الغارديان: منطقة بريطانية صغيرة نشأ بها 16 إرهابياًكشفت صحيفة (الغارديان) البريطانية، امس السبت، أن منطقة صغيرة في مدينة مانشستر، نشأ فيها الانتحاري البريطاني، الذي فجر نفسه الأسبوع الماضي في الموصل العراقية، وخرج منها أيضا الكثير من الإرهابي
الغارديان: منطقة بريطانية صغيرة نشأ بها 16 إرهابياً
كشفت صحيفة (الغارديان) البريطانية، امس السبت، أن منطقة صغيرة في مدينة مانشستر، نشأ فيها الانتحاري البريطاني، الذي فجر نفسه الأسبوع الماضي في الموصل العراقية، وخرج منها أيضا الكثير من الإرهابيين الذين اتخذوا الطريق ذاته. وقالت الصحيفة - في تقرير نشرته عبر موقعها الالكتروني - "إن الشوارع القليلة بمنطقة موس سايد، التي تبعد ميلا عن منزل طفولة الانتحاري رونالد فيدلر المعروف أيضا باسم جمال الحارث، كانت موطناً كذلك لعدد 9 آخرين انضموا لجماعات إرهابية وتم حبسهم أو اختفوا أو قتلوا أنفسهم باسم تنظيم داعش". ووجدت (الغارديان) في تحقيق أجرته أن 16 شخصاً أدينوا أو ماتوا إرهابيين، كانوا يعيشون في نطاق 5.2 ميل من منزل الحارث، مشيرة إلى أنه، من المعلوم أنهم جميعاً كانوا جزءاً من شبكة متطرفة وبعضهم كان يصلي في المسجد نفسه. وداخل صالة تدريب (نادي) يرتادها شباب المنطقة لممارسة الملاكمة، اعترف المدرب منذ عقود وبطل العالم السابق في الملاكمة موريس كور، بأن الإرهاب يطارد شباب المنطقة الساخط.
وذكرت الصحيفة، أن أحد هؤلاء الشباب يدعى رافائيل هوستي (24 عاماً)، وكان عضواً في نادى كور، وعرف "الحارث" كذلك ومات العام الماضي بعد رحيله عن "موس سايد" في 2013، مشيرة إلى أن، من بين المعروفين بعلاقتهم بالحارث وهوتسي، سلمى وزهرة هالين اللتين أصبحتا زوجتين لإرهابيين في سوريا بعد فرارهما من بريطانيا. وقالت إن "الحارث"، كان صديقاً مقرباً من والد "هوتسي" الذي يدعى إبراهيم وعمره 42 عاما، حيث سافرا سوياً ضمن قافلة مساعدات إلى قطاع غزة فى 2009، كاشفة أن رافائيل هوتسي، الذى كان يدرس تصميم جرافيك أصبح مسؤول تجنيد لدى داعش، حيث غوى المجندين بإمكانية الزواج سريعاً من زوجات جميلات. وأشارت الصحيفة، إلى أن هوستي، غادر مع اثنين من زملائه إلى سوريا في 2013 عندما كان يدرس لنيل شهادة بجامعة جون مورس في ليفربول. ونقلت (الغارديان) رواية كور من داخل صالة الجيم عن رافائيل هوستي، حيث قال: "كان لدينا هذا الشاب الذي يأتي إلى الصالة وكان ملاكما بارزا يأتي هنا طوال الوقت وينغمس في التدريب، لكن بعدها غادر إلى الكلية وما سمعته بعد ذلك أنه مات وأصبح أحد هؤلاء الانتحاريين". وتابع كور: "موس سايد كانت دائماً مرتبطة بثقافة العصابات لكن ذلك ينتهى الآن..لا يمكنني أن أجزم إذا كان (الإرهاب) هو مأوى جديد للشباب الذي يريد أن يكون جزءاً من عصابة، لكن هناك شيئاً يجذبهم إلى ذلك، شيئاً ما خارج أيدينا". أما "ستيفن جراي" أو كما يطلق على نفسه مصطفى جراي، والذي كان جندياً مخضرماً في سلاح الجو الملكى البريطاني، أثناء حرب العراق، وحسب الصحيفة، فقد تمت إدانته في تموز العام الماضي، وحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات بعد محاولته مرتين الانضمام إلى الإرهابيين في سوريا. وأدين عبد الرؤوف عبد الله، صديق جراي، وهو بريطاني – ليبي، أصيب بالشلل بعد مشاركته في الثورة الليبية عام 2011، بعد أن حاول مساعدة جراي للسفر إلى سوريا من أجل أن يقاتل مع الإرهابيين هناك. وعلى الوتيرة ذاتها، يعتقد أن الأخوين خليف، وعبد الرحمن شريف، (21 و18 عاماً)، اتجها إلى سوريا في تشرين الثاني 2014، وأبلغ إرهابيو داعش والدي الشقيقين أن عبد الرحمن، قتل وأخوه الأكبر مفقود ويعتقد أنه قتل أيضاً. وهناك أيضاً من هم على علاقة برافائيل هوستي، الأخوان محمد جديد، وخليل رؤوفي، حيث غادر هوستي، تاركا زوجته وطفله الصغير وراءه إلى سوريا.
الواشنطن بوست: إدارة ترامب جنّدت استخباراتيين للتشكيك فـي وجود صلة بين فريقه وروسيا
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب "جنّدت" أعضاءً بارزين من الأجهزة الاستخباراتية والكونجرس لمواجهة القصص الإخبارية المتعلقة بعلاقة الرئيس الأمريكي بروسيا، وهي القضية السياسية التي يحقق فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي الـ"إف بي آي" الآن. وأوضحت الصحيفة، أن المسؤولين الاستخباراتيين الذين اتخذوا الإجراءات باسم البيت الأبيض، أجروا اتصالات مع مؤسسات إخبارية الأسبوع الماضي، في محاولة لتحدي القصص الإخبارية التي تزعم وجود صلة بين أعضاء في فريق حملة ترامب، وعملاء استخباراتيين روس، بحسب مسؤولين أمريكيين.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه المكالمات الهاتفية بين البيت الأبيض والمؤسسات الإخبارية، جاءت بعد محاولات فاشلة من الإدارة لجعل مسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالي يتحدثون مع وسائل الإعلام للتشكيك في دقة القصص الإخبارية التي تزعم وجود صلة مع روسيا. وكانت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أفادت، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي رفض مؤخراً طلباً من البيت الأبيض لنفي التقارير الإعلامية التي تواترت بشأن حدوث اتصالات بين مسؤولي الحملة الانتخابية للرئيس ترامب والاستخبارات الروسية، قبل الانتخابات الأمريكية التي أجريت العام الماضي، ولكن رفض مكتب الإف بي آي.