اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تشكيل وعمارة > المكتبة التشكيلية: باليت وحروفها المخبوءة بأيقوناتها اللونية

المكتبة التشكيلية: باليت وحروفها المخبوءة بأيقوناتها اللونية

نشر في: 18 مارس, 2017: 12:01 ص

 
صدر العدد الجديد من مجلة "باليت" الثقافية المتخصصة بالفنون التشكيلية والبصرية، الذي يحمل الرقم 38، في سنتها الخامسة .ضمّ العدد بين طيّاته، كلمة رئيس التحرير (ناصر الربيعي) أشار فيها إلى الإشكالية الفنية المسمّاة التناص والتأثر والتأثير حيث قا

 

صدر العدد الجديد من مجلة "باليت" الثقافية المتخصصة بالفنون التشكيلية والبصرية، الذي يحمل الرقم 38، في سنتها الخامسة .
ضمّ العدد بين طيّاته، كلمة رئيس التحرير (ناصر الربيعي) أشار فيها إلى الإشكالية الفنية المسمّاة التناص والتأثر والتأثير حيث قال: "إنها من أكثر المواضيع التي تداولها هذا العام في الوسط التشكيلي العراقي، وخصوصاً وسائل التواصل الاجتماعي حول سرقة الأعمال والأساليب الفنية وتقنية العمل".
وكتب ماجد صالح السامرائي مقالاً بعنوان (الفنان مروان قصاب باشي وغربة المبدع العربي)، جاء فيها "كما أستشعر الفنان مروان وجوده حالة معزولة في الوطن والمنفى، وهي محنة المبدع العربي ومأساته وهو يعيش سنوات العمر الجميل على أرض الغربة التي لا يكون له منها شيء". كما ضمّ العدد مقالاً بقلم حسن عبد الحميد بعنوان (حوافل جمال المعنى في توثيقات الراحل فهمي القيسي) عبّر فيه عن مسيرة الفنان القيسي الذي عمل بصمت، وتابع الكاتب: عندما تخرج لوحاته بكامل أبهتها وطغيان تباهيها الجمالي الخالص مدعمة بإشارات ورموز تراثية. وكتب الفنان قاسم سبتي في مقال له بعنوان (لا خيار لنا سوى الإصرار على الجمال): "يبدو أن لا خيار سوى الإصرار على الجمال! ويا له من خيار! وهاهم نخبة التشكيل يترجلون من على صهوات ألوانهم الجامحة حاملين أكثر من تسعين لوحة هي خلاصة نبيلة لتضاريس وطن ينام الموت في حناياه الخبيثة وكذلك الحياة. وكتب علي إبراهيم الدليمي عن مأساة الكرادة جرح لا يندمل يعبر عنها في عمل مفاهيمي جديد، حيث نظم ستة عشر فناناً عراقياً مابين رسام ونحات وشاعر ومصور، ينتمون جميعهم لجيل الفن المعاصر، ويحملون في دواخلهم ثقافة إنسانية ووطنية خالصة.
وكتب معاذ الآلوسي في موضوع التعامل مع الجمال: يسعد ويبهج نشأت الآلوسي ذلك الفنان الذي استطاع أن يثبت بسلوكه الفني، مساراً آخر غير الرسم المجرد، يختلف عما أعتاده فيما هو معروف به، بالنسبة لمعرفتي به، فهو رسام تشكيلي، فنان بكل ما تحمله هذه الحرفة من معاني، لم يكتف بالرسم وسلك منحى أخر هو التجسيمي.
واستذكر العدد كالوست سركيس كولبنكيان وهو رجل أعمال ارمني أحب الخير والفن مخلداً أسمه في صرح خالد (قاعة كولبنكيان). كما تابعت باليت المعرض الأول لجماعة أزاميل النحتية هو تكريم لرمز من رموز العراق الفنية هو الفنان صالح القره غولي، ذلك الرجل الذي قدر له أن يكون رجل حداثة، فهو عنوان لسيرة طويلة من الحداثة بدأت منذ أمد بعيد حينما لم يكن النحت شائعاً. بالإضافة إلى مواضيع المجلة الثابتة ومسابقة شهداء الكرادة التي حصل عليها النحات هيثم حسن ومقالات تحدثت عن معارض فنية وتشكيلية أقيمت في داخل وخارج وزارة الثقافة.

 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

إندونيسي يتزوج 87 مرة انتقاماً لحبه الفاشل 

إندونيسي يتزوج 87 مرة انتقاماً لحبه الفاشل 

شباب كثر يمرون بتجارب حب وعشق فاشلة، لكن هذا الإندونيسي لم يكن حبه فاشلاً فقط بل زواجه أيضاً، حيث طلبت زوجته الأولى الطلاق بعد عامين فقط من الارتباط به. ولذلك قرر الانتقام بطريقته الخاصة....
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram