اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > كلينتون تسعى الى تعزيز موقف واشنطن من العقوبات ضد ايران

كلينتون تسعى الى تعزيز موقف واشنطن من العقوبات ضد ايران

نشر في: 13 فبراير, 2010: 06:22 م

واشنطن/ اف ب في اطار الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتعزيز العقوبات على ايران، خلال لقاءات مع قادة مسلمين. وعرب توجهت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس السبت الى الشرق الاوسطوجاء سفر هيلاري كلينتون الولايات المتحدة بتأخير يوم واحد عن الموعد الذي كان مقررا من قبل اثر خضوع زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون الخميس لعملية في القلب.
وقال مسؤولون في الخارجية الاميركية ان هذا التأخير لن يؤثر على اي من اجتماعاتها.ويمكن ان تطلب كلينتون من دول نفطية بعد خطاب في منتدى اميركا والعالم الاسلامي، ان يعرضوا على الصين زيادة امدادات النفط لمحاولة كسب تأييد بكين لفرض عقوبات على ايران. وتستورد الصين الجزء الاكبر من نفطها من ايران.وقال مسؤول كبير في الخارجية الاميركية لوكالة فرانس برس ردا على سؤال في هذا الشأن «لا استبعد ذلك وقد تكون هذه المسألة جزءا من المحادثات».وتبدو الصين الدولة الوحيدة بين البلدان الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، التي لا تريد فرض عقوبات على ايران. والدول الاربع الاخرى هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا.وكانت موسكو تبنت موقفا اكثر تشددا حيال ايران مؤخرا.وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان «الشرق الاوسط سيكون من القضايا التي ستبحث وايران ستكون من القضايا التي ستبحث».كما ستجري محادثات مماثلة مع قادة يحضرون المنتدى العالمي السابع لاميركا والعالم الاسلامي بينهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، حسبما اضاف كراولي للصحافيين.وذكر دبلوماسي تركي ان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو سيزور ايران الاسبوع المقبل للدفع باتجاه حل دبلوماسي للمسألة النووية الايرانية.واعلنت ايران الثلاثاء انها بدأت عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، في خطوة تتزامن مع جهود الغرب لاقناع طهران باقتراح يقضي بارسال اليورانيوم المخصب بنسبة قليلة للحصول على وقود نووي في المقابل لمفاعل الابحاث الطبية في طهران.وبررت طهران هذا القرار بعدم التوصل الى اتفاق مع مجموعة الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) من اجل تسليمها الوقود النووي الذي تحتاج اليه لتشغيل مفاعل البحث الطبي في طهران.واثار اعلان ايران موجة استنكار عالمية لا سيما لدى الدول الغربية الكبرى التي تشتبه في سعي طهران لحيازة السلاح الذري تحت ستار برنامج نووي مدني، رغم نفي طهران ذلك.واليورانيوم المخصب بنسبة تتراوح بين 3 و5% الذي تنتجه ايران حاليا يستخدم كوقود في المحطات النووية، لكن اليورانيوم المخصب بنسبة 90% يستخدم في صنع قنبلة ذرية.ويخشى الغرب ان تطور ايران اسلحة نووية تحت غطاء برنامج نووي مدني.وتؤكد تركيا العضو الوحيد في حلف شمال الاطلسي بين الدول المجاورة لايران، ان الخلاف مع طهران في هذا الشأن يجب ان يحل بالحوار معتبرة ان عقوبات اقتصادية او تحركا عسكريا سيضر بالمنطقة باسرها.وتتبنى الصين موقفا مماثلا.واستبعد ارون ديفيد ميلر المستشار السابق لشؤون الشرق الاوسط في الادارات الاميركية السابقة امكانية ان يقدم السعوديون ضمانات نفطية الى الصين التي يسجل اقتصادها نموا سريعا، لتشجيع بكين على تغيير موقفها من العقوبات.وقال ميلر لفرانس برس انه «لا يرى عوامل كافية يمكن ان تدفع السعوديين الى موقف يفعلون فيه شيئا كبيرا يكلفهم مبالغ باهظة مع الصينيين».

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram