TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 18 فبراير, 2017: 12:01 ص

واشنطن بوست: النواب الجمهوريون يتعهدون بتشديد الرقابة على إدارة ترامبقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن استقالة مايكل فلين، مستشار الأمن القومي الأمريكي، على خلفية تضليله للبيت الأبيض فيما يتعلق باتصالات أجراها مع السفير الروسي في واشنطن، عملت على

واشنطن بوست: النواب الجمهوريون يتعهدون بتشديد الرقابة على إدارة ترامب

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن استقالة مايكل فلين، مستشار الأمن القومي الأمريكي، على خلفية تضليله للبيت الأبيض فيما يتعلق باتصالات أجراها مع السفير الروسي في واشنطن، عملت على تحويل ميزان القوى بين الرئيس دونالد ترامب والكونجرس.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، أمس الأول الخميس، إلى أن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون تعهدوا بممارسة رقابة مكثفة على الإدارة الأمريكية الجديدة، في حين استغل الديمقراطيون الفرصة لطلب تحقيق أوسع في علاقات ترامب بروسيا.
واستقال فلين بعد كشف تضليله للبيت الأبيض فيما يتعلق بالاتصالات التي أجراها مع السفير الروسي فى واشنطن، وناقش خلالها العقوبات الأمريكية على موسكو، قبل وصول دونالد ترامب إلى الحكم، وهو الأمر الذي كشفته صحيفة واشنطن بوست الأسبوع الماضي، ويعد انتهاكاً لقانون يمنع المواطنين العاديين من التفاوض مع حكومات أجنبية.
واعترف "فلين" في نص استقالته، التي نشرها البيت الأبيض عبر صفحته على " تويتر" : "من غير قصد أخبرت نائب الرئيس المنتخب وغيره بمعلومات غير كاملة بشأن المكالمات الهاتفية التي أجريتها مع السفير الروسي"، وعزا "فلين" ذلك الأمر إلى سرعة وتيرة الأحداث بعد تنصيب الرئيس الأمريكي، حيث أشار إلى أنه في سياق واجباته كمستشار الأمن القومي الجديد، عقد العديد من المكالمات الهاتفية مع نظراء أجانب ووزراء وسفراء. وكانت هذه المكالمات لتسهيل الانتقال السلس والبدء في بناء العلاقات الضرورية بين الرئيس ومستشاريه وزعماء أجانب"، موضحاً أن مثل هذه المكالمات هي ممارسات معتادة في انتقال للسلطة.
هذا فيما طالب بعض أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين، الأربعاء، باجتماع طارئ لمناقشة خطواتهم المقبلة في التحقيق حول الملابسات التي قادت إلى استقالة فلين. وبينما لا تزال هناك خلافات واضحة بين الديمقراطيين وكذلك بين الأحزاب التي تتخذ نفس المسار، فإن القادة الجمهوريين في الكونجرس أكدوا التزامهم بإجراء تحقيقات واسعة عبر لجنة الإستخبارات في مجلس الشيوخ، التي تقوم بالتحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية 2016.

التايمز: "على علماء المسلمين أن يفعلوا شيئاً من أجل مكافحة الإرهاب"

في صحيفة التايمز نقرأ مقالاً تحت عنوان "إفعلوا شيئاً من أجل مكافحة الإرهاب" لمحررة شؤون الأمن والجريمة فيونا هاملتون، وفيه تعرض أفكاراً للسير برنارد هوغان هوي، أحد المسؤولين السابقين في جهاز الشرطة البريطانية، الذي دعا علماء المسلمين إلى المساهمة في مكافحة الفكر المتطرف، الذي يستند إليه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في تنفيذ هجماتهم.
وحذر برنارد من أن هناك الكثير مما يجب فعله، لمكافحة الإرهاب، خاصة وأن 850 جهادياً بريطانيا سافروا إلى العراق وسوريا للقتال في صفوف تنظيم الدولة، وعاد نصفهم تقريباً إلى بريطانيا. ويقول المسؤول البريطاني أنه يجب على العلماء المسلمين أن يتحدوا الفكر المتطرف، ويثبتوا أنه لا علاقة للإسلام بالعنف الممارس حالياً من طرف تلك الجماعات المتشددة. وإذا كانت مهمة الغرب أن يمنع هذا التطرف من الانتشار، فإن من واجب علماء المسلمين -حسب برنارد- أن يتكلموا بصوت مرتفع ليقولوا أن هذا غير مقبول، وأنه لا يوجد أي تبرير يسمح بوقوع أعمال العنف تلك.
ويضيف بالقول أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا بدأ يخسر نفوذه وأنه بات شبه مؤكد أنه سينهزم هناك، وبالتالي بعض من هؤلاء المسلحين الجهاديين سيعودون إلى بلدانهم في الغرب، وهذا هو أكبر تهديد نواجهه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

باكستان ساعدت مجاميع الروهينجا المسلحة بتشكيل جبهة موحدة في بنغلاديش

باكستان ساعدت مجاميع الروهينجا المسلحة بتشكيل جبهة موحدة في بنغلاديش

ترجمة عدنان علييبدو ان من بين العواقب العديدة المترتبة على الود المتزايد بن بنغلاديش وباكستان ظهور جبهة موحدة من الجماعات المسلحة الروهينجا والتي قد يكون لها تأثير بعيد المدى على المنطقة بما في ذلك...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram