قالت مفوضية شؤون الانتخابات امس (الأحد) إن لجنة انتخابية من 1200 عضو زاخرة بالموالين لبكين اختارت المسؤولة الكبيرة السابقة في حكومة هونغ كونغ كاري لام لتصبح الزعيمة القادمة للمدينة.وليس لمعظم الناخبين في هونغ كونغ البالغ عددهم 7.3 مليون دور في اختيار
قالت مفوضية شؤون الانتخابات امس (الأحد) إن لجنة انتخابية من 1200 عضو زاخرة بالموالين لبكين اختارت المسؤولة الكبيرة السابقة في حكومة هونغ كونغ كاري لام لتصبح الزعيمة القادمة للمدينة.
وليس لمعظم الناخبين في هونغ كونغ البالغ عددهم 7.3 مليون دور في اختيار زعيم