اختتمت في عاصمة الشمال المغربي  فعاليات الدورة 18 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة ، الذي ينظمه المركز السينمائي المغربي بالتعاون  مع الغرف المهنية العاملة في السينما، والذي استمر إلى غاية 11 من شهر آذار.وقد خيم رحيل الفنان محمد حسن الجندي على

اختتمت في عاصمة الشمال المغربي  فعاليات الدورة 18 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة ، الذي ينظمه المركز السينمائي المغربي بالتعاون  مع الغرف المهنية العاملة في السينما، والذي استمر إلى غاية 11 من شهر آذار.
وقد خيم رحيل الفنان محمد حسن الجندي على افتتاح المهرجان، حيث عرضت صورته على شاشة عملاقة، بمصاحبة موسيقى فيلم الرسالة والذي كان الراحل أحد ابطاله متبوعة بلقطات له من الفيلم نفسه.
وتنافس 30 فيلماً على المسابقتين الرسميتين للمهرجان، حيث تشمل مسابقة الأفلام الطويلة 15 فيلماً روائياً ووثائقياً تم اختيارها من بين 21 فيلماً، فيما تشمل مسابقة الأفلام القصيرة 15 فيلماً أيضاً تم اختيارها من بين 52 فيلماً وكالتالي: (البحث عن السلطة المفقودة) لمحمد بنسودة، و (ادور) لأحمد بايدو، و (حياة) لرؤوف الصباحي، و (ضربة في الرأس) لهشام العسري، و (ايبيريتا) لمحمد بوزغو ،و (يد فاطمة) لأحمد المعنوي، و(ليالي جهنم ) لحميد بناني، و (نور في الظلام) لخولة بنعمر، و (المليار) لمحمد المفتاحي، و ( سفر جديجة) " وثائقي " لطارق الادريسي ، و (معجزات القسم) " وثائقي " للبنى اليوسفي، و (الحاجات) لمحمد عاشور، و ( بلدي هي بلدي) لعادل عزاب و (نوح لايعرف السباحة) لرشيد الوالي و (عرق الشتا) لحكيم بلعباس.
وتضمن برنامج الدورة الـ 18 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة بالاضافة الى مسابقتي الافلام الطويلة والقصيرة، عدة لقاءات صحافية وندوات حول القضايا المتعلقة بالفن السابع واستعراض الحصيلة السينمائية بالمغرب، بالاضافة الى الانشطة الموازية للعروض من خلال اقامة الورش والندوات واللقاءات، وقد برزت في دورة هذه السنة المحاضرة التي دعا اليها خبراء ونقاد السينما، حيث دعوا الى تعزيز الرؤية السينمائية ومواكبة التقدم التكنلوجي ودعم التمويل في مجال صناعة السينما من اجل وضع حد للتناقص الملحوظ لمرتادي دور العرض المحلية والترويج والتحفيز من اجل اعادة استقطاب جمهور هذا الفن المميز لنشر الثقافة السينمائية واحداث شاشات وفضاءات جديدة للحد من تقلص قاعات العرض من اجل انعاش السينما.
وعن امكانية أن ينتقل المهرجان الى مدينة اخرى، فقد صرح رئيس المركز السينمائي المغربي: أن المهرجان الوطني للفيلم والذي ينظم عادةً في طنجة من المرتقب نقله لمدينة اخرى ابتداءً من النسخة المقبلة والمدن المرشحة بحس المسؤول هي مدن العيون و ورززازات واغادير وفاس.
ويعدّ مهرجان طنجة، من أهم المهرجانات، والذي يشهد مشاركة العديد من الافلام الطويلة والقصيرة الحديثة، كما يشهد ايضاً تكريم وجوه سينمائية اعطت الكثير للسينما، والجدير بالذكر، أن صناعة السينما في العالم اصبحت ملجأً  للصناعة الاجنبية، حيث ارتفعت قيمة الاستثمارات الى اضعاف ماكانت عليه بسبب التقنيين والفنيين والممثلين، بالاضافة الى شركات الانتاج والتسهيلات اللوجستية والتنوع في المناخ واشتهار المغرب بجودة الضوء الطبيعي.