TOP

جريدة المدى > الملاحق > سعد الحريري يعتبر زيارته الى دمشق ضمن خارطة المصالحات العربية

سعد الحريري يعتبر زيارته الى دمشق ضمن خارطة المصالحات العربية

نشر في: 14 فبراير, 2010: 06:25 م

 بيروت / الوكالات اكد رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري في كلمة في ذكرى اغتيال والده رفيق الحريري الاحد ان زيارته اخيرا الى سوريا تندرج ضمن "خارطة المصالحات العربية"، مجددا رغبته في "بناء مرحلة جديدة من العلاقات بين لبنان وسوريا" تقوم على احترام متبادل بين دولتين سيدتين.
وقال الحريري امام عشرات الالوف من مناصريه الذين تجمعوا في وسط بيروت ان لبنان يمر في "مرحلة جديدة" تتم مواجهتها "بروح من الوحدة الوطنية".واضاف "بهذه الروح، وضعنا لبنان على خارطة المصالحات العربية".وتابع ان زيارته الى دمشق في كانون الاول/ديسمبر الماضي "كانت جزءا من نافذة كبرى فتحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز واعطت نتائجها في اكثر من ساحة عربية".وقال الحريري "انني بكل صراحة وصدق ومسؤولية امين على ابقاء هذه النافذة مفتوحة والشروع في بناء مرحلة جديدة من العلاقات بين لبنان وسوريا من دولة سيدة حرة مستقلة الى دولة سيدة حرة مستقلة".واعتبر رئيس الحكومة اللبناني، ابرز قوى 14 آذار التي اتهمت سوريا بالوقوف وراء جريمة اغتيال رفيق الحريري، ان "اي شكل من اشكال التكاذب امام ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري جريمة جديدة بحق الشهيد وكل الشهداء".واضاف ان "مصلحة لبنان في الاستقرار مصلحة مؤكدة ومصلحة لبنان في التضامن العربي مصلحة استراتيجية"، مشيرا الى ان لبنان "اكبر متضرر من الانخراط في لعبة المحاور".ووصف زيارته الى دمشق ب"الخطوة التاريخية" التي "راى البعض ان خسائرها الشخصية علينا كانت كبيرة"، مضيفا "لكن المهم ان نسال عن فوائد هذه الخطوة على لبنان وعلى مصير العلاقات العربية".وتكرر اليوم الاحد المشهد الذي يحصل كل سنة في 14 شباط/فبراير، ذكرى اغتيال الحريري في عملية تفجير ادت كذلك الى مقتل 22 شخصا آخرين، في ساحة الشهداء في وسط العاصمة. اذ تجمع عشرات الوف اللبنانيين في الساحة بناء على دعوة "قوى 14 آذار"، التحالف الذي نشأ في 2005 بعد وفاة رفيق الحريري.ووضعت قوى 14 آذار تجمعها تحت عنوان "العبور الى الدولة"، مذكرة بالانجازات التي حققتها منذ 2005 وهي خروج الجيش السوري من لبنان واقامة علاقات دبلوماسية مع سوريا للمرة الاولى منذ استقلال البلدين وانشاء المحكمة الدولية التي تنظر في جريمة اغتيال الحريري.ويأتي احياء الذكرى اليوم وسط اجواء وفاقية داخل لبنان بدأت مع تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة سعد الحريري تضم كل الاطراف السياسيين بمن فيهم حزب الله حليف سوريا.وانسحب الجيش السوري من لبنان بعد تواجد استمر ثلاثين عاما، بضغط من الشارع ومن المجتمع الدولي في نيسان 2005.وقالت تقارير عشرات الالاف من الشعب اللبناني توافدوا صباح امس الاحد إلى ساحة الشهداء وسط العاصمة بيروت لاحياء الذكرى الخامسة لاغتيال رئيس الحكومة اللبناني الأسبق رفيق الحريري ، بدعوة من "قوى 14 آذار"، التحالف الذي نشأ في 2005 بعد وفاته.وانتشرت القوى الامنية على الطرق المؤدية الى بيروت وأغلقت المنافذ المؤدية الى ساحة الشهداء حيث بدأ التجمع ، بينما اعطى المنظمون الارشادات إلى القادمين بإيقاف سياراتهم في مواقف قريبة.وبدأ الاحتفال بحفل غنائي وطني استمر حتى الثانية عشرة ظهرا، موعد القاء الكلمات التي ابتدأت بكلمة لرئيس الحكومة سعد الحريري، نجل رفيق الحريري .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram