قال ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي، إنه لم يرغب في أن يكون وزيراً للخارجية ووافق على المنصب فقط لأنه زوجته أقنعته بذلك.وأضاف تيلرسون في حواره أجرته معه صحيفة "إندبندنت جورنال رفيو" على متن طائرته خلال جولته في آسيا، "لم أكن أريد هذه الوظيفة، ول
قال ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأمريكي، إنه لم يرغب في أن يكون وزيراً للخارجية ووافق على المنصب فقط لأنه زوجته أقنعته
بذلك.
وأضاف تيلرسون في حواره أجرته معه صحيفة "إندبندنت جورنال رفيو" على متن طائرته خلال جولته في آسيا، "لم أكن أريد هذه الوظيفة، ولم أسع لها، زوجتي أخبرتنى أنني من المفترض أن أقوم بها".
وقالت صحيفة "الغارديان"، إن حوار المدير التنفيذى السابق لشركة "إكسون موبيل" نشر بعد جولته المثيرة للجدل في آسيا، وقبل ساعات من أهم فاعلية لوزارة الخارجية خلال شهرين وهي اللقاء الدولي بشأن كيفية محاربة داعش.
وأوضح وزير الخارجية، أنه لم يلتق دونالد ترامب، قبل أن يستدعيه إلى برج ترامب بعد فوزه المفاجئ في الانتخابات الرئاسية.
ولد تيلرسون (64 عاماً) في ولاية تكساس، وترأس شركة "إكسون موبيل" للنفط، وعمل لصالحها في الولايات المتحدة واليمن وروسيا، ولديه علاقة وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير
بوتين.
وكانت علاقة تيليرسون بالكرملين، الذي منحه وسام الصداقة عام 2013، هو الموضوع الرئيس للتدقيق والفحص من قبل المشرعين الأمريكيين قبل التصويت على منحه الثقة لهذا المنصب
الرفيع.
وخلال الجلسة التي عقدها مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي للمصادقة على تعيين تيلرسون في منصبه الجديد، أقرّ بأن الغرب لديه مبررات للقلق من العدوان الروسي، لكنه رفض وصف بوتين بأنه مجرم حرب. ومثل ترامب، لم يتول تيلرسون سابقا أي منصب رسمي في الإدارة الأمريكية، فقد أمضى أكثر من 40 عاما في العمل لشركة إكسون، التي انضم إليها كمهندس إنتاج بعد تخرجه مباشرة من جامعة تكساس في ولاية أوستن، وارتقى في عدة مناصب حتى وصل إلى منصب مدير
الشركة عام 2006.