أظهرت دراسات حديثة أن الإدمان على استخدام الإلكترونيات لدى الأطفال له مفعول الهيروين أو الكوكايين، خصوصاً عند منح هذه الأجهزة في سن مبكرة، فإن ذلك سيقلل من فرصة أن يكبر الطفل في حالة صحية اعتيادية.وقال الدكتور نيكولاس كارداراس احد الاختصاصيين في الطب
أظهرت دراسات حديثة أن الإدمان على استخدام الإلكترونيات لدى الأطفال له مفعول الهيروين أو الكوكايين، خصوصاً عند منح هذه الأجهزة في سن مبكرة، فإن ذلك سيقلل من فرصة أن يكبر الطفل في حالة صحية اعتيادية.
وقال الدكتور نيكولاس كارداراس احد الاختصاصيين في الطب النفسي إن أحد المرضى عنده، هو طفل في السادسة من عمره أدمن لعبة الحاسوب "ماين كرافت"، لتتخذ حياته منعطفاً سيئاً .
وتحكي والدة أحد الاطفال " بدأ مستوى تركيز ابني يقل وفقد اهتمامه في لعبة البيسبول وقراءة الكتب، ثم رفض القيام بالأعمال المنزلية وبدأ يرى أشكالاً غريبة في أحلامه".
وأضافت " لقد ظننا في بادئ الأمر أنه مجرد خيال إلا أن سلوكه تدهور أكثر، وأصبح يُصاب بنوبات غضب وكان ينفعل بشدة عند محاولتي منعه من اللعب على الحاسوب .
وتفاجأت الأم في إحدى الليالي بابنها جالساً بلا حركة فوق سريره في الظلام وهو يحدق أمامه بعيون واسعة، فأُصيبت بالذُعر وقامت بهزه مراتٍ عدة لإخراجه من حالته .
وطلبت من الأم احدى المعالجات النفسية وضعه في مستشفى خاص لمدة أربع سنوات لعلاج ابنها وتخليصه من إدمان الأجهزة .
وأثبتت بحوث تصوير الدماغ أن استخدام التكنولوجيا يرفع من مستوى الدوبامين التي تزيد من فرط الإثارة والسعادة لدى الإنسان.