برلينمركل لا تتوقع خروج دول أخرى من الاتحاد الأوروبيقالت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل لصحيفة ألمانية، أنها لا تخشى خروج دول أخرى من الاتحاد الأوروبي، فيما يستعد زعماء الاتحاد إلى الاحتفال بمرور 60 عاماً على إنشاء التكتل قبل أيام من بدء بريطانيا إج

برلين
مركل لا تتوقع خروج دول أخرى من الاتحاد الأوروبي

قالت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل لصحيفة ألمانية، أنها لا تخشى خروج دول أخرى من الاتحاد الأوروبي، فيما يستعد زعماء الاتحاد إلى الاحتفال بمرور 60 عاماً على إنشاء التكتل قبل أيام من بدء بريطانيا إجراءات الخروج. وستطلق رئيسة وزراء بريطانيا الأربعاء المقبل، عملية الانفصال عن الاتحاد وبدء العد التنازلي لمغادرة بريطانيا الفعلية، والتي تستغرق عامين.
وعندما سُئلت مركل عما إذا كانت تخشى من خروج دول أخرى، قالت مركل لصحيفة «باسايور نيو برس»: «لا، الدول الأعضاء لديها بالطبع أفكار مختلفة عن كيفية تشكيل المستقبل لكن الطريق إلى الأمام واضح: المزيد من التعاون". وأشارت إلى أن «مجالات التعاون تشمل الدفاع والسيطرة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي والسياسة الاقتصادية والحرب ضد التشدد الإسلامي".
وقالت مركل أن، رسالة ماي الوشيكة للبدء في عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن تلقي بظلالها على قمة الاتحاد لمناسبة الذكرى الـ60 لتأسيس التكتل.

نيويورك
الأمم المتحدة تحقق في جرائم ضد الروهينغا

وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، على إرسال بعثة تقصي حقائق للتحقيق في مزاعم واسعة النطاق بتعرض أبناء أقلية الروهينغا المسلمة للقتل والاغتصاب والتعذيب على يد قوات الأمن في ولاية راخين بميانمار.
وأصدر المجلس المؤلف من 47 دولة قراراً بالإجماع تقدم به الاتحاد الأوروبي ويدعو "لضمان المحاسبة الكاملة للجناة وتحقيق العدل للضحايا".
وقال تقرير للأمم المتحدة صدر الشهر الماضي، واستند إلى مقابلات مع 220 من 75 ألفاً من الروهينغا الذين هربوا إلى بنغلادش منذ تشرين الاول، إن قوات الأمن في ميانمار، ارتكبت أعمال قتل واغتصاب جماعية بحق الروهينغا في حملة "من المرجح كثيراً" أن تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية وربما تطهير عرقي.
ورفض وفد ميانمار هذا التحرك واصفاً إياه بغير المقبول. وقالت الهند والصين إنهما ستنأيان بنفسيهما عن الأمر.

مانيلا
رئيس الفلبين يهاجم الاتحاد الأوروبي ويصفه بـ"أبناء العاهرات"

هاجم الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرت بحدة – امس الجمعة – الاتحاد الأوروبي، واصفًا التكتل بـ"أبناء العاهرة" بعدما أصدر مشرعوه قراراً يدعوه إلى ضبط النفس وإعادة التفكير في حربه الدموية على المخدرات، حسبما أوردت وكالة رويترز البريطانية. وبخ دوتيرت الاتحاد الأوروبي بسبب حثه له على تركيز حملته حول اعادة تأهيل متعاطي المخدرات وأن يوقف نهجه الذي أسفر عن مقتل آلاف المواطنين منذ توليه الرئاسة قبل تسعة أشهر. وخلال كلمته أمام رجال الأعمال الصينيين، أشاد رئيس الفلبين بالصين لقروضها ومساعداتها، وقال إنه لا يحتاج للاتحاد الأوروبي أو لبرامج إعادة التأهيل "الغبية" التي فشلت في وقف المدمنين الذين يرتكبون جرائم السرقة والاغتصاب والقتل.
وقال: "لذلك نحن نحصل على إغاثة حالياً من المصاعب التي نمر بها لأن الكثير من الأموال (الصينية) تتدفق إلينا الاتحاد الأوروبي، أبلغنا، بأنه يريد حلاً صحياً لمشكلة المخدرات. هؤلاء أبناء العاهرة". وأدان مشرعو الاتحاد الأوروبي – الاسبوع الماضي – العديد من عمليات القتل خارج نطاق القضاء التي وقعت في الفلبين، وقالوا إنه، يجب استهداف مصادر المخدرات وليس مستهلكيها، فيما اتهم مساعدو دوتيرت الاتحاد الأوروبي بالتدخل.

باريس
الفرنسيون يسخرون من أبرز مرشحي الرئاسة على مواقع التواصل

قبل أسابيع قليلة من التصويت الحاسم في انتخابات الرئاسة الفرنسية، تزداد حدة النقاش السياسي والاجتماعي والاقتصادي بين المرشحين المتنافسين لخلافة فرانسوا هولاند، لكن الفرنسيين فضلوا الدعابة والسخرية من المرشحين ومن وعودهم الانتخابية في طريقة منهم لنقد برامجهم، مستخدمين تقنيات الـ"فوتو شوب"، حيث تحول إيمانويل ماكرون، إلى عائد من المستقبل وتم تشبيه جون لوك ميلانشون بأشهر قط على الإنترنت. وعن مارين لوبان، مرشحة حزب الجبهة الوطنية اليميني، فاستعملت الاسبوع الماضي، خلال المناظرة التلفزيونية الأولى، رسما بيانيا، يؤكد بحسبها أن، اليورو أضرّ بنمو الاقتصاد الفرنسي، لكن استطاع الفرنسيون، تحويل هذا الرسم بقدرة البرامج الحديثة لتحرير الصور إلى أداة للسخرية.  وكذلك جون لوك ميلنشون، مرشح اليسار، المعروف بمواقفه الحادة من منافسيه، كان هو الآخر أمام فوهة "تغريدات" الساخرين، فقورن بأشهر قط على الإنترنت، في سخرية من نظراته وتعبيرات وجهه خلال أحاديثه. كما امتدت سخرية الفرنسيين إلى المرشحين الآخرين، كإيمانويل ماكرون، الذى يصر على أن مشروعه توفيقي بين اليمين واليسار، فتم تحويل صورة له في زي شرطي خارق.. في إشارة إلى ماينسبه لنفسه في برنامجه، بكونه يستطيع تغيير فرنسا إلى الامام.