اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 2 نوفمبر, 2012: 05:50 م

 بريطانيا تدرس نشر طائرات مقاتلة في الإمارات

ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن لندن تدرس نشر طائرات حربية في الخليج في الوقت الذي تستمر فيه المواجهة مع إيران على خلفية برنامجها النووي، ووسط تصاعد التوتر في المنطقة. وقالت الصحيفة الصادرة  أمس الجمعة، إن احتمال نشر طائرات "تايفون"، يأتى عقب محادثات مع الإمارات، لتعزيز الوجود العسكري البريطاني في المنطقة في وقت تهدد فيه إسرائيل بتوجيه هجمات جوية، ضد طهران والاضطرابات التي تعم معظم الشرق الأوسط في أعقاب الربيع العربي، والحرب الأهلية الدائرة في سوريا. وأضافت أن القرار الخاص بشأن إرسال الطائرات في مثل هذا الوقت الذي يشهد توترات، سوف يتخذه رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" بعد إجراء مزيد من المحادثات مع حكام دبي وأبو ظبي، ومن المتوقع إصدار إعلان في المستقبل القريب. وتابعت الإندبندنت، نقلا عن مصادر عسكرية ودبلوماسية رفيعة المستوى، أن قاعدة "الظفرة" الواقعة على بعد 20 ميلا جنوب أبو ظبي، تعتبر قاعدة محتملة لنشر طائرات تايفون، ويتم استخدام هذه القاعدة من قبل الطائرات القاذفة المقاتلة الفرنسية من طراز ميراج، والتي يتم فيها أيضا نشر طائرات و بطاريات باتريوت، المضادة للصواريخ الأمريكية.

البعثة الدبلوماسية في بنيغازي كان أغلبها من "السي.أي. إيه"

قالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن مدير المخابرات المركزية الأمريكية "سي.أي.إيه" ديفيد بترايوس، الذي لم يكن ضمن مستقبلي جثامين القتلى الأمريكيين في الهجوم على القنصلية الأمريكية بمدينة بنيغازي الليبية في سبتمبر الماضي، كان يحاول إخفاء دور الوكالة في جمع المعلومات الاستخباراتية وتوفير الأمن في بنيغازي. وأوضحت الصحيفة، أن من بين القتلى الأربعة في هذا الحادث، كان "تيرون بريتون وجلين دوهرتى" من فرقة "سيل" الكوماندوز البحرية، واللذان تم تعريفهما للرأي العام على أنهما ضباط أمن تعاقدت معهما وزارة الخارجية الأمريكية، لكنهما كان في الحقيقة يعملان لصالح "السي.أي.إيه". وأكد هؤلاء المسؤولون المقربون من بترايوس، والذين لم تذكر الصحيفة أسمائهم، إن الجهود الأمريكية في بنيغازي كانت في أوجها، خلال عملية للسي.أي.إيه، فمن بين 30 مسؤولا أمريكيا تم إجلاؤهم عن المدينة بعد هذا الهجوم، كان سبعة فقط يعملون لصالح الخارجية الأمريكية، وتقريبا كل البقية تابعين للسي.أي.إيه تحت غطاء دبلوماسي، والذي كان الغرض الرئيسي للقنصلية. وكان الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنيغازي، قد أثار جدلا سياسيا حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية قدمت الأمن الكافي، وفي ظل الموسم الانتخابي، فإن هذا يلقي بظلاله على سجل السياسة الخارجية لإدارة أوباما. وبعد ما يقرب من ثمانية أسابيع على الهجوم، تتابع الصحيفة الأمريكية، فإن الحقيقة الكاملة لم تظهر للرأي العام، فحتى الآن لا تزال الانتقادات موجهة إلى الخارجية الأمريكية، وليس للسي. أي.إيه، الذي يعمل بشكل كبير في الظل، ويقول المنتقدون في الكونجرس "إن السي.أي.إيه استخدم السرية بشكل جزئي ليحمي نفسه من اللوم، وهو الاتهام الذي أنكره أحد المسؤولين المقربين من الوكالة. واعتبرت "وول ستريت" أن الكشف عن وجود "السي.أي.إيه" في بنيغازي يسلط ضوء جديدا على الأحداث، وعلى الطبيعة السرية بشكل أساسي للعمليات الأمريكية هناك، والتي أدت إلى ارتباك، ويقول محققون تابعون للكونجرس، إنه يبدو أن "السي.أي.إيه" والخارجية، لم يكونا على نفس الصفحة حول دور كل منهما في الأمن، مما يسلط الضوء على الخلاف بين المؤسستين بشأن تحمل المسؤولية، ويثير تساؤلات حول ما إذا كان التنسيق الأمني في بنيغازي كان معيبا. كما أن الدور السري للسي.أي.إيه، يساعد في شرح لماذا بدا الأمن غير مناسب في المنشأة الدبلوماسية الأمريكية، حيث اعتقد مسؤولو المخابرات الأمريكية، أن المسؤولية سيتحمل جزءا منها أفراد "السي.أي.إيه" في المدينة، من خلال سلسلة من الاتفاقيات السرية التي حتى بعض المسؤولين في واشنطن لم يعرفوا عنها شيئا. كما أنه يفسر لماذا تم التخلي عن القنصلية للصوص لأسابيع بعدما تركزت الجهود الأمريكية على تأمين المقرات الأكثر أهمية للسي.أي.إيه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

العراق الثاني عربياً باستيراد الشاي الهندي

ريال مدريد يجدد عقد مودريتش بعد تخفيض راتبه

العثور على جرة أثرية يعود تاريخها لعصور قديمة في السليمانية

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

تحذيرات من ممارسة شائعة تضر بالاطفال

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

جنيف تستضيف اجتماعا لطرفي حرب السودان

بيلينجهام يزعج ريال مدريد

هزة أرضية بقوة 4.6 درجات تضرب كرمان جنوب شرقي ايران

بلقاء مع الأسد.. أردوغان يوجه ببدء استعادة العلاقات مع سوريا

معلومات مثيرة حول توماس كروكس مطلق النار على ترامب

مقالات ذات صلة

"أستئناف موجة القصف".. معاودة الهجمات على قاعدة عين الأسد في الأنبار

متابعة/المدىتعرّضت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، لهجوم جديد، ما أسفر عن تكرار موجة من القصف الذي يستهدف القاعدة في الفترة الأخيرة. ووفقًا لمصادر، فإن الهجوم نُفِّذ باستخدام طائرتين مسيرتين ملغومتين، مما أدى إلى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram