كشفت مؤسسة ريستارد اينيرجي النرويجية لأبحاث الطاقة في دراسة جديدة لها، عن توقعاتها بتحقيق خطط التنمية لحقول النفط في العراق وإيران، نمواً كبيراً بالإنتاج النفطي عبر السنوات الأربع المقبلة، على صعيد الشرق الأوسط .واستناداً للمؤسسة البحثية النرويجية ال
كشفت مؤسسة ريستارد اينيرجي النرويجية لأبحاث الطاقة في دراسة جديدة لها، عن توقعاتها بتحقيق خطط التنمية لحقول النفط في العراق وإيران، نمواً كبيراً بالإنتاج النفطي عبر السنوات الأربع المقبلة، على صعيد الشرق الأوسط .
واستناداً للمؤسسة البحثية النرويجية التي تدرس المشاريع النفطية للدول الأعضاء في منظمة اوبك بمنطقة الشرق الأوسط، فإن العراق وايران من المتوقع لهما أن يحقّقا السقوف الانتاجية المرسومة للنفط مع التوقع بمساهمتهما في تحقيق ارتفاع بإنتاج النفط في المنطقة بدءاً من النصف الثاني من عام 2017 .
ونقل موقع بريك بولك اينيرجي الإخباري عن محلل في مؤسسة ريستارد اينيرجي البحثية قوله "العراق وايران هما البلدان المرجّحان لتحقيق أعلى درجة نمو بالإنتاج النفطي خلال العقد المقبل، وهما أيضاً من بين البلدان الرائدة في مجال مضاعفة نسبة الاستثمارات في بلديهما خلال السنوات المقبلة".
واشارت المؤسسة النرويجية، الى أن معدل نمو انتاج النفط في العراق، سيتحقق من خلال اطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير حقل غرب القرنة – 2 الذي تضطلع به شركة لوك اويل الروسية، وكذلك حقل نفط نهر بن عمر والمرحلة الثانية من تطوير حقل مجنون وتنفيذ المرحلة الثالثة من تطوير حقل حلفاية.
أما في إيران، فإنه من المتوقع أن يسهم تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ازاديجان الجنوبي، بتحقيق نمو بالانتاج النفطي عبر السنوات الخمس المقبلة، ليصل الى معدل 255 الف برميل باليوم، ابتداءً من العام 2021 .
وكانت ايران قد اعلنت في كانون الثاني الماضي، أن انتاجها النفطي قد وصل الى 4 ملايين برميل باليوم، وهو دليل على استعادتها لقدرتها الانتاجية بعد سنوات العقوبات المفروضة .
فيما تؤكد وزارة النفط العراقية، على لسان المتحدث باسمها عاصم جهاد في 1-3-2017، أن رصيد العراق من المخزون الثابت الآن 153 مليار برميل، وهي كمية قابلة للزيادة بنحو 15 مليار برميل بداية العام المقبل 2018.