أنا بذرةٌ وأضاع أجنحة المياه ترابيماذا ظننتِ؟فإنّ لي ضجري ولي سأمي ولي قلقٌ يحيط كتابيلم تعلمي أني شطبتُ دفاتري!!وحديقتي سوّرتها بضبابيطفلٌ أنادوّنتُ أوجاع الذين تشرّدوا ونثرتُ غربتهم على أبوابيهذا غيابُكِ شرّد الانهار في قلبي وأسلمني لهول غيابيكم تذ
أنا بذرةٌ
وأضاع أجنحة المياه ترابي
ماذا ظننتِ؟
فإنّ لي ضجري ولي سأمي ولي قلقٌ يحيط كتابي
لم تعلمي أني شطبتُ دفاتري!!
وحديقتي سوّرتها بضبابي
طفلٌ أنا
دوّنتُ أوجاع الذين تشرّدوا ونثرتُ غربتهم على أبوابي
هذا غيابُكِ شرّد الانهار في قلبي وأسلمني لهول غيابي
كم تذهبين الى قصيدتيَ البعيدة والمدى وحلٌ وغيمُ عذابِ
لا تذهبي في الصمت أكثر
لا تردّي رايتي صيفاً يموج بغير خضابِ
يا فتنة الأنهار أنتِ
تدفّقي
اني شطبت دفاتري وسحابي
لي أن اريح خرائطي من خضرةٍ يدمي رحيلي صمتُها وإيابي
ولدٌ
تشرّدني شوارعكِ القديمة كلها
وتصيد طير شبابي