أعلن وزير النفط جبار علي اللعيبي، امس السبت، المباشرة بمشروع تكرير المشتقات النفطية في مصفى "CAR" بمحافظة أربيل بطاقة 40 ألف برميل في اليوم لصالح وزارة النفط، مشيراً إلى أن المشروع يأتي لتلبية احتياجات محافظات نينوى وكركوك وديالى ومعالجة أزمة المشتقا

أعلن وزير النفط جبار علي اللعيبي، امس السبت، المباشرة بمشروع تكرير المشتقات النفطية في مصفى "CAR" بمحافظة أربيل بطاقة 40 ألف برميل في اليوم لصالح وزارة النفط، مشيراً إلى أن المشروع يأتي لتلبية احتياجات محافظات نينوى وكركوك وديالى ومعالجة أزمة المشتقات النفطية، فيما بين المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد أن إنتاج هذه الكمية من المشتقات النفطية سوف يخفف العبء على مصافي الوسط والجنوب التي استنفرت جميع طاقاتها الفنية خلال المدة الماضية من أجل زيادة الإنتاج الوطني من المشتقات النفطية. واوضح اللعيبي، في بيان حصلت (المدى) على نسخة منه، إن المشروع يأتي لتلبية احتياجات محافظات نينوى وكركوك وديالى ومعالجة أزمة المشتقات النفطية، مبينا أن المصفى بدأ بإنتاج 1500م3 من البنزين في اليوم و1100م3 من زيت الغاز "الكَاز" و255م3 من النفط الأبيض "الكيروسين"، بالإضافة الى 4500م3 من النفط الأسود، بما يغطي احتياجات جميع المشاريع الاستثمارية في محافظة كركوك والإقليم من هذه المادة، اضافة لتجهيز محطة كهرباء القيارة بكمية 500م3 من زيت الغاز في اليوم. وأكد اللعيبي، أن الوزارة بهذه الخطوة التي أثمرت عن التعاقد مع شركة"CAR" الاستثمارية، وفرت ملايين الدولارات شهرياً، كانت تهدر على الاستيراد والنقل وغيرها من النفقات التي تشكل عبئاً إضافياً على الميزانية الاتحادية، كما وفرت احتياجات هذه المحافظات من المشتقات النفطية للتخفيف من معاناتها بظل التحديات الأمنية والاقتصادية الصعبة التي تواجه مواطنينا في المحافظات التي تم تحريرها من دنس العصابات الإرهابية.
المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد بدوره اكد، إن الوزارة تعاقدت في وقت سابق مع شركة CAR’’" الاستثمارية على تكرير 40 ألف برميل في اليوم تنقل عبر الأنابيب من حقول شركة نفط الشمال الى المصفى المذكور في محافظة أربيل، وقد صادق مجلس الوزراء على العقد، الذي يعد من الحلول الناجعة، كما انه الأفضل لمعالجة النقص الحاد في المشتقات النفطية للمحافظات الشمالية ومنها نينوى.
واشار جهاد الى، أن إنتاج هذه الكمية من المشتقات النفطية سيخفف العبء على مصافي الوسط والجنوب التي استنفرت جميع طاقاتها الفنية خلال المدة الماضية من أجل زيادة الإنتاج الوطني من المشتقات النفطية.
وكان اللعيبي  قد أوعز، في (25 تشرين الثاني 2016)، بتشكيل غرفة عمليات لتلبية احتياجات المناطق المحررة في محافظة نينوى من المشتقات النفطية، مشددا على ضرورة الإسراع بعمليات تأهيل المنشآت المتضررة في المحافظة وإعادتها الى الخدمة.