فورين بوليسي: إدارة ترامب تتجه لتوسيع استخدام القوة العسكرية ضد المسلحينقالت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية إن الغارات الجوية في اليمن تعكس اتجاها أكبر باختيار إدارة الرئيس دونالد ترامب لمزيد من العمل العسكري ضد المسلحين الإسلاميين.وأوضحت الصحيفة أنه

فورين بوليسي: إدارة ترامب تتجه لتوسيع استخدام القوة العسكرية ضد المسلحين

قالت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية إن الغارات الجوية في اليمن تعكس اتجاها أكبر باختيار إدارة الرئيس دونالد ترامب لمزيد من العمل العسكري ضد المسلحين
الإسلاميين.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد أسبوع من الضربات الجوية العقابية ضد القاعدة في اليمن والتي  أشعلت النيران في نحو 40 هدفا، حصل الطيارون الأميركيون على راحة على مدار الليلتين الماضيتين، فالمداهمات التي استمرت أسبوعا في اليمن تجاوزت مجموع القصف الذي حدث في أي عام خلال رئاسة باراك أوباما، ففي عهد الإدارة السابقة، كانت الموافقة على الضربات تأتي بعد مناقشات سياسية بطيئة،  مع ضرورة توقيع كبار المسؤولين على أي تحرك من هذا القبيل، لكن تبين أن إدارة ترامب أكثر سرعة في إعطاء الضوء الأخضر لمثل هذه الهجمات.
 وبدرجة أكبر، فإن اتساع حملة القصف في اليمن تشير إلى استخدام أكثر قوة للقوى العسكرية من قبل إدارة ترامب ضد المسلحين الإسلاميين من سوريا إلى افغانستان، فقد وافق البيت الأبيض بالفعل على نشر قوات المارينز والقوات الخاصة إلى سوريا وعملية كوماندو واسعة في اليمن، واقترح قائد عسكري أميركي ، إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن استعداد ترامب للأمر بعمل عسكري يختلف عما كان عليه الحال مع أوباما، فعندما كانت مستشارة الأمن القومى السابقة سوزان رايس تدير عملية اتخاذ القرار كانت الأمور تبدو متحجرة في مجلس الأمن القومي، الأمر الذي تسبب في إحباط المخططين العسكريين بالقيادة المركزية الأميركية، حسبما أفاد مسؤول دفاعي سابق رفض الكشف عن هويته

ميليت التركية: معلومات مثيرة عن قاتل السفير الروسي لدى أنقرة

ذكرت صحيفة " Milliyet " أن قاتل السفير الروسي لدى تركيا، قبل القيام بجريمته، بحث في الإنترنت عن معلومات تخص السفير الأميركي وليس فقط السفير الروسي أندريه كارلوف، ويعتقد المحققون أنه كان يخطط أيضا للهجوم على السفير الأميركي.
وقد حصل المحققون على كمبيوتر المجرم، ووجدوا أنه كان يبحث عن معلومات تخص السفيرين الأميركي والروسي لدى تركيا. وبناء على هذا، افترض المحققون أن مولود ميرت الطنطاش (قاتل السفير الروسي)، خطط لاغتيال السفير الأميركي جون باس أيضا، كما أنه بحث أيضا عن أنشطة السفيرين في أنقرة.
وذكرت الصحيفة، أن المحققين الأتراك طلبوا من شركة "Gmail" تقديم الرسائل التي قام المجرم بحذفها من بريده الإلكتروني، ولكن أجابت الشركة أنه من المستحيل استرجاع الرسائل التي تم حذفها من قبل المستخدم.
وذكرت صحيفة "Sabah" نقلا عن مصدر في هيئات إنفاذ القانون، أن مكتب المدعى العام في أنقرة الذي يحقق في مقتل السفير الروسي، طلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي المساعدة في استعادة الرسائل المحذوفة فضلا عن فك تشفير هاتف الآيفون الذي كان بحوزة المجرم آنذاك.
يذكر أن السفير الروسي أندريه كارلوف لقى مصرعه، ديسمبر كانون الاول الماضى أثناء افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية حول روسيا، بعد أن أطلق مولود ميرت الطنطاش، وهو عنصر في الشرطة التركية، النار عليه. وقضت القوات الأمنية التركية على القاتل في
المكان.