حذر رئيس الولايات المتحدة الأميركية الأسبق جورج بوش في لقاء تلفزيوني من سياسة الرئيس الحالي دونالد ترامب تجاه روسيا، مؤكداً إلى «أن أي رئيس أميركي سيستنتج لاحقاً ذلك».أن «محاولة استرضاء بوتين أمر خطير جداً»، وتأتي تصريحات بوش
حذر رئيس الولايات المتحدة الأميركية الأسبق جورج بوش في لقاء تلفزيوني من سياسة الرئيس الحالي دونالد ترامب تجاه روسيا، مؤكداً إلى «أن أي رئيس أميركي سيستنتج لاحقاً ذلك».أن «محاولة استرضاء بوتين أمر خطير جداً»، وتأتي تصريحات بوش في برنامج «ألن شو» الشهير الذي تقدمه الإعلامية الشهيرة ألينديجينيريس، أمس الاول الخميس، بعد تصريحات لترامب اعتبر فيها أن واشنطن يمكنها أن تسعى إلى علاقة إيجابية مع روسيا سياسياً. وتأتي هذه المواقف فيما يتهم خصوم ترامب روسيا بالتدخل في الانتخابات الأميركية الأخيرة لصالحه، ولهذه الغاية يجري مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) تحقيقات حول هذا الأمر، فيما يضغط معارضو ترامب من أجل فتح تحقيق موسع بشأن العلاقة المحتملة بين إدارة ترامب وروسيا. وسرد بوش خلال المقابلة قصة جمعته مع بوتين عندما قدم له كلبه ولم يكن مهتماً، وبعد عام قدم بوتين لبوش كلبيه خلال زيارة لروسيا، وقال الرئيس الروسي له: «كلباي أقوى وأكبر وأسرع من كلبك». واعتبر بوش أن تصرف بوتين هذا دل بوضوح إلى عقدة النقص التي تتملكه. في سياق متصل، قال رئيس وفد «منصة القاهرة» في مفاوضات السلام السورية في جنيف، جهاد مقدسي، إن من المرجح أن تختتم الأمم المتحدة اليوم المفاوضات التي بدأت منذ ثمانية أيام وأن تطرح أجندة. وقال مقدسي للصحافيين بعد اجتماعه مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، إنه سيدع الجهة المضيّفة تعلن ذلك. وأضاف أنه أصبحت هناك أجندة تضم «السلال الثلاث» وربما سلة رابعة بالإضافة إلى إطار زمني في آذار. وتشير كلمة «السلال» إلى الموضوعات التي ستخضع للمناقشة وتشمل وضع دستور جديد وإجراء انتخابات وإصلاح نظام الحكم. وتريد الحكومة السورية إضافة موضوع رابع هو مكافحة الإرهاب.
والتقى وفد الحكومة السورية برئاسة بشار الجعفري صباح أمس نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف ومجموعة من المسؤولين الروس. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن «الجانبين أعربا عن ارتياحهما لسير المحادثات في جنيف على رغم محاولات البعض إفشاله". ويلتقي دي ميستورا اليوم الوفود الأربعة المشاركة في جولة المفاوضات السورية الحالية التي بدأت في 23 شباط (فبراير)، الممثلة للحكومة ولأربع جهات معارضة، أبرزها «وفد الهيئة العليا للمفاوضات» برئاسة نصر الحريري.وذكرت مصادر مواكبة للمفاوضات أن دي ميستورا، وبعد اجتماعات رسمية في مقر الأمم المتحدة أمس، واصل محادثاته غير الرسمية مع الأطراف المشاركة حتى وقت متأخر من الليلة الماضية.