تشهد مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً، والانترنت بشكل عام تزايداً في " البلطجة السيبرانية " أو التنمّر بشكل كبير وملحوظ .ودفعت هذه الزيادة العديد من الأشخاص الاعتيادين وحتى المشاهير إلى الابتعاد عن استخدام بعض مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً، والانترنت بشكل عام تزايداً في " البلطجة السيبرانية " أو التنمّر بشكل كبير وملحوظ .
ودفعت هذه الزيادة العديد من الأشخاص الاعتيادين وحتى المشاهير إلى الابتعاد عن استخدام بعض مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم الممثلة ليزلي جونز التي ألغت حسابها على " تويتر" بعد تعرضها لحملة وحشية من الإهانات العنصرية .
وأطلقت مايكروسوفت أخيراً مؤشراً جديداً لقياس مدى سلامة، ومقدار الخطر الذي يتعرض إليه الناس على الانترنت.
وأجرى باحثون دراسة شملت 17 دولة، وطرحوا عدة أسئلة على مجموعتين من السكان الأولى تضمنت المراهقين (من عمر 13 إلى 17)، أما الثانية فكانت للبالغين (من 18 إلى 74)
ودارت الأسئلة حول تصوراتهم لمخاطر الانترنت ضمن أربع فئات، هي: السلوك ، السمعة ، الجنسية والشخصية .
وكانت الأسئلة هي: هل تعرضوا لإحدى هذه الإساءات؟ وفي حال الإجابة بنعم، ما عدد المرات؟
ووجدوا أن الإساءات التي يتعرض لها غالبية الأشخاص تكون بسبب " المحتوى غير المرغوب به " أو قد يتعرضون للمعاملة بلؤم أو التنمّر أو التحرّش .
وكشفت الدراسة ايضا أن الدولة الأكثر تحضّراً على الانترنت هي المملكة المتحدة تليها في المرتبة الثانية أستراليا، ومن ثم الولايات المتحدة . بينما تحتل بلجيكا المرتبة الرابعة ، وفرنسا الخامسة وتأتي ألمانيا في السادسة تليها الهند في السابعة .
وبالنسبة إلى المرتبة الثامنة فكانت من نصيب الصين، وجاءت بعدها تركيا. تلتهما البرازيل في المرتبة الـ 10، وتشيلي في الـ 11وفي المرتبة الـ 14 الأخيرة جاءت إفريقيا، سبقتها المكسيك، وقبلها روسيا .