أقرّ مجلس الوزراء اللبناني سلة من التعيينات الأمنية والعسكرية، والتي شملت قيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي وغيرها من الأجهزة، بعد سنوات من التمديد للقيادات الأمنية نتيجة الفراغ الرئاسي الذي شهدته البلاد قبل انتخاب الرئيس ميشال عون رئيساً للجمهوري
أقرّ مجلس الوزراء اللبناني سلة من التعيينات الأمنية والعسكرية، والتي شملت قيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي وغيرها من الأجهزة، بعد سنوات من التمديد للقيادات الأمنية نتيجة الفراغ الرئاسي الذي شهدته البلاد قبل انتخاب الرئيس ميشال عون رئيساً للجمهورية قبل أشهر، وتأليف حكومة الرئيس سعد الحريري.
وشملت التعيينات الجديدة التي أقرها المجلس في جلسته التي عقدت أمس الأربعاء، تعيين العميد الركن جوزيف عون قائداً للجيش اللبناني بعد ترقيته لرتبة عماد، والعميد سعد الله الحمد أميناً عاماً للمجلس الأعلى للدفاع بعد ترقيته إلى رتبة لواء، والعميد عماد عثمان مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي، إضافة إلى تثبيت اللواء عباس إبراهيم مديراً عاماً للأمن العام بصفة مدني بعد استقالته من السلك العسكري.
إن حالة الفراغ في سدة الرئاسة لمدة عامين، أنتجت فراغاً على صعيد الفئات الأولى، بلغت نحو 33 مركزاً. وعادة ما تكون هذه الملفات حساسة في لبنان لأنها ومن شأن هذه الخطوة في لبنان أن تملأ شغوراً حصل في مراكز الدولة، خصوصاً تخضع لتوازنات طائفية وسياسية، لكنها تمت هذه المرّة بسلاسة وبتوافق جميع الوزراء.