أكد الجيش الاسرائيلي في بيان نادر، أن مقاتلاته، شنت غارات على مواقع في سوريا، وفي المقابل أعلن الجيش السوري، أنه أسقط طائرة إسرائيلية.وذكر بيان الجيش الاسرائيلي، أن "القوات الحكومية السورية أطلقت عدداً من الصواريخ على المقاتلات الاسرائيلية عندما عادت
أكد الجيش الاسرائيلي في بيان نادر، أن مقاتلاته، شنت غارات على مواقع في سوريا، وفي المقابل أعلن الجيش السوري، أنه أسقط طائرة إسرائيلية.
وذكر بيان الجيش الاسرائيلي، أن "القوات الحكومية السورية أطلقت عدداً من الصواريخ على المقاتلات الاسرائيلية عندما عادت إلى المجال الجوي الاسرائيلي، ولكن لم يقع ضحايا أو خسائر".
ولكن القيادة العامة للجيش السوري قالت في بيان إنها "أسقطت طائرة إسرائيلية وأصابت أخرى فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف البيان السوري أن "4 طائرات للعدو اخترقت مجالنا الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية، واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي، وتصدت لها وسائط دفاعنا الجوي، وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار". ودوت صفارات الإنذار من الصواريخ في المستوطنات الاسرائيلية في وادي الأردن في الضفة الغربية.
وقال الجيش الاسرائيلي، إن النظام الدفاع الصاروخي اعترض صاروخاً سورياً، ولكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل. ووردت تقارير سابقة، عن استهداف مقاتلات اسرائيلية، لقوافل تحمل أسلحة في سوريا أكثر من مرة.
وكانت السلطات الاسرائيلية قد تعهدت باستخدام كل السبل الضرورية للحيلولة دون وصول الاسلحة الاسرائيلية إلى مسلحي حزب الله في لبنان.
وعرض قناة 10 تي في الاسرائيلية، صوراً من الأردن لما قالت إنه حطام الصاروخ. ولم يتضح كيف انتهى الأمر بحطام الصاروخ من الأردن.
من جانب اخر قُتل 57 شخصاً وجرح العشرات، بغارة شنتها طائرات حربية، لم تؤكد هويتها بعد، على مسجد عمر ابن الخطاب في قرية الجينة الخاضعة لسيطرة المعارضة جنوب غرب الأتارب قرب حلب، فيما ترجح تقارير إعلامية، أن تكون القوات الأميركية التي أعلنت قتل عدد من متطرفي «القاعدة» أمس مسؤولة عن المجزرة.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان يوم، امس الجمعة، أن ضربة جوية شنتها قوات التحالف الدولي، أمس الاول الخميس، على مدينة إدلب، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر تنظيم «القاعدة»، من دون أن يذكر وقوع خسائر بين المدنيين. واكتفى البيان بتأكيد مقتل العناصر وقوله: «كانت إدلب ملاذاً آمناً مهماً للقاعدة في الأعوام الأخيرة». فيما نقلت «بي بي سي» عن الناطق باسم القيادة المركزية جون توماس قوله، إن موقع الضربة غير واضح، مؤكداً انها لم تستهدف مسجداً كان على بعد 15 متراً من الموقع الذي ضربته الطائرات الأميركية. وعُثر على بقايا صواريخ أميركية في حطام المسجد، بحسب ما قالت صحيفة «أوكيوباي ديموكراتس» التي أكدت إقرار مسؤولين أميركيين بالمسؤولية عن المجزرة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الطائرات، نفذت الهجوم وقت صلاة العشاء، حين كان المسجد مكتظاً بالمصلين. وأكد استمرار عمليات انتشال الجثث وإنقاذ العالقين، مرجحاً زيادة القتلى.
وكان المرصد ذكر في وقت سابق، أن طائرات حربية يرجّح أنها تابعة للتحالف، نفذت ضربات مكثفة على مناطق في قرية الشاهر ومناطق أخرى خاضعة لتنظيم (داعش) في ريف الرقة الشرقي من دون وقوع حسائر بشرية.
في شأن منفصل، دعت الحكومة السورية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للمطالبة بأن تتوقف حملة عسكرية تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم (داعش) عن استهداف سدّي الفرات وتشرين والمناطق المحيطة بهما «منعاً لكارثة وشيكة".
وفي خطاب إلى غوتيريش ومجلس الأمن، نشر أمس، قال نائب سفير سورية منذر منذر، إن السكان على امتداد نهر الفرات في العراق يمكن أن يتأثروا «بالتخريب الممنهج للبنية التحتية». وأضاف في خطابه «الدمار التام لهذين السدّين اللذين تستهدفهما الضربات الجوية سيجرف مدناً وبلدات وقرى ويغمرها بالمياه وهو ما يعرض حياة مئات الآلاف من الناس الذين يعيشون في تلك المناطق للخطر".