أصيب 12 شخصاً على الأقل في إطلاق نار أمام البرلمان البريطاني، الأربعاء. حسب ما أفاد مراسل سكاي نيوز عربية.كما ذكر أن، عناصر الشرطة أطلقت النار على رجل، كان يحمل سكيناً، خارج البرلمان.وأعلن رئيس مجلس العموم البريطاني ديفيد ليدنغتون المسؤول عن
أصيب 12 شخصاً على الأقل في إطلاق نار أمام البرلمان البريطاني، الأربعاء. حسب ما أفاد مراسل سكاي نيوز عربية.
كما ذكر أن، عناصر الشرطة أطلقت النار على رجل، كان يحمل سكيناً، خارج البرلمان.
وأعلن رئيس مجلس العموم البريطاني ديفيد ليدنغتون المسؤول عن ترتيب أعمال الحكومة، أمام النواب "ما أستطيع قوله للمجلس هو أن حادثاً خطيراً قد وقع". وأضاف "يبدو أن ضابطاً للشرطة تعرض للطعن وأن المهاجم اصيب بنيران الشرطة". وأضاف "هناك تقارير أيضاً، عن وقوع المزيد من أعمال العنف في محيط قصر وستمنستر" مقر البرلمان. وجاء في بيان للحكومة البريطانية أن، رئيسة الوزراء تيريزا ماي في أمان، وأنها شوهدت تركب سيارة ابتعدت بها عن مبنى البرلمان. وقالت الشرطة البريطانية إنها، تتعامل مع الحادث على أنه حادث إرهابي إلى أن يتضح شيء آخر.
وفور وقوع الحادث، أقامت أجهزة الأمن حاجز أمني أمام البرلمان، فيما خلقت حالة من الاستنفار والهلع وسط المواطنين.
وتوقفت الحركة في اتجاه شارع البرلمان، بعد وصول بعض سيارات الشرطة، التي تقوم بإبعاد الناس من أمام البرلمان.
ووصلت سيارات إسعاف إلى عين المكان، بالإضافة إلى طائرة هليوكوبتر لنقل الجرحى والمصابين مع انتشار مجموعة من القناصة.
وجرى تعليق جلسة لمجلس العموم بعد سماع طلقات نار بالخارج، كما فرض على الجميع إخلاء منطقة البرلمان.
من جانبه، قال وزير بريطاني إن، الشرطة أطلقت النار على منفذ الهجوم وأردته قتيلاً، كما أفاد نائب بريطاني، بأن رجل شرطة تعرض لعملية طعن في محيط المبنى.
وفي تفاصيل الاعتداء بالدهس، تبيّن أن المعتدي هاجم عدداً من المارّة، ودهس 5 أشخاص قبل محاولته اقتحام البرلمان البريطاني. وأظهرت الصور الأولية انتشاراً أمنياً كثيفاً أمام مبنى البرلمان، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر أمنية أنّ، شرطياً أصيب من جراء اعتداء بالسكين نفّذه أحد المهاجمين، أثناء محاولته اقتحام مبنى البرلمان. وفي وقت لاحق، أعلن رئيس مجلس العموم، جون بيركاو، أنّ الشرطة تمكّنت من قتل منفذ الاعتداء بالسكين.
وبحسب "رويترز"، فقد جرى على الفور تعليق جلسة مجلس العموم.
بدورها، نقلت وسائل إعلام بريطانية، أن الشرطة تمكنت من إطلاق النار على المهاجم، وأنّ قوة أمنية توجّهت إلى مبنى البرلمان البريطاني.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن شخصاً يحمل سكيناً أصيب بطلق ناري من الشرطة بالقرب من مجلس العموم، أمس الأربعاء، كما شوهد ثلاثة أشخاص مصابين في محيط المجلس.
وأشارت الصحيفة، إلى حادث آخر أصيب فيه أكثر من ١٠ أشخاص في دهس سيارة ضربت العديد من المارّة على جسر ويستمنستر. كما أشارت إلى تقارير تفيد بوقوع انفجار.
كما نقلت الصحيفة عن تقارير، بأن رجلًا آسيوياً في منتصف العمر، اخترق محيط مجلس العموم وطعن ضابط شرطة. وتم إبعاد رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي عن المشهد، كما تم تطويق وإغلاق مجلس العموم بلندن.
من جانب آخر، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتابع آخر التطورات حول حادث إطلاق النار في العاصمة البريطانية
لندن.
فيما أكد أحد أعضاء البرلمان البريطاني، أن ما يقرب من 8 شرطيين مسلحين اصطحبوا تريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، إلى خارج مقر البرلمان بعد دقائق من سماع إطلاق النار .
وأضاف العضو وفقاً لصحيفة الغارديان، أن قوات الشرطة اصطحبتها إلى سيارة سوداء في ظل إطلاق النار. ونشر عضو البرلمان البريطاني جورج فريمان على حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، صورة لرجال شرطة مكافحة الإرهاب، داخل البرلمان. وأشاد بشجاعتهم في التنسيق أثناء وجودهم في البرلمان، لضمان انتهاء التهديد الذي يفرضه الحادث. وقال عضو آخر: إن رجال شرطة مسلحين في غرفة المجلس مع المحتجزين داخل البرلمان. مضيفاً أن، ضباطاً أشبه بضباط جيش، يعملون بالقرب من القصر، مشيداً بجهودهم قائلاً "نحن محظوظون لوجود مثل هؤلاء الحرّاس الشجعان".
وكانت كالة "رويترز" نشرت نبأ سماع دوي انفجار خارج البرلمان البريطاني، وأكد مسؤول برلماني، إصابة اثنين بالرصاص خارج البرلمان البريطاني، وأنه تم إغلاق المبنى.
وقال مصور من "رويترز" الأربعاء، إنه رأى 12 مصاباً على الأقل على جسر "وستمنستر" بعد سماع دوي فرقعات خارج البرلمان البريطاني.
ويأتي الحادث في نفس، اليوم الذي أحيت فيها بلجيكا ذكرى مرور سنة على أسوأ حادث إرهابي تشهده في تأريخها قتل خلاله 32 شخصاً في تفجيرات انتحارية على مطار بروكسل ومحطة قطارات في العاصمة
البلجيكية.