كربلاء/ المدى اكد عدد من مواطني محافظة كربلاء ان التجاذبات السياسية التي طفت على سطح الاحداث اخيرا، وراءها حزب البعث، واطراف خارجية ارادت العودة بالبلاد الى زمن الخلافات والانقسامات واسقاط الاخر، لمكاسب سياسية على حساب الشعب العراق وتقدم البلاد،
او تحقيق هدف افشال الانتخابات. واشار مواطنو المحافظة الى أن الخلافات لها نتائج ايجابية ايضا، من خلال غربلة العناصر غير الجيدة، باتاحة الفرصة امام العراقيين لمعرفة الصالح من الطالح قبل التوجه الى صناديق الاقتراع للادلاء باصوات تضمن تذكرة وصول المرشحين صوب مجلس النواب.لرؤية المستقبلالمواطن محمد النوري ويعمل كاسبا قال: لدينا طموح أن تجري الانتخابات في أجواء ديمقراطية حقيقية بعيدة كل البعد عن السياسة لبعض الدول وبعض الضغوطات الخارجية وكما نرى ونشاهد على الساحة العراقية ظهور بعض الجوانب السلبية للعملية السياسية حيث ما زالت بعض العراقيل توضع أمام عجلة التقدم وبالتالي سوف ينعكس هذا كله سلبا على المواطن وعلى مدى الاستقرار الأمني. واضاف: نحن نعلم جيدا إن الكثير من دول الجوار لا يروق لها أن ترى العراق مستقرا آمنا مفعما بالأمن والأمان، فبعضها تعمل على بث الفرقة والعداوة بين أبناء البلد الواحد، كما ان هناك أطرافا خارجية تلعب دورا سلبيا وغير بناء تجاه استقرار العراق، فباتت تعمل على زرع الفرقة بين مكونات الشعب والكيل بمكيالين تجاه القضية السياسية وما حصل مؤخرا من تجاذبات سياسية كالتي حصلت بالنسبة للمشمولين بالمساءلة والعدالة وتدخل السفير الأمريكي شخصيا ولد احتقانا داخليا غير مرغوب فيه، حيث قام الآلاف من أبناء العراق في اغلب المحافظات بمظاهرات استنكارية لهذا العمل غير المسؤول وغير المرحب به كونه يعتبر تدخلا في العملية السياسية وقفزاً على الدستور وعلى قراراته. المواطن عبد الباري علوان قال: اعتبر الانتخابات حقاً وواجباً شرعياً لاختيار الأكفأ والأصلح حيث سنشارك بكل قوة في هذه الانتخابات ونعطي أصواتنا لمن هم أهل لحمل هذه المسؤولية ونحن نعلم جيدا إن هذه الزوبعة التي انتهت مؤخرا كان الهدف منها هو إجهاض العملية السياسية والعودة بالعراق إلى المربع الأول وإفراغ الدستور من محتواه الأساسي والقفز على الحقائق ونحن نعلم جيدا إن هناك دولاً كثيرة تسعى لان يبقى العراق خارج دوره الطبيعي على المستوى العالمي والعربي لذلك، فخلق هذه الأزمات له أكثر من دلالة على ضلوع بعض أعداء الشعب العراقي ولكن نحن قد وعينا وأدركنا إن هذا المخطط لم ولن ينجح لكوننا اعرف بمصلحة بلدنا ولا يمكن للعجلة أن تعود إلى الوراء ولا يمكن لنا أن نقبل بتدخل أي طرف في العملية السياسية لكون هذه العملية تهم وتخص الشعب العراقي فقط وقد أعطى العراق كل ما يملك من اجل الوصول بهذه العملية السياسية إلى بر الأمان وسوف نثبت للعالم بأننا أهل لحمل هذه المسؤولية وسوف نقوم بانتخاب من يمثلنا ومن هو أهل لحمل هذه المسؤولية ولا يمكن أن يعود القتلة والمجرمون من البعثيين إلى دفة الحكم من جديد وهذا الأمر أصبح حلما بالنسبة لهم ونسجاً من الخيال. التجاذبات والغربلةالمواطن جبار عبد الأمير قال: بالرغم من ظهور بعض التجاذبات والتناحرات والتكتلات، إلا إننا نعتبر هذا كله نوعاً من أنواع الغربلة الحقيقية لهذه الأحزاب ونحن نعرف الجيد من السيئ في الساحة وسوف نختار من يمثلنا ومن هو حريص على بناء وحماية العراق وبالتالي فأن الذهاب إلى الانتخابات والإدلاء بأصواتنا لمن يستحقها واجب وتكليف شرعي، فالبلد ما زال فيه الكثير من الخيرين ومن هم أهل لأداء الأمانة وحملها، ولذلك سوف ننتخب من نطمئن له لكوننا نريد من يستحق أصواتنا وسوف نشارك جميعا في أداء هذه المهمة التي يرتبط بها مصير العراق بأكمله وسوف يكون ليوم 7/3 وقع خاص وعرس جديد لكل العراقيين. فيما قال المواطن أبو عبدالله الشبلاوي: أرى العملية السياسية مربكة وغير واضحة المعالم حيث إننا نشاهد إن هناك حراكاً سياسياً وتدخلاً لبعض الأطراف الخارجية مما ولد إحباطاً لدى المواطن لكوننا نعرف جيدا إن الدستور قد حفظ للمواطن حرية الاختيار وان المشاركين لهم الحق في انتخاب من هو أهل للمسؤولية، ولكن ظهور بعض الأسماء من البعثيين وممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء جعلنا نعيد الحسابات ونحن نظم صوتنا إلى صوت لجنة المساءلة والعدالة باجتثاث كل من ثبت تورطه بالدماء العراقية، فنحن نريد أن يكون القانون هو الرادع القوي بحق هؤلاء القتلة لاننا نعلم جيدا إن تدخل دول ذات نفوذ عالمي كبير ودول الجوار ذات الموارد المالية العظيمة ومد الكتل المتقدمة الى الانتخابات بالأموال والضغوط التي يتعرض لها المسؤولون عن عملية الاجتثاث وغيرها كلها سوف تؤدي إلى عرقلة الانتخابات وعزوف الكثير من الناخبين في حال لو بقي الحال على ماهو عليه فنحن نريد أن نرى انتخابات نزيهة وأشخاصاً مشهود لهم بالكفاءة والإخلاص عكس مانرى في البرلمان الحالي حيث المهاترات السياسية والقفز على الحقائق حتى تولد انطباع سيئ لدى المواطنين، وبالتالي إن بعض الاحباطات قد تولدت نتيجة عدم تطبيق القوانين المهمة والتي تخدم الفرد والمجتمع حيث بقيت أك
مواطنون يحذرون من التدخلات الخارجية لإفشال الانتخابات
نشر في: 14 فبراير, 2010: 07:15 م