واشنطنترامب يتهم أوباما بالتنصّت على هاتفه أثناء الحملة الرئاسيّةاتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس (السبت) الرئيس السابق باراك أوباما، بالتنصّت على مكالماته في تشرين الأول (أكتوبر) خلال المراحل الأخيرة من الحملة الانتخابية الرئاسية، لكنه لم يقدم
واشنطن
ترامب يتهم أوباما بالتنصّت على هاتفه أثناء الحملة الرئاسيّة
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس (السبت) الرئيس السابق باراك أوباما، بالتنصّت على مكالماته في تشرين الأول (أكتوبر) خلال المراحل الأخيرة من الحملة الانتخابية الرئاسية، لكنه لم يقدم أدلة تدعم اتهامه.
وقال ترامب في سلسلة تغريدات على حسابه في «تويتر» في وقت مبكر من اليوم، «إلى أي مستوى نزل الرئيس أوباما ليتنصّت على هواتفي خلال العملية الانتخابية المقدسة جداً". وقال ترامب في إحدى التغريدات، إن عملية التنصّت وقعت في «برج ترامب» في نيويورك لكن «لم يعثر على شيء». وتعرضت إدارة ترامب لضغوط في ظل تحقيقات من «مكتب التحقيقات الاتحادي» (أف بي آي) ومن الكونغرس في اتصالات بين بعض أعضاء حملة ترامب ومسؤولين روس خلال الحملة الانتخابية. وفرض أوباما عقوبات على روسيا وأمر ديبلوماسيين روساً بمغادرة الولايات المتحدة في كانون الأول (ديسمبر) لضلوع بلادهم في اختراق الشبكات الإلكترونية لمجموعات سياسية خلال انتخابات الرئاسة التي جرت في الثامن من تشرين الثاني". واستخدم ترامب مراراً حسابه على «تويتر» لمهاجمة خصومه وقاد لسنوات حملة زعمت أن أوباما لم يولد في الولايات المتحدة. وتراجع في ما بعد عن هذا الزعم.
طهران
إيران تختبر صواريخ "إس 300" الروسيّة في مناورات خاصّة
نشرت المواقع الرسمية الإيرانية، أمس السبت، صوراً وفيديوهات لما قالت إنه عملية اختبار موفقة أجرتها القوات المسلحة الإيرانية على منظومة صواريخ (إس 300)، التي تسلمتها البلاد قبل فترة وعلى دفعات عدّة من روسيا.
وأفاد موقع "تسنيم" الإيراني بأن هذا الاختبار جرى بحضور قادة ومسؤولين عسكريين، في واحدة من قواعد الدفاع الجوي. وأطلق على عمليات تجربة هذه المنظومة الصاروخية اسم "مناورات دماوند". ووجهت قوات الدفاع الجوي صواريخ (إس 300) نحو صاروخ باليستي وطائرة من دون طيار، كجزء من هذه التجربة، للتأكد من قدرتها على تدمير أهداف العدو الافتراضي. وأفاد قائد قاعدة خاتم الأنبياء للدفاعات الجوية، فرزاد إسماعيلي، بأن هذه العمليات تمت بدقة وبنجاح، معتبراً أن امتلاك هذا النوع من الصواريخ حق مشروع لإيران، وبأن بلاده باتت قادرة على رصد وتدمير الصواريخ الباليستية أو أي صواريخ "كروز" وحتى الطائرات من دون طيار التي تهدد البلاد، حسب قوله. وفي تصريحات أدلى بها لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أضاف إسماعيلي أنه تم تزويد القوات المسلحة الإيرانية بهذا النوع من الصواريخ لتضاف إلى الأنواع الأخرى المصنعة محلياً بما يرفع من مستوى الأمن في البلاد. وأعلن كذلك أن القوات ذاتها ستختبر منظومة صواريخ باور 373، في المستقبل القريب، وهي صواريخ إيرانية محلية الصنع تحاكي منظومة صواريخ (إس 300)، وأعلنت البلاد عن تدشين خط إنتاجها قبل مدة.
