بغداد / وكالات قال وزير الزراعة السابق علي البهادلي : ان العراق فقد اسمه في السوق العالمية في مجال زراعة وانتاج التمور ، وبالتالي ضاعت الخاصية التي تميز بها كاول بلد في العالم ضمن التصنيف الدولي ".واضاف البهادلي بحسب وكالة الصحافة المستقلة (إيبا) : ان ماتعيشه هذه الزراعة المهمة من واقع يحتاج الى ستراتيجية خاصة ،
حيث ان مايقارب 400 الف طن سنويا من التمور المحلية تسوق الى دول مجاورة وتتغير هويتها . منوها الى ان مساحة الانتاج في السوق الوطنية تناقصت بشكل كبير واخذ المستورد يطغي على المحلي وأكد البهادلي " ضرورة الشروع في اعادة تاهيل بساتين النخيل المتضررة وفسح المجال امام مختلف الاستثمارات وتشخيص نقاط الخلل الفعلية وتوفير وسائل نجاح التوسع في زراعة النخيل ".وبين البهادلي ان مجالات الاستثمار في العراق واسعة ، وان ماتم استثماره في القطاع الزراعي لايتناسب مع مامطلوب من مشاريع". وأوضح البهادلي " ان من ابرز المجالات في القطاع هي الثروة الحيوانية ، حيث يتم ذلك عبر مراحل علمية ما يؤدي الى تنشيط مزارع الابقار والدواجن وانتاج المحاصيل العلفية . مؤكدا على انعكاسات ايجابية ستطول عمل الشركات والمصانع المحلية المتخصصة في حال تطوير هذا المجال ". تجدر الاشارة الى ان مختصين دعوا الى اعطاء المستثمرين والمزارعين العراقيين دورا اكبر في اعادة تاهيل الاراضي وتوفير مستلزمات دعمهم .
مسؤول زراعي: العراق فقد اسمه في السوق العالمية كمنتج للتمور
نشر في: 13 فبراير, 2010: 06:15 م