لندن:الذهب يصعد قبيل مؤشرات رفع أسعار الفائدة الأميركيةارتفعت أسعار الذهب، أمس الأربعاء، في ظل ترقب السوق لمزيد من المؤشرات حول عدد المرات التي سيرفع فيها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة في العام الحالي والضبابية المتعلقة
لندن:
الذهب يصعد قبيل مؤشرات رفع أسعار الفائدة الأميركية
ارتفعت أسعار الذهب، أمس الأربعاء، في ظل ترقب السوق لمزيد من المؤشرات حول عدد المرات التي سيرفع فيها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سعر الفائدة في العام الحالي والضبابية المتعلقة بنتيجة الانتخابات الهولندية.
ومع اعتبار الرفع الوشيك لسعر الفائدة الأميركية أمراً مفروغاً منه بالفعل، يركز المستثمرون على الرسالة التي سيرسلها البنك المركزي، أمس الأربعاء، في ختام اجتماع استمر يومين، وفي كانون الأول، توقع الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة ثلاث مرات في العام الحالي.
وبحلول الساعة 1040 بتوقيت جرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 1200.93 دولار للأوقية (الأونصة). وزاد في العقود الأميركية الآجلة 0.1 بالمئة إلى 1200.90 دولار للأوقية.
ومن المقرر أن يصدر بيان المركزي الأميركي في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش، أمس الأربعاء، يعقبه مؤتمر صحفي في الساعة 1830 بتوقيت جرينتش، وتراجع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 101.620 وهو ما دعم الذهب أيضاً.
كما يركز المستثمرون، على الانتخابات الهولندية، التي تجرى، أمس الأربعاء، والتي زادت من جاذبية الذهب كملاذ آمن، وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.4 بالمئة إلى 16.90 دولار للأوقية. وصعد البلاتين 0.8 بالمئة إلى 939.60 دولار للأوقية، بينما زاد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 745.50 دولار للأوقية.
وبلغت أسعار البلاديوم أدنى مستوى لها منذ 31 كانون الثاني، حينما سجلت 738.35 دولار للأوقية يوم الاثنين.
تونس:
عجز الميزان التجاري يقفز إلى 86% في أول شهرين من 2017
أظهرت أرقام رسمية، أمس الأربعاء، أن العجز التجاري لتونس تضاعف تقريباً في أول شهرين من 2017 مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.
وقفز العجز 86 بالمئة في أول شهرين من 2017، وقال معهد الإحصاء الحكومي، إن العجز زاد إلى 2.51 مليار دينار (1.10 مليار دولار) في كانون الثاني وشباط في 2017 من 1.35 مليار دينار في أول شهرين من عام 2016 .
ونمت الواردات بنسبة 23.7 بالمئة في أول شهرين من هذا العام، لتبلغ 7.13 مليار دينار، بينما زادت الصادرات بوتيرة بطيئة بلغت نحو 4 بالمئة، لتصل إلى 4.41 مليار دينار، وسط توقع البعض، أن تتخذ السلطات التونسية قراراً بترشيد بعض الواردات في المدة المقبلة.