ثلاثة من كل شيء، كانت وسيلته لخلق تألق جديد وإبداعٍ آخر، فقبل أن ينطلق مشروعه المتمثل بمهرجان للفيلم العراقي، وضع أُسساً تجعله أكثر تميّزاً من خلال توليد تساؤلات في ذاكرة المتلقي. فاتخذ المهرجان من اسمه بوابة، تكاد أن تكون القاسم المشترك،
ثلاثة من كل شيء، كانت وسيلته لخلق تألق جديد وإبداعٍ آخر، فقبل أن ينطلق مشروعه المتمثل بمهرجان للفيلم العراقي، وضع أُسساً تجعله أكثر تميّزاً من خلال توليد تساؤلات في ذاكرة المتلقي.
فاتخذ المهرجان من اسمه بوابة، تكاد أن تكون القاسم المشترك، لكل فعاليات المهرجان، من حيث تاريخ انعقاد دوراته، التي تصادف في الثالث من آذار من كل عام، وعدد أيام انعقاده الثلاثة، ووقت العرض الذي يبدأ الساعة الثالثة، ووقت الفيلم ثلاث دقائق، والجوائز المحددة بثلاث، والمدة المحددة للنقاش حول الافلام هي 3 دقائق لكل متحدث، بما يشكل نقلة جمالية وإبداعية على صعيد الشكل والمضمون.
وهذا ما أطلق عليه د. حكمت البيضاني مهرجان”مهرجان 3 دقائق.... 3 أيام"، ويذكر البيضاني قائلاً”تم التخطيط والتحضير لإقامة المهرجان في دورته الثانية تقريباً قبل 4 اشهر، ووصلنا الآن، الى اللمسات النهائية في الديكور الداخلي لصالة العرض والمطبوعات والكتيبات التعريفية وكل ما يخص احتياجات المهرجان".
ومن خلال موقع المهرجان الالكتروني، إضافة إلى موقعه عبر فيس بوك، تم وضع شروط معينة ومقاييس على اساسها يتم قبول الفيلم المقدم والذي يجب أن يكون وقته لايتجاوز الـ3 دقائق، ويذكر البيضاني”تم قبول 48 فيلماً في المهرجان، من بين الافلام المقبولة هي :
(الطائر فرين) للمخرج عبد الوهاب شواني من كردستان العراق، فيلم (هارموني) للمخرج ميثم خلف من العراق، فيلم (الجود بالنفس) للمخرج مرتضى العامري من العراق، فيلم (مصور بغداد) للمخرج مجد حميد من العراق، فيلم (المشنقة) لمصطفى جاهد من العراق، فيلم (صمت السماء) للمخرج جبرائيل ابو بكر من كردستان العراق، فيلم (غاز) للمخرج عباس عبد الواحد من العراق، وفيلم (مخاض) للمخرج امير البصري من العراق.”مؤكداً”أن لبقية الافلام التي تم قبولها ذات الاهمية للأفلام التي ذكرها، ولكنه ذكر هذه الأفلام لغرض الايجاز".
اللجنة التي وضعت لتقييم الأفلام المقدمة أختارت الـ 48 فيلماً وفق ضوابط وضعت منذ تأسيس المهرجان، والتي نشرت خلال موقع المهرجان الالكتروني، وصفحة المهرجان الرسمية عبر الفيس بوك.
أما عن الخطط المستقبلية التي يهدف لها المهرجان يذكر البيضاني”الخطة المستقبلية للمهرجان للنهوض بالواقع السينمائي العراقي، هي تمكين الشباب السينمائيين العراقيين، من انتاج افلام تشارك في المهرجان المقبل وفي المهرجانات العربية والعالمية من خلال توفير الاحتياجات اللازمة للمخرجين والمعدات والتي تمثل العائق الاكبر لشبابنا السينمائي الواعد".
وأكد البيضاني قائلاً”من المؤمل أن يتم الاتفاق مع مهرجانات عالمية وعربية، لكي يتم عرض الافلام المشاركة في تلك المهرجانات ونحن نعمل من الآن، وبجدية من اجل تحقيق هذا النقلة السينمائية على مستوى العراق".