1- طبل الجّن..لا غجرَ الآنَ في المدينةِ ( الفاجرة ! )..من أينَ يأتي..صوتُ الطبلِ هذا ..وترقصُ النساءُ في ..دورةٍ من ظلامِ الغرفِ الساهرة؟!.....إنَّ الرجالَ،لفي خسرٍ ولا يسمعونَ الرنّةَ الدائرة...2 - فرصة أُخرى لسيزيف..لا طريقْ..لا طريقَ الى النهارالظ
1- طبل الجّن..
لا غجرَ الآنَ في المدينةِ ( الفاجرة ! )..
من أينَ يأتي..
صوتُ الطبلِ هذا ..
وترقصُ النساءُ في ..
دورةٍ من ظلامِ الغرفِ الساهرة؟!
.....
إنَّ الرجالَ،
لفي خسرٍ ولا يسمعونَ الرنّةَ الدائرة...
2 - فرصة أُخرى لسيزيف..
لا طريقْ..
لا طريقَ الى النهار
الظلامُ سلالةٌ من حجرٍ
و / سيزيفُ / لم يتقنِ اللعبةَ الرابحة .
....
كم توارى عن الارضِ ميدانُها؟
كم توارى النشيدُ القديمُ ..
وكم توارت عن الروحِ اغنيةٌ ،
كانَ الفراتانِ لها أجنحة ؟!
....
انها لعبةٌ ثانية.......
فهل سيزيفُ يعلمُ ..
انَّ الجبالَ تدحرجت ..
في السيلِ جاثمةً..وهذي الفرصةُ السانحة؟!...
3 - سومريّة..
غرقت منازلْ..
ولم يغرق سوى العاقة *
غرقت منازل..
واحتمينا بظلِّ برديةِ ( ايشانٍ ) لم تصلْها المياه .
كلُّ ما اكتنزناهُ قد ( سيّسَ ) صوبَ الجنوبِ..
ونحنُ الجنوب
وما سيّسَ النخلُ يوماً .
وهل سيّسَ النخلُ يوماً؟!
_ نعم ..
مرّةً واحدة..
عندما جئنَ بناتُ الهورِ صبيحةَ عيدٍ
ينثرنَ كَذلاتهنَّ مع السعفِ مصفقاتٍ../
_ (سيّس يا نخل جنّك بنات الهور )...
*..العاقة ، وتلفظ العاكَه في الجنوب..،وتعني كل مَن لا يعرف الفوج والسباحة .
تحياتي وتقديري