موسكولافروف: الحرب الباردة لم تنته بعد.. وتوسع الناتو أوجد توتراً في أوروباقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه بالنظر إلى تصريحات معينة أُطلقت في مؤتمر ميونيخ للأمن، فإن "الحرب الباردة لم تنته بعد".وأضاف لافروف خلال كلمته أمام مؤتمر ميونيخ، ال

موسكو
لافروف: الحرب الباردة لم تنته بعد.. وتوسع الناتو أوجد توتراً في أوروبا

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه بالنظر إلى تصريحات معينة أُطلقت في مؤتمر ميونيخ للأمن، فإن "الحرب الباردة لم تنته بعد".
وأضاف لافروف خلال كلمته أمام مؤتمر ميونيخ، الأحد، أن توسع حلف شمال الأطلسي (ناتو) تسبب خلال الثلاثين عاماً الماضية في مستوى توتر غير مسبوق في أوروبا.
وتابع لافروف - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - أن الناتو لايزال غير مستعد لاستكمال التعاون العسكري مع روسيا، معتبراً أن ذلك "مؤسف".
وقال لافروف، إن نظام العالم أحادي القطب لا يمكن أن يكون طويل الأمد، داعياً قادة العالم لاتخاذ اختيارات في صالح نظام عالمي أكثر عدلاً.
وأردف لافروف قائلاً: "نحن لا نتفق على الإطلاق مع هؤلاء ممن يتهمون روسيا والمراكز الجديدة للنفوذ العالمي بمحاولة تقويض ما يعرف بنظام العالم الليبرالي"، مضيفا أن "كارثة هذا النموذج من العالم هو أنه، تم وضعه عندما تم اختراع مفهوم العولمة الاقتصادية والسياسية بشكل أساس كأداة لتوفير النمو لمجموعة النخبة من الدول والتي تسيطر على الباقين".
واعترف لافروف، بأن الغرب قادر على التغلب في المواجهة الصناعية مع روسيا إذا كان ينبغي عليه ذلك، لكنه أشار إلى أن موسكو ستنتظر لترى طبيعة الحوار مع الاتحاد الأوروبي والناتو، مؤكداً أن "روسيا موقفها واثق ويستند إلى بنود صادقة نشاركها مع نظرائنا".
وقال الوزير الروسي، إن موسكو غير راضية عن سياسة الاتحاد الأوروبي المعادية لروسيا، وتتوقع أن ينتصر التفكير السليم على تلك السياسات.

طرابلس
تعرّض موكب رئيس وزراء ليبيا لإطلاق نار  

تعرّض موكب رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، أمس الاثنين، لإطلاق نار خلال مروره في العاصمة الليبية - طرابلس من قبل مجموعة مسلحة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام ليبية.
من جهته، أوضح أشرف الثلثي، المتحدث باسم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، أنه لم يكن هناك استهداف أو محاولة اغتيال، قائلاً في اتصال مع قناة "الحدث": "كان هناك إطلاق نار عشوائي عند مرور موكب السراج في طرابلس، ولم يكن هو المستهدف".  وكان المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة، أكد في بيان عاجل له تعرض موكب يقل رئيس مجلس الدولة "عبد الرحمن السويحلي" ورئيس المجلس الرئاسي "فايز السراج" وآمر الحرس الرئاسي "نجمي الناكوع" لإطلاق نار كثيف أثناء مرورهم بالطريق السريع من قبل المجموعة المسلحة المتمركزة في القصور، وإصابة اثنين من الحراسات.  
كما أفادت مواقع ليبية أنه عقب الحادثة عقد السراج اجتماعاً خاصاً مع آمر قوة الحرس الرئاسي العميد نجمي الناكوع، إضافة إلى رئيس المجلس الاستشاري عبدالرحمن السويحلي.

كوالالمبور
كوريا الشمالية: قتيل المطار ليس أخ الزعيم وماليزيا ترد

في تصعيد لافت في قضية قتل كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لـدكتاتور كوريا الشمالية، التي شدت الرأي العام العالمي، قال سفير كوريا الشمالية لدى ماليزيا، أمس الاثنين، إن تحقيق الشرطة في عملية القتل التي وقعت الأسبوع الماضي في مطار كوالالمبور الدولي لا يمكن الوثوق به.
وأصرَّ السفير على أن الضحية ليس كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون.
وعلى الرغم من أن السلطات الماليزية، حددت هوية القتيل بأنه كيم جونغ نام قال كانغ تشول، سفير كوريا الشمالية، للصحافيين إن السفارة حددت هوية القتيل على أنه كيم تشول بناء على الاسم المحدد في جواز السفر الذي كان بحوزته.
وأوضح السفير "مرت 7 أيام منذ الواقعة، وليس هناك دليل قاطع على سبب الوفاة في الوقت الراهن، ولا يمكننا الوثوق في التحقيق الذي تجريه الشرطة الماليزية." وكانت وزارة الخارجية الماليزية قد استدعت السفير الكوري الشمالي في وقت سابق، وطلبت منه تفسير تصريحات أخرى أدلى بها تشكك في حيادية التحقيق. وقال كانغ تشول "السفارة حددت بالفعل هويته من اسمه وهو كيم تشول مواطن كوري شمالي، كما هو مذكور في جواز سفره."
من جانبه قال رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرزاق، أمس الاثنين، إن بلاده ليس لديها سبب يدعوها لإظهار كوريا الشمالية بصورة سيئة، مؤكداً أنها ستلتزم الحياد في تحقيقها في مقتل كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون. وقال نجيب للصحافيين في العاصمة الماليزية كوالالمبور "ليس لدينا سبب لكي نظهر كوريا الشمالية بصورة سيئة، لكننا سنكون محايدين." وأضاف نجيب أنه يتوقع من كوريا الشمالية أن تتفهم أن على ماليزيا تطبيق حكم القانون في القضية. وقتل كيم جونغ نام يوم الاثنين الماضي، بعد فترة وجيزة من تعرضه لهجوم في صالة السفر في مطار كوالالمبور الدولي الذي كان سيستقل منه رحلة إلى مكاو.