الانبار / المدى
قامت قوة من أفراد حماية عضو مجلس الانبار أركان خلف الطهموز مساء امس بمهاجمة محطة إذاعة "صوت الانبار" في الرمادي ومحاولة إغلاقها. ونقلت وكالة "اور" عن مصدر في إذاعة صوت الانبار قوله، إن "قوة من أفراد حماية عضو مجلس محافظة الانبار أركان خلف الطرموز هاجمت مقر إذاعة صوت الانبار وسط مدينة الرمادي وحاولت إغلاق المحطة الإذاعية وطرد العاملين في المحطة من البناية التي تشغلها الإذاعة".وأضاف المصدر أن " السبب من محاولة أفراد حماية عضو مجلس الانبار إغلاق المحطة الإذاعية بسبب تقرير إذاعي أعدته إذاعة صوت الانبار وبثته أمس عن سوء الخدمات في الرمادي وشبة انعدام المشاريع الخدمية في المدينة".
وبين المصدر أن "عضو مجلس الانبار أركان خلف الطهموز هو مسؤول لجنة الخدمات في مجلس الانبار وان شرطة محافظة لم تتدخل لحماية المحطة الإذاعية، لكن جهات سياسية طالبت أفراد حماية الطرموز بالانسحاب حتى لا يؤثر في مركز عضو مجلس المحافظة إعلاميا وتوجيه انتقادات إعلامية ضده بسبب "بلطجة" أفراد حمايته وعدم تدخل شرطة الانبار". بحسب ما نقلته "أور" .
وتؤكد منظمات مدنية معنية بمتابعة حقوق الإنسان وحرية الرأي، زيادة حالات الاعتداء على الصحفيين وانتهاك حقوقهم أثناء محاولتهم الحصول على المعلومة من مؤسسات الدولة .
وكان مرصد الحريات الصحفية قد دان في (30/7/2011) ما قامت به قيادة شرطة صلاح الدين ضد وسائل إعلام وصحفيين في مدينة تكريت، مبديا استغرابه الشديد للتجاوزات غير القانونية التي يقوم بها مدير عام الشرطة اللواء الركن عبد الكريم الخزرجي آنذاك.
وينقل المرصد "في حالات عديدة أقدمت عناصر من الشرطة العراقية على الاعتداء بالضرب على الصحفيين وتهديدهم والتنكيل بهم، بالإضافة إلى مهاجمة مؤسسات إعلامية في مدينة تكريت، والتعمد في بعض الأحيان إلى التدخل ببث وسائل الإعلام وإيقاف عملها ".وشكا صحفيون يعملون في قناة صلاح الدين، في (30/7) من العام الماضي، من تهجم مدير عام الشرطة على الفرق الإعلامية في القناة من خلال اتصاله بهم، بعد التفجير الذي شهدته المدينة يوم الخميس الماضي.
وقالوا ومعهم آخرون يتبعون لقنوات إعلامية مختلفة في اتصالات مع مرصد الحريات الصحفية: إن اللواء الركن عبد الكريم الخزرجي مدير عام شرطة محافظة صلاح الدين اتصل بالقناة، وكال الشتائم إلى الكادر، متهماً إياهم بالإرهاب وبأنهم لا يمتلكون الشرف بسبب بثهم لقطات ومشاهد تلفزيونية للهجوم الانتحاري الذي استهدف عدداً من الجنود والفلاحين بالقرب من مصرف الرافدين وسط تكريت، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا بينهم ثلاثة جنود، وإصابة نحو 38 بجروح وإحراق ثلاث سيارات مدينة وإلحاق أضرار بعدد من المحال التجارية.
وأضاف الصحفيون وجميعهم يعملون في قناة صلاح الدين إن اللواء الخزرجي "هددنا بالاعتداء علينا جنسياً فردا فردا"، إذا ما استمررنا بالتغطية الإعلامية للتفجير الانتحاري".
جميع التعليقات 2
الشيخ ابو حسن الفتلاوي
نحن عشائر ال فتله نعلن تضامننا مع اخواننااهالي الانباروصلاح الدين ونينوى وكركوك و ديالى ونقول لهم نحن معكم بمالنا وابنائناحتى النصر انشاء الله وتنفيذ طلباتكم شعبناالمشروعه .عنهم الشيخ ابو حسن الفتلاوي بغداد
الشيخ ابو حسن الفتلاوي
نحن عشائر ال فتله نعلن تضامننا مع اخواننااهالي الانباروصلاح الدين ونينوى وكركوك و ديالى ونقول لهم نحن معكم بمالنا وابنائناحتى النصر انشاء الله وتنفيذ طلباتكم شعبناالمشروعه .عنهم الشيخ ابو حسن الفتلاوي بغداد