وول ستريت جورنال: وزير الدفاع الأميركي على خلاف مع ترامب بشأن روسيا قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن وزير الدفاع الأمريكي جيمس، ماتيس يبدو على خلاف مع الرئيس دونالد ترامب، بشأن روسيا وغيرها من القضايا الرئيسة، ما يثير خلافات محتملة،  لك

وول ستريت جورنال: وزير الدفاع الأميركي على خلاف مع ترامب بشأن روسيا

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن وزير الدفاع الأمريكي جيمس، ماتيس يبدو على خلاف مع الرئيس دونالد ترامب، بشأن روسيا وغيرها من القضايا الرئيسة، ما يثير خلافات محتملة،  لكن في الوقت نفسه يساعد في دفع البيت الأبيض باتجاه المزيد من المواقف السياسية التقليدية طبقاً للصحيفة.
وتضيف الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، أنه في الأيام الأخيرة أبدى كبار مسؤولي الإدارة الأميركية وجهات نظر بشأن السياسية الخارجية لا تتفق تماماً مع الرئيس ترامب، فأبدى مايك بنس نائب الرئيس وريكس تيلرسون، وزير الخارجية، نهجاً أكثر تشدداً مع الروس، مطالبين بنزع فتيل العنف في أوكرانيا.
ولكن أبدى ماتيس اختلافاً مع الرئيس الأمريكي حول معظم القضايا، وتقول الصحيفة، إنه بينما يمكن أن يحدث هذا صداماً بين البنتاجون والرئيس ترامب، حيث قال البيت الأبيض، إن أولئك الذين لا يتفقون مع الرئيس يجب أن يغادروا، فإن وزير الدفاع يبدو أنه أكثر نجاحاً في التأثير على ترامب.
غير أن الصحيفة تنقل عن جمهوريين قولهم، إن هناك درجة من الذعر تجاه ماتيس في البيت الأبيض، ويعود ذلك جزئياً إلى رغبته في تعيين بعض الديمقراطيين أو الجمهوريين الذين انتقدوا ترامب خلال الحملة الانتخابية، في مناصب رئيسة في البنتاجون.
وعلى الرغم من هذه الخلافات لا يزال ترامب من محبي ماتيس، مقدراً مشورته للغاية، ذلك بحسب مسؤول جمهوري مقرب من الإدارة الأمريكية.

لوفيجارو: فرنسا تجنّد 600 جاسوس بـ40 ألف يورو سنوياً بحلول 2020

كشف تقرير استقصائي أجرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، عن أن جهاز المخابرات الخارجية الفرنسية "دي جي إس سي"، سيوفر 600 وظيفة للعمل في مجال التجسس حتى العام 2020.
وقالت الصحيفة في تقريرها: "في مواجهة تزايد التهديدات الإرهابية وخطر الهجمات الإلكترونية، فإن جهاز المخابرات الخارجية الفرنسية، سيستفيد من 600 وظيفة بحلول نهاية عام 2019 حتى 2020، وذلك في مجالات مختلفة، معظمهم من شباب المهندسين المختصين في تحليل معالجة الإشارات، ولغويين يتقنون عدة لغات، لاسيما الفارسية والكورية والروسية والصينية، ومهندسين وخبراء في المجال النووي، وسيتم البحث في العديد من الطلبات المقدمة، وجميعهم سوف يعملون في مجال التجسس."
وكشف التقرير عن فرص العمل المتاحة، المؤهلات المطلوبة، والمرتبات المنتظرة للعملاء الجدد، مستطرداً: "لنعرف كيف تجند فرنسا جواسيسها، تتبعنا رئيس قطاع التجسس الفرنسي برنار باجوليه في ستراسبورج، الذي يحاضر طلاب الكلية الوطنية للإدارة، لإغوائهم وتشجيعهم على تقديم أفضل ما لديهم للوطن، حال اختيار بعضهم ضمن المتقدمين".
ونقل التقرير عن محللين فى إدارة هندسة المعلومات التقنية بجهاز المخابرات الفرنسية، يدعيان "ماري" و"فانسن"، روايتهما عن عملهما اليومي لمهنتهما في مجال الاستخبارات والتجسس، وبحسب دراسة لقياس سمعة وصورة "المخابرات الخارجية الفرنسية"، أجراها معهد إيفوب لاستطلاعات الرأي، وكشفتها صحيفة "لو فيجارو" فإن 71% من الفرنسيين يوافقون على إجراءات المخابرات، مبررين الأمر بأنها "ضرورية لمواجهة التهديدات الخارجية، وأن الجهاز يجب ألا يخضع لقواعد الشفافية التي تتطلبها الدولة"، ومن الطبيعي أن تكون هناك نسبة كبيرة من الفرنسيين مؤيدين لهذا الجهاز، بعد العدد الكبير من الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها البلاد.
وأشارت الصحيفة في تقريرها، إلى أن الإمكانات المطلوبة في المتقدمين، أن يكونوا من مواليد الألفية الجديدة، ممن لديهم مهارة عالية في استخدام التكنولوجيا والإنترنت، متابعة: "المجندون سيتقاضون راتباً لا يقل عن 40 ألف يورو في العام".