أُختتم أمس الاول المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء بمشاركة 702 دار نشر من بينهم 353 بصفة مباشرة و 349 بصفة غير مباشرة من 54 دولة ، وقد تصدرت المغرب قائمة العارضين بمشاركة 183 دار نشر وتلتها فرنسا بـ 112 دار نشر ثم مصر بـ 93 دار نشر.
اكثر من 100 ال
أُختتم أمس الاول المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء بمشاركة 702 دار نشر من بينهم 353 بصفة مباشرة و 349 بصفة غير مباشرة من 54 دولة ، وقد تصدرت المغرب قائمة العارضين بمشاركة 183 دار نشر وتلتها فرنسا بـ 112 دار نشر ثم مصر بـ 93 دار نشر.
اكثر من 100 الف عنوان يقدمها 702 عارض نشر، بالاضافة الى ندوات فكرية وأدبية وأمسيات شعر ونثر ولقاءات مع المشاركين وأنشطة متعددة ومختلفة للثقافة والنشر واحتفاءات وتواقيع كتب وورش أطفال .
وقد تحدث وزير الثقافة المغربي محمد الأمين الصبيحي " ان هذه المحطة الثقافية تنتصر لقيم الحوار والاختلاف ، لكن لا يمكننا قبول كتب تدعو الى الكراهية والعنف والتطرف - هذا الصنف من الكتب لا مكان له في المعرض الدولي للكتاب " وبحسب الوزير فقد كانت نسبة مشاركة الكتب الدينية باقل من 8 في المئة وكتب الفلسفة ب 6 بالمئة ، فيما نالت كتب الادب بنسبة 24 في المئة والاطفال 17 بالمئة وتليها العلوم الاجتماعية والاقتصاد والعلوم وكتب التنمية البشرية ثم اللغات والفنون من الكتب المعروضة تم اصدارها خلال الثلاث سنوات الاخيرة.
ويعد معرض الدار البيضاء الدولي أحد أكبر المهرجانات الثقافية للكتاب التي يشهدها المغرب ويقام في شهر مارس/آذار من كل عام ولمدة عشرة ايام تحت اشراف وتنظيم المندوبية العامة للمعارض بمشاركة وزارة الثقافة ، ويشارك في المعرض كل سنة عدد كبير من دور النشر وبكافة ومختلف المجلات وبجوائز عديدة من ضمنها جائزة المغرب للاداب وجائزة المغرب للعلوم الانسانية واخرى للعلوم الاجتماعية وجائزة للدراسات الادبية والفنية واللغوية وجائزة للترجمة
وتم خلال المعرض تسليم ( جائزة ابن بطوطة ) لأدب الرحلات المقدمة من المركز العربي للادب الجغرافي ، وقد ذهبت جائزة هذا العام للشاعر العراقي شاكر لعيبي عن تحقيق كتاب " رحلة أبي دلف المسعري في القرن العاشر الميلادي" وكذلك فاز الباحث الاردني زيد عيد الرواضية عن تحقيقه لكتاب " فينا الى فينا - رحلة محمد صادق رفعت باشا الى ايطاليا 1838" وثالث المتوجين بفرع النصوص المحققة " النصوص الرحلية المحققة " الجزائري عيسى بخيتي عن تحقيقه " جمهرة الرحلات الجزائرية الحديثة في الفترة الاستعمارية 1830-1962 " بسبعة اجزاء ، وحصلت الروائية العراقية لطفية الدليمي على جائزة ( الرحلة المعاصرة - سندباد الجديد ) عن كتابها ( مدني وأهوائي - جولات في مدن العالم " وقد وصفت الروائية رحلاتها في مدن بيروت ودمشق والقاهرة واسطنبول وطهران وبرلين وباريس ، وقد ذهبت جائزة الترجمة الى العراقي فالح عبد الجبار عن ترجمته لرحلة غوته الى ايطاليا " رحلة ايطالية 1786-1788".
