اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > من أغرب القضايا!: “الفيسبوك”

من أغرب القضايا!: “الفيسبوك”

نشر في: 20 فبراير, 2017: 12:01 ص

 •انتحرت بسبب معلومات مُلفقـة  وجهت قاضية بريطانية انتقادات حادة إلى شبكة التواصل الاجتماعي الأشهر "فيسبوك" بسبب إساءة استخدامه من قبل البعض.وأشارت القاضية أنجيلا نيلد، من مدينة مانشستر، إلى أن الأم الشابة جين بيرس، 23 عاماً، عانت من ح

 •انتحرت بسبب معلومات مُلفقـة  

وجهت قاضية بريطانية انتقادات حادة إلى شبكة التواصل الاجتماعي الأشهر "فيسبوك" بسبب إساءة استخدامه من قبل البعض.
وأشارت القاضية أنجيلا نيلد، من مدينة مانشستر، إلى أن الأم الشابة جين بيرس، 23 عاماً، عانت من حملة قوية أدارتها مجموعة من الغوغاء عبر الإنترنت. وبدأت تفاصيل هذه القضية عندما تم سجن الأم الشابة لمدة ثلاثة أشهر بعد أن تقدمت امرأتان بقضية في المحكمة ضدها تتهماها فيها بأنها أقدمت على خنق طفل، ورغم دخولها السجن عادت المحكمة وبرأت ساحت الأم الشابة لعدم ثبوت أي شيء ضدها.
وانتقدت القاضية البريطانية بحدة شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعدما تسبب في انتحار هذه الأم الشابة، بعد اتهامها زوراً وبهتاناً بقتل طفل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووصفت القاضية فيسبوك بأنه "أداة الشيطان"؛ لأنه تم استغلاله من قبل مجموعة شريرة، تسببت في وضع نهاية لحياة شخص بريء، وقد أشارت القاضية تحديداً إلى المرأتين اللتين كانتا السبب الرئيسي في دخول "بيرس" السجن دون وجه حق.
وكانت بيريس، قد تعرضت إلى حملة انتقادات لاذعة وتجريح، بعدما ادعت اثنتين من الأمهات في بلدة "رويتون" التي تعيش فيها بمحاولتها خنق طفل. ووجهت لها قبل اشهر اتهامات بالشروع في القتل، ولكن، فيما بعد، برأت جهات التحقيق ساحتها ولم يتم توجيه أي اتهام لها. ومع ذلك لم تنته القضية فقد لاحقتها الاتهامات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أصابها بحالة من الإحباط الشديد وعدم الاتزان.
وتسببت الحملة ضد بيريس بإصابتها بحالة من الاكتئاب، دفعتها إلى تناول العقاقير المهدئة، والتي لم تفلح معها، قبل أن تجدها الشرطة جثة هامدة في شقتها بعدما أطلقت الرصاص على نفسها. وحينما كشفت الشرطة جثة بيريس الملقاة على الأرض وجدت في امعاءها آثار كبيرة للمشروبات الكحولية  وعقاقير مضادات الاكتئاب ويبدو أنها لم تستطع تجاوز محنة السجن والملاحقات فقد تعاطت المخدرات والمشروبات لتضع نهاية لحياتها .
ومن جانبها أصدرت المحكمة البريطانية حكماً تضمن حبس السيدتين(ليوني هامبسون وشونا ستانوي) الذين بدأتا في شن الحملة عليها  بتهمة الشروع في القتل. ووجهت المحكمة إلى كل من ليوني هامبسون وشونا ستانوي تهمة إعاقة سير العدالة وتضليلها .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

وزير الداخلية في الفلوجة للإشراف على نقل المسؤولية الأمنية من الدفاع

أسعار الصرف في بغداد.. سجلت ارتفاعا

إغلاق صالتين للقمار والقبض على ثلاثة متهمين في بغداد

التخطيط تعلن قرب إطلاق العمل بخطة التنمية 2024-2028

طقس العراق صحو مع ارتفاع بدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram