اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > من سمت الرأس ، لأخمص القدم .

من سمت الرأس ، لأخمص القدم .

نشر في: 5 مارس, 2017: 09:01 م

 

“ الدماغ يأمر ، والقدم تمتثل .. ما الذى يحدث لو إنعكست  الآية؟؟.
………..
ازوغ من أحابيل الساسة . وصراعاتهم ، اهرب من دهاليز السياسة المعتمة ، لرحاب العلم . اهرع نحو مجالات الطب  البديل ، اتجول بين اروقة  المعرفة
الفارهة .
وآعجب ان يفتح في الجوار القريب ،، عبر الشارع العريض ، المكتظ بالمطاعم والمخارن الكبرى والمقاهي ، ومثابات الوجبات  السريعة ، وصالونات التجميل ، ودكاكين الألعاب ، والصيدليات وعيادات الأطباء ،، اقول  : اعجب والإعلان عن  إفتتاح عيادة  جديدة لممارسة الطب البديل :: المعالجة بالتدليك والوخز (( لا بالابر كما هو شائع )) ولكن  بآطراف  الأصابع ، ونقيع الْأعشاب  الطبيعية .. وتشخيص العلة من خلال بؤبؤ  العين … ويا للعجب : عبر اخمص  القدمين!!
……..تتوقف —رغما عنك — إذ تسترعي إنتباهك: عبر الواجهة الزجاجية اللماعة ، خارطة كبيرة لباطن قدم ، مؤشر عليها مواقع  دالة على مكمن العلة !! هنا دالة القلب  ،وتلك دالة الرئتين . هنا المعدة ، هنا الأمعاء ، هنا دالة المثانة ، هنا  الرحم ،، وصولا لعلل الدماغ ، وما اكثرها ،،،،
اعباء الحياة .— الجهل احيانا —. تركتنا ننسى دور الأقدام في  مسيرة  الحياة ،، ولو تمعنا قليلا ، لأدركنا حقيقة مدهشة لنظام تشغيل مذهل البراعة والإتقان ، يوازي .. ربما يتفوق على ادق نظام تشغيل في اعقد كومبيتر .
إن الدماغ إذ  ينسق عمل القدمين ، يبدو كعازف سيمفونية بارع يعزف على( بيانو )، عدد اصابعه ستة وعشرين وترا ،، (( ٧ في الرسغ و٥ في المشط و١٤ في السلاميات المكونة لعظام اصابع القدم….. باطن القدم خارطة الجسم اجمعه … فهلا ادركنا قيمة هذي المعجزة التي تتمرد على قاعدة الجاذبية الأرضية ، وتدفع بالدم صعودا نحو القلب ،؟؟
……..
## آخمص القدم ، وسطها وما لا يلامس الوطء من قوس باطنها .
## بعض البديهيات مستقاة من كتاب : (مداواة بلا  آدوية )، للدكتور محمد المخزنجي

 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

وزير الداخلية في الفلوجة للإشراف على نقل المسؤولية الأمنية من الدفاع

أسعار الصرف في بغداد.. سجلت ارتفاعا

إغلاق صالتين للقمار والقبض على ثلاثة متهمين في بغداد

التخطيط تعلن قرب إطلاق العمل بخطة التنمية 2024-2028

طقس العراق صحو مع ارتفاع بدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

العمودالثامن: عقدة عبد الكريم قاسم

العمودالثامن: فولتير بنكهة عراقية

عاشوراء يتحوّل إلى نقمة للأوليغارشية الحاكمة

وجهة نظر عراقية في الانتخابات الفرنسية

من دفتر الذكريات

العمودالثامن: هناك الكثير منهم!!

 علي حسين في السِّيرة الممتعة التي كتبتها كاترين موريس عن فيلسوف القرن العشرين جان بول سارتر ، تخبرنا أن العلاقة الفلسفية والأدبية التي كانت تربط بين الشاب كامو وفيلسوف الوجودية استبقت العلاقة بين...
علي حسين

كلاكيت: الجندي الذي شغف بالتمثيل

 علاء المفرجي رشح لخمس جوائز أوسكار. وكان أحد كبار نجوم MGM (مترو غولدوين ماير). كان لديه أيضا مهنة عسكرية وكان من مخضرمين الحرب العالمية الثانية. جيمس ستيوارت الذي يحتفل عشاق السينما بذكرى وفاته...
علاء المفرجي

من دفتر الذكريات

زهير الجزائري (2-2)الحكومة الجمهورية الأولىعشت أحداث الثورة في بغداد ثم عشت مضاعفاتها في النجف وأنا في الخامسة عشرة من عمري. وقد سحرتني هذه الحيوية السياسية التي عمّت المدينة وغطت على طابعها الديني العشائري.في متوسطة...
زهير الجزائري

ماذا وراء التعجيل بإعلان "خلو العراق من التلوث الإشعاعي"؟!

د. كاظم المقدادي (1)تصريحات مكررةشهدت السنوات الثلاث الأخيرة تصريحات عديدة مكررة لمسؤولين متنفذين قطاع البيئة عن " قرب إعلان خلو العراق من التلوث الإشعاعي". فقد صرح مدير عام مركز الوقاية من الإشعاع التابع لوزارة...
د. كاظم المقدادي
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram