مع " فيشا العمياء Blind Vaysha " المرشح لأوسكار 2017 وغيره من الأفلام القصيرة البلغارية المدرجة على القوائم المعدة للمهرجانات السينمائية المهمة، فإن هناك آمالاً لتجديد " العصر الذهبي " للرسوم المتحركة في البلاد، كما جاء في تقرير ماريايا تشيرشيفا بهذا
مع " فيشا العمياء Blind Vaysha " المرشح لأوسكار 2017 وغيره من الأفلام القصيرة البلغارية المدرجة على القوائم المعدة للمهرجانات السينمائية المهمة، فإن هناك آمالاً لتجديد " العصر الذهبي " للرسوم المتحركة في البلاد، كما جاء في تقرير ماريايا تشيرشيفا بهذا الصدد.
وقد أحدث ترشيح " فيشا العمياء "، الذي أخرجه المخرج الكندي البلغاري المولد ثيو أوشيف، حالة من الإثارة في المشهد الثقافي البلغاري. وسوف يتنافس هذا الفيلم، الذي يستند على قصة للكاتب البلغاري جيورجي غوسبودينوف، مع أربعة رسوم متحركة أخرى.
ومع أن أوشيف يشير إلى نفسه بكونه مخرجاً كندياً وأن فيلمه مدعوم من هيئة السينما الوطنية الكندية، فإن نجاحه يُعد موضوعاً للفخر الوطني في بلغاريا.
فقد أعاد " فيشا العمياء " إحياء ذكريات " العصر الذهبي " للرسوم المتحركة البلغارية، وهي الفترة ما بين الستينيات والتسعينيات من القرن الماضي حين كانت هذه الأفلام تُعرض في الغالب في مهرجانات العالم السينمائية العليا وتفوز بجوائز رفيعة الشأن مثل جائزة " Palme d’Or ".
غير أن هذه الصناعة شهدت، في التسعينيات، هبوطاً حاداً من ناحية الأفلام القليلة المنتجة والحصول على الاعتراف الدولي.
ولكن الأمر تغيّر على مدى السنوات القليلة الماضية، وأخذت أعداد متزايدة من الفنانين والمخرجين الشباب تجتذب انتباهاً جدياً على الصعيد المحلي والعالمي، مما بؤشر إلى أن تقليد الرسوم المتحرة البلغارية قد استيقظ من سباته العميق اليوم.
ومن هذه الأفلام:
" فيشا العمياء "، الآنف الذكر، ويدور حول فتاة ترى الماضي بعينها اليسرى والمستقبل بعينها اليمنى مما يحعل من المستحيل عليها أن تعيش الحاضر.
" عشرون رفسة 20 Kicks "، للمخرج البلغاري ديميتر ديميتروف، وقد عُرض في كان 2016 ، وحاز على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة في مهرجان هوليود الاسبوعي في لوس أنجلس عام 2014 . وتدور حكاية الفيلم حول عالَم يكون فيه " نظام البيع بالصفعات والركلات " ويركز على أسئلة من قبيل ما هو الثمن الذي يدفعه الناس مقابل المتع الصغيرة وما هي التضحيات التي عليهم تقديمها في محاولاتهم للحصول على السعادة.
" التفاحة الذهبية "، ويصفه صانعو الفيلم بأنه " سلسلة رسوم متحركة فنتازية، تستند على ميثولوجيا، وأساطير، وفولكلوريات أوروبية شرقية ". وكان المشروع، المموَّل جماهيرياً، قد جمع بين مهنيين سينمائيين شباب، لكن مجرِّبين، من بلغاريا، إيطاليا، الولايات المتحدة، قبرص، آيرلندا، وبلدان أخرى.
عن: insight Balkan