عمان
الأردن ينفّذ حكم الإعدام بعشرة أدينوا بالإرهاب
نفذت السلطات الأردنية، صباح أمس السبت، حكم الإعدام بحق عشرة أشخاص أدينوا بقضايا إرهابية، من بينهم أعضاء خلية إربد. كما تم إعدام المتورطين بالهجوم على مكتب مخابرات البقعة، واغتيال الكاتب ناهض حتر، ونفذ الإعدام أيضاً بحق خمسة أشخاص آخرين أدينوا بارتكاب جرائم بشعة.وفي سجن سواقة أعدم كل من أشرف حسين علي بشتاوي وفادي حسين علي بشتاوي وعماد سعود حسن دلكي وفرج أنيس عبد اللطيف الشريف ومحمد أحمد حسين دلكي، بعد إدانتهم بأعمال إرهابية إدت إلى موت إنسان، فيما يعرف بقضية خلية إربد الإرهابية. كما تم تنفيذ حكم الإعدام بمحمود حسين محمود مشارفة، منفذ الهجوم الإرهابي على مكتب دائرة المخابرات العامة في البقعة. كذلك تم تنفيذ حكم الإعدام برياض إسماعيل أحمد عبد الله الذي أدين بجريمة اغتيال الكاتب ناهض حتر أمام قصر العدل. وتم أيضاً تنفيذ حكم الإعدام بعلي مصطفى محمد مقابلة، بعد إدانته بالقيام بأعمال إرهابية ضد رجال الأمن العام فيما يعرف بقضية صما الإرهابية.ونفذ حكم الإعدام بمعمر أحمد يوسف الجغبير بعد إدانته بالقيام بأعمال إرهابية أدّت إلى موت إنسان، المعروفة بقضية تفجير السفارة الأردنية في بغداد. وتم كذلك تنفيذ حكم الإعدام بنبيل أحمد عيسى الجاعورة، بعد إدانته بالقيام بأعمال إرهابية فيما يعرف بجريمة إطلاق النار على مجموعة من السياح في المدرج الروماني، التي أدت إلى مقتل سائح بريطاني.
باريس
لوبان وفيون يتراجعان في استطلاعات الرأي
أشار استطلاع للرأي أجرته شركة «بي في إيه» للأبحاث في فرنسا إلى أن تهديد زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان على ما يبدو بمعاقبة موظفي الدولة الذين «يضطهدون» الخصوم السياسيين قد أدى إلى تراجع مستوى التأييد لها في صفوف الناخبين. وتبيّن في الاستطلاع تراجع واضح للوبان، على الرغم من استمرار سيطرتها على الصدارة في الجولة الأولى، التي من المتوقع أن تفوز فيها في أبريل (نيسان) المقبل. وحصلت لوبان في الاستطلاع على 26 في المائة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات بتراجع 5.1 في المائة عن الاستطلاع السابق الذي أجرته الشركة في 23 فبراير (شباط) الماضي. بحصوله على 24 في المائة متقدماً 3 في المائة، فيما لم يحقق المرشح المنافس المحافظ فرنسوا فيون أي تقدم، حاصلاً على 19 في المائة فقط، ما يعني إقصاءه ، ووفق الاستطلاع ذاته، حافظ المرشح المستقل إيمانويل ماكرون على موقعه ثانياً. خوض الجولة الثانية في مايو (أيار)، التي من المتوقع أن يفوز فيها ماكرون على لوبان بواقع 62 في المائة مقابل 38 في المائة، وفق استطلاعات الرأي. وقالت «بي في إيه» إن من المرجح أن تفقد لوبان التأييد بسبب تصريحات أدلت بها خلال تجمع في نانت الأسبوع الماضي هددت فيها على ما يبدو بمعاقبة موظفي الحكومة الذين «يضطهدون الخصوم السياسيين». كما أن قضية استدعاء الشرطة لها أنها رفضت الحضور لاستجوابها، على الرغم من إجراء تحقيق رسمي مع بعض مساعديها بشأن هذه المسألة.