اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > خمسة قتلى في ضربة صاروخية اميركية على منطقة القبائل الباكستانية

خمسة قتلى في ضربة صاروخية اميركية على منطقة القبائل الباكستانية

نشر في: 14 فبراير, 2010: 06:11 م

ميرانشاه / اف بقتل خمسة اشخاص على الاقل يشتبه في انهم مسلحون اسلاميون في ضربة صاروخية شنتها طائرة اميركية بدون طيار في منطقة القبائل الباكستانية الخارجة عن القانون في شمال غرب البلاد الاحد كما اعلن مسؤولون امنيون. واصابت الصواريخ احد المباني قرب بلدة ميرالي على بعد 25 كلم شرق ميرانشاه عاصمة وزيرستان الشمالية على الحدود مع افغانستان.
وقال مسؤول امني مقره في ميرانشاه ان «صاروخين اصابا احد مجمعات المسلحين في قرية زور بابار ايداك قرب بلدة ميرالي»، مشيرا الى ان «الضربة الصاروخية الاميركية من طائرة بدون طيار اسفرت عن مقتل خمسة اشخاص واصابة ثلاثة اخرين بجروح».واكد مسؤول حكومي محلي الضربة قائلا ان المجمع المستهدف كان يستخدم من قبل المسلحين للتدريبات.من جهة اخرى حذر رئيس وزراء باكستان الأسبق زعيم حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف من عواقب الصدام بين الحكومة والمؤسسة القضائية على النظام الديمقراطي في البلاد.صرح بذلك أثناء ترأسه امس اجتماعاً طارئاً للجنة المركزية لقيادات حزبه الذي يمثل ثاني أكبر حزب سياسي في البلاد بعد الحزب الحاكم لمناقشة الوضع الراهن فيظل تعليق المحكمة الاتحادية العليا أمس قراراً رئاسياً حول تعديلات في هيكل المؤسسة القضائية بطريقة غير دستورية.وحث الحكومة على ضرورة احترام رأي المؤسسة القضائية وعدم تجاوز الأطر الدستورية , مشيراً إلى أن حزبه سيواصل جهوده الرامية لسير النظام الديمقراطي في البلاد.من المقرر أن يعقد نواز شريف مؤتمراً صحفياً عقب انتهاء الاجتماع الذي تراقبه الأوساط السياسية والإعلامية بحذر في باكستان.وفي الإطار ذاته تعقد اللجنة العليا لحركة المحاميين اجتماعات طارئة لبحث التطور الأخير وتجاوز الحكومة على المؤسسة القضائية بينما استدعت المحكمة الاتحادية العليا جميع القضاة الكبار في المحاكم للتشاور معهم.من جهة اخرى قالت تقارير صحفية ان باكستان اصبحت امس  الاحد في مواجهة اضطرابات سياسية جديدة بعد الخلاف بين الرئيس آصف علي زرداري ورئيس السلطة القضائية في البلاد حول تعيينات قضائية ما يهدد بمواجهة بين الحكومة الهشة والسلطة القضائية.واندلعت الازمة حين عين زردراي قاضيين كبيرين في مناصب عليا خلافا لتوصيات رئيس السلطة القضائية افتخار محمد شودري، ما دفع بالمحكمة العليا الى تعليق التعيينات في وقت متأخر السبت.وصدر بيان عن المحكمة اثر اجتماع مسائي يقول بان تعيينات زرداري تبدو غير دستورية. واثارت هذه الخطوة احتجاجات فيما يرى محللون انها تمهد الطريق امام حركة احتجاج محتملة على حكم الرئيس.وهذه المواجهة تهدد حكومة زرداري الضعيفة في وقت تتصاعد فيه الضغوط الاميركية على هذا البلد الذي يملك السلاح النووي للقضاء على مسلحي طالبان والقاعدة.وقال المحامي البارز قاضي انور لوكالة فرانس برس «نحن نتجه نحو وضع خطير جدا، فاذا ثبت ان الرئيس انتهك الدستور فيمكن للمحكمة العليا بموجب المادة 177 اقالة الرئيس».وعبرت الصحف الباكستانية عن قلقها فيما وصفت صحيفة «الفجر» الناطقة باللغة الانكليزية احداث نهاية الاسبوع بانها «تصعيد خطير».وجاء في افتتاحية الصحيفة «الخلافات بين هاتين المؤسستين على مر التاريخ ادت الى عواقب كارثية على الديموقراطية والاستمرارية الدستورية في البلاد».وقد ظهرت الخلافات بين الحكومة والسلطة القضائية منذ تولي زرداري منصبه في العام 2008 وازدادت حدة حول وعد انتخابي باعادة شودري الى منصبه بعد ان كان الرئيس السابق برويز مشرف اقاله في العام 2007.واعاد زرداري شودري الى منصبه في اذار/مارس الماضي، في ما اعتبر تراجعا محرجا عشية تظاهرة تأييد لرئيس السلطة القضائية والذي يحظى بشعبية واسعة.ولاحقا في 16 كانون الاول الغت المحكمة العليا مرسوما يحمي زرداري وشخصيات حكومية اخرى من الملاحقة القضائية، ما عرض الرئيس لاحتمال رفع حصانته وامكان التشكيك باهليته لتولي منصبه.والتعيينات المثيرة للجدل التي قام بها زرداري مساء السبت وضعته في مواجهة مع شودري.واصدر زرداري مرسوما تمت بموجبه ترقية ابرز قاض في لاهور هو خواجة شريف لتولي منصب في المحكمة العليا كما عين صائب نيسار مكانه، بدون العمل كما يبدو بتوصية شودري بتعيين نيسار عضوا في المحكمة العليا.وبعد ساعات قامت المحكمة العليا بتعليق المرسوم قائلة ان تعيين شريف «يبدو انه صدر بشكل مخالف للدستور».واستدعت المحكمة العليا المدعي العام للمثول امام جلسة استماع ارجئت حتى 18 شباط.واحتج حوالى مئة محام في لاهور، ثاني كبرى مدن باكستان، في وقت متاخر السبت ورددوا هتافات ضد الرئيس ووعدوا بدعم المحاكم. وفي مدينة مولتان (شرق) نظم حوالى ثمانين محاميا تجمعا مماثلا.وقال رجا ظفار الحق وهو عضو بارز في رابطة باكستان الاسلامية (حزب معارض) ان الحزب سيعقد اجتماعا لبحث الازمة السياسية، واصفا خطوة زرداري بانها «قرار خاطىء تماما».وقد فاز حزب زرداري بالانتخابات في شباط/فبراير 2008 ما انهى سنوات من حكم برويز مشرف العسكري، كما تولى السلطة وسط موجة تعاطف كبرى اثر اغتيال زوجته رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو في كا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram