بغداد/ المدىيدور النقاش والجدل الحاد بين المواطنين من سكنة حي السفير هذه الأيام نتيجة قيام أجهزة أمانة بغداد بحفر قناة يمكن لها تصريف المياه التي تغطي مساحات واسعة في الحي نتيجة خلوه من شبكة مجار او أية خدمات بلدية.
البعض من المواطنين يجد في حفر الشق الذي يبدأ من منطقة الشماعية وينتهي بمنطقة العبيدي سيكون عبئا ذا تبعات بيئية وصحية لا تحمد عقباها من خلال وجود نهر للمياه الآسنة.البعض يرى غير هذا الرأي ويجد في العمل نوعاً من التفهم والتجاوب من قبل أمانة بغداد وأجهزتها للحالة التي عليها المواطن في هذه المنطقة لاسيما ان تصنيفها لدى دوائر الطابو هو ارض زراعية وليست أرضاً سكنية ما يحرمها من الخدمات البلدية وفق التصنيف المذكور .الذي يهم ان مشروع تصريف المياه سطحي انقسم عليه الأهالي إلى فريقين بين مؤيد ومعارض.يذكر ان الحي يقع ضمن منطقة العبيدي شرقي العاصمة بغداد وهي ارض زراعية لم يتوفر لها مصدر لمياه السقي فتملكت الدولة قطعاً زراعية وحولتها الى قطع أراض سكنية منها مناطق الشهداء الاولى والثانية والثالثة وكذلك حي الكفاءات ولم تبق منها غير قطعة الأرض التي يقع فيها حي السفير والمحاط بالمدن التي ذكرناها .البعض أنعش آمال الفريقين المنقسمين حول تصريف المياه سطحيا بالقول أن تحويل الحي إلى قطع أراضٍ سكنية معروض على مجلس الوزراء او البرلمان من اجل التصويت على تغيير تصنيفه .
تـــصـــريــــف مـــيـــاه
نشر في: 14 فبراير, 2010: 06:20 م