TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > كان ، ولسوف يكون !!

كان ، ولسوف يكون !!

نشر في: 19 مارس, 2017: 09:01 م

١—٢

سأتخلى  اليوم عن الكتابة ،  لأخلي المكان لقلم كاتب متمرس ، كتب يقول : إنه راصد ومؤرشف لما يكتب في الصحف ويذاع في الفضائيات ، وقد إستوقفته عبارات وردت في مقال الأسبوع  الماضي (رحيل ملكة ) حول  إنتقال السلطة في المملكة  المتحدة . بسلاسة ويسر ، وفق برنامج حضاري وقور ،،، خلافا لما جرى  ويجري في معظم بلدان العالم  الثالث — البلدان  العربية على وجه  الخصوص.
يذكر الكاتب —الذي ابى ان يفصح عن اسمه الحقيقي وآثر  الإنزواء تحت بردة  أسم مستعار
وبعد مقدمة طويلة إستعرض فيها   ما جرى  ويجرى في البلدان  العربية عند  إنتقال  السلطة ::  في مصر ، ليبيا ، السودان ، الآردن ، سوريا ، لبنان ، فلسطين ، المملكة العربية السعودية ، العراق  و…و.
…………
العراق … مذ  تولى الملك فيصل الآول  سدة الحكم بالعراق ،، لم تتوقف الإشاعات عن  ابتلائه  بالمرض ،  وكان سفره  إلى لندن للتداوي والإستشفاء ، مصداقا للآقاويل .. سيما ميتته  المبكرة المريبة بعد إيابه  من  السفر بزمن قصير … تلاه مصرع ابنه الملك غازي بإفتعال إصطدام سيارته بعمود للكهرباء ، ولقد نسجت حول ذاك المصرع حكايات وحكايات حول موقف الملك وتمرده على السياسة  الغربية السائدة  آنذاك . اعقبه مصرع إبنه الملك فيصل الثاني — قبيل سفره خارج العراق  بآيام — هو وخاله عبد الإله وجل افراد العائلة  المالكة …. تلاه مصرع عبد الكريم قاسم وآركان حكمه ونهايتهم  المأساوية على يد الإنقلابيين ، الذين لم يهنؤوا  طويلا بالجلوس على عرش السلطة ، وفي مقدمتهم عبد السلام عارف الذي قضى نحبه إثر سقوط الطائرة فيما كان عائدا من إحدى جولاته التفقدية في محافظة ميسان ،،،،، والأسماء تترى : منهم صالح مهدي عماش ، طاهر يحيى ، عبد الرحمن البزاز ، وآخرهم وليس آخيرهم ( صدام حسين ) ورهطه ، ونهايتهم المأساوية  المعروفة .
الأردن …  الملك المؤسس ، عبد الله بن الحسين ، آغتيل على مرآى ومسمع ، لم يخلفه ابنه الأكبر ، طلال إلا  لبضعة اشهر ،، لينحى عن كرسي الحكم ، بحجة ( المرض ) آضطراب نفسي يحول بينه وبين الإمساك بزمام السلطة ، اسند  الحكم  لولده ( الحسين ) رغم صغر سنه وقلة  تجربته ،، وحين حان انتهاء مهمته كملك ، أصيب او بالأحرى ( اصابوه ) بمرض قاتل ، لم يمهله طويلا ،، ليخلفه ابنه عبد الله  الثاني ،، بعدما نزعت قلادة الحكم من الإبن الثاني  للملك عبد الله  (الأمير الحسن  )، كذلك إستبعد الآمير علي بن الحسين ، بحجج شتى .
يتبع …..

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

هل ستعيد التشكيلة الوزارية الجديدة بناء التعليم العالي في العراق؟

العمود الثامن: معركة كرسي رئيس الوزراء!!

العمود الثامن: من كاكا عصمت إلى كاكا برهم

العمود الثامن: عبد الوهاب الساعدي.. حكاية عراقية

السيد محمد رضا السيستاني؛ الأكبر حظاً بزعامة مرجعية النجف

العمود الثامن: صنع في العراق

 علي حسين اخبرنا الشيخ همام حمودي" مشكورا " ان العراقي يعيش حاله من الرفاهيه يلبس أرقى الملابس وعنده نقال ايفون وراتبه جيد جدآ ، فماذا يحتاج بعد كل هذه الرفاهية. وجميل أن تتزامن...
علي حسين

قناطر: في البصرة.. هذا الكعك من ذاك العجين

طالب عبد العزيز كل ما تتعرض له الحياة السياسية من هزات في العراق نتيجة حتمية لعملية خاطئة، لم تبن على وفق برامج وخطط العمل السياسي؛ بمفهومه المتعارف عليه في الدول الديمقراطية، كقواعد وأسس علمية....
طالب عبد العزيز

تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.. من يكون رئيس الوزراء؟

إياد العنبر يخبرنا التراث الفكري الإسلامي بأن التنظير للسلطة السياسية يبدأ بسؤال مَن يحكم؟ وليس كيف يحكم؟ ولعلَّ تفسير ذلك يعود لسؤالٍ مأزومٍ في الفقه السياسي الإسلامي، إذ نجد أن مقالات الإسلاميين تبدأ بمناقشة...
اياد العنبر

هل الكاتب مرآةً كاشفة للحقيقة؟

عبد الكريم البليخ لم يكن الكاتب، في جوهره، مجرد ناسخ أو راوٍ، بل كان شاهداً. الشاهد على لحظةٍ تاريخية، على مأساةٍ إنسانية، على حلمٍ جماعي، وعلى جرحٍ فردي. والكاتب الحقيقي، عبر العصور، هو ذاك...
عبد الكريم البليخ
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram