لم تعد تقنيات الذكاء الاصطناعي حكراً على الروبوتات والهواتف، بل أصبحت هذه التقنيات تجتاح العديد من المجالات، بما فيها مجال الترجمة، حيث سبق وأن اعتمدت شركة غوغل على الذكاء الاصطناعي لتطوير منصة الترجمة التابعة لها، وتطمح كذلك إلى أن تُسهم هذه
لم تعد تقنيات الذكاء الاصطناعي حكراً على الروبوتات والهواتف، بل أصبحت هذه التقنيات تجتاح العديد من المجالات، بما فيها مجال الترجمة، حيث سبق وأن اعتمدت شركة غوغل على الذكاء الاصطناعي لتطوير منصة الترجمة التابعة لها، وتطمح كذلك إلى أن تُسهم هذه التقنيات في تحسين ترجمة النصوص بشكل كبير. ويبدو أن بعض الشركات تسعى هي الأخرى إلى دمج الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة، حيث قامت الشركة الناشئة الهولندية Travis بالإعلان عن منتجها الجديد "المترجِم تراڤيس"، ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للهواتف الذكية المقام في مدينة برشلونة الإسبانية.
وتُعوّل الشركة على جهازها المبتكر لحلّ مشكل الترجمة الآنية للمحادثات المباشرة بين الأطراف الذين يتحدّثون لغات مختلفة. وتعِد الشركة زبائنها المستقبلين بتقنيات ومواصفات جديدة لم يسبق وضعها في الأسواق ضمن خانة المترجم الإلكتروني.
وصرّح المدير التنفيذي للشركة، السيد لينارت فان دير زيل، لـ"العربي الجديد" قائلا: يُعدّ جهاز “ترافيس المُترجِم” الأوّل عالمياً من حيث اللغات المدعومة والتي يصل عددها إلى 80 لغةً، بما فيها اللغة العربية، كما يعتبر أول مترجم جيب يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي (IA)، بحيث يتمكّن الجهاز من تطوير نفسه بنفسه مع تزايد الاستخدام وتحليل محادثات المستخدمين، في سبيل رفع جودة التقاط الأصوات وترجمة المعاني بدقّة.