TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > اسم وقضية: فرانسوا فيون وأزمة الترشّح للرئاسة

اسم وقضية: فرانسوا فيون وأزمة الترشّح للرئاسة

نشر في: 6 مارس, 2017: 12:01 ص

قالت زوجة فرانسوا فيون المرشح في انتخابات الرئاسة الفرنسية في مقابلة، أمس (الأحد)، إن العمل الذي نفذته له كان حقيقياً وإنها تريد منه مواصلة حملته حتى النهاية.وفي أول تصريحات عامة لها منذ ظهور الاتهامات التي قالت إن، زوجها دفع لها مبالغ مالية مقابل وظ

قالت زوجة فرانسوا فيون المرشح في انتخابات الرئاسة الفرنسية في مقابلة، أمس (الأحد)، إن العمل الذي نفذته له كان حقيقياً وإنها تريد منه مواصلة حملته حتى النهاية.
وفي أول تصريحات عامة لها منذ ظهور الاتهامات التي قالت إن، زوجها دفع لها مبالغ مالية مقابل وظائف وهمية، قالت بينيلوب فيون لصحيفة "جورنال دو ديمانش" "كان يحتاج شخصاً يباشر مهامه. "لو لم أكن أنا كان سيتعين عليه أن يدفع راتباً".
لشخص آخر للقيام بذلك، ولذلك قررنا أنه سأكون أنا"، وأضافت أنها تقول لزوجها كل يوم إنه يجب عليه "الاستمرار حتى النهاية" ولكن القرار النهائي يرجع له.
من جانب آخر أظهر استطلاع أجرته مؤسسة «إيفوب» لمصلحة صحيفة «جورنال دو ديمانش» الأسبوعية أن أكثر من 70 في المئة من الناخبين الفرنسيين يريدون انسحاب المرشح المحافظ فرانسوا فيون من انتخابات الرئاسة بعد فضيحة «الوظائف الوهمية» المتعلقة بزوجته خصوصاً.
وأكدت بينيلوب فيون في مقابلة نشرتها الصحيفة أمس (الأحد) أنها أدت «مهمات شتى» اثناء عملها مساعدة رسمية له حين كان نائباً في الجمعية الوطنية، مشيرة الى انها «سلمت المحققين وثائق تثبت ذلك".
وأوضحت قائلة: «أعطيت المحققين وثائق من طريق المحامي الخاص بي، وتشمل رسائل مزوّدة بملاحظات تثبت أنها مرّت عليّ اولاً، ومراسلات بريدية الكترونية بيني وبين مساعدي زوجي الباقين (...) عثرت على الكثير من الوثائق للفترة الممتدة بين 2012 و2013 ولكن على قلة منها للسنوات السابقة للعام 2007»، متسائلة «من يحتفظ بوثائق من هذا النوع تعود الى 10 او 15 او 20 سنة".
وتابعت «اعرف انهم قالوا انني لم اكن اعلم» بالمبالغ التي دفعت وبتواريخها، «بالطبع كنت ادرك على ماذا اوقع حين كنت اوقع عقودا». مذكّرة أنها «درست الحقوق والآداب»، وقالت: «صدمني أن يظنوا انني جاهلة او غبية، لكن هذا امر يمكنني تحمله، ولكن ما لا يمكنني تحمله هو الاهانة التي تتسبب بها هذا الأمر لزوجي، فرنسوا يكنّ احتراماً عظيماً للنساء عامة ولي أنا خاصة، هذا ما يدفعني الى الرد".
وتابعت أنها على رغم هذا لم تكن تعتبر أنها تعمل في السياسة قائلةً «كنت اعمل من اجل زوجي ومن اجل ابناء منطقة سارت». وعن تفاصيل عملها قالت: «كنت اتولى البريد المتعلق بالسكرتيرة، كنت احضر لزوجي ملاحظات ومذكرات حول المناسبات المحلية في الدائرة لكي يتمكن مع مذكراتي من القاء خطاباته".
وأضافت «كنت اعدّ له نوعاً من نشرة مختصرة للصحافة المحلية، كنت امثله في فاعليات، كنت اقرأ الخطابات التي سيلقيها، كنت دوماً مشاركة في خياراته السياسية، لديه ثقة تامة بي وبتكتمي وكذلك ايضاً بأخلاصي، كنت اقول له الحقيقة وهو ما لم يكن موظفون يفعلونه دوماً»، مشددة على انها «خلافاً لآخرين فأنا لن اتخلى عنه ابدا".
وأكدت فيون أن زوجها «كان يحتاج أحداً يقوم بهذه المهمات المتنوعة جداً، ولو لم اكن انا هذا الشخص لكان سيدفع لشخص آخر ليقوم به، فقررنا ان يكون هذا الشخص هو انا".
وأوضحت أنها ظلت تعمل مساعدة برلمانية لمارك جويار، النائب الذي حل محل زوجها في المقعد النيابي، لأن النائب الجديد «لم يكن معروفاً» مثل زوجها وعملها الى جانبه «كان يوفر له شرعية".
ويشمل التحقيق في قضية «الوظائف الوهمية» عمل نجلي فيون شارل وماري مساعدين لوالدهما حين كان عضواً في مجلس الشيوخ من 2005 الى 2007.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

باكستان ساعدت مجاميع الروهينجا المسلحة بتشكيل جبهة موحدة في بنغلاديش

باكستان ساعدت مجاميع الروهينجا المسلحة بتشكيل جبهة موحدة في بنغلاديش

ترجمة عدنان علييبدو ان من بين العواقب العديدة المترتبة على الود المتزايد بن بنغلاديش وباكستان ظهور جبهة موحدة من الجماعات المسلحة الروهينجا والتي قد يكون لها تأثير بعيد المدى على المنطقة بما في ذلك...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram