عاشت ( أ. م ) بصحبة زوجها 10 سنوات كلها عذاب وضرب وإهانات ، رغم زواجهما بعد قصة حب جمعتهما طوال 3 سنوات فلم تجد أمامها حلاً غير طلب الطلاق لعلها تُنهى تلك المعاناة وتعيش فى استقرار برفقة ابنها .روت ( أ.م ) مأساتها للباحثة الاجتماع
عاشت ( أ. م ) بصحبة زوجها 10 سنوات كلها عذاب وضرب وإهانات ، رغم زواجهما بعد قصة حب جمعتهما طوال 3 سنوات فلم تجد أمامها حلاً غير طلب الطلاق لعلها تُنهى تلك المعاناة وتعيش فى استقرار برفقة ابنها .
روت ( أ.م ) مأساتها للباحثة الاجتماعية في محكمة الاحوال الشخصية في الاعظمية قائلة : جمعتني وزوجي ( ط ) قصة حب جميلة دامت 3 سنوات، بعد أن تعرفت عليه في الشركة التي أعمل فيها فكان زميلا وحبيبا وشقيقا وكل شيء بالنسبة لي وتزوجنا ومضى أول عام زواج والأمور مستقرة وحملت فى ابني وظننت أننى سأعيش بقية حياتي سعيدة .
وأضافت ( أ ) بدأ عنف زوجى ويداه تنالان من جسدي بسبب رفضي ترك العمل فكانت هذه نقطة الخلاف المستمرة بيننا لا تنتهى أبداً، فتركت المنزل وذهبت لأمي أطلب تدخلها لترحمني من عذاب زوجي، فما كان منها إلا أن أجبرتني على العودة إليه ومن وقتها أدرك أنني ليس لي سند يدافع عني .
وتابعت ( أ ) حديثها مكثت معه سنوات فقدت الاستقرار النفسي ، كل يوم عذاب واهانات أكثر فأكثر حتى أصابني اكتئاب وأصبحت ملازمة للمنزل وأرفض التكلم مع أحد وعندها أدركت أنني على وشك الجنون! تركت المنزل وطلبت الطلاق وعندها جاء زوجي وقام بتهديدي بالقتل بسكين وأحدث بي إصابة في يدي أثناء محاولته إجباري على العودة .
وأضافت ( أ ) رفضت العودة وأقمت دعوى خلع وما زالت انتظر النتيجة منذ عام حتى الآن ولم يصدر بها حكم بسبب رفضه تطليقي وتخلفه عن حضور الجلسات .
واختتمت ( أ ) حديثها للأسف الشديد ابنى حالته النفسية ساءت بسبب مشاهدته الخلافات المستمرة بيني وزوجي وضربه أمي بسبب سلوكه السيء فحاول خنقي وأنا نائمة حتى كدت أموت بين يديه مضيفة أنا الآن مريضة بالضغط والسكر وأخشى الذهاب لعملي وابني يعالج في بيت والدتي بسبب العنف الذي تعرضنا لـه من قبل زوجي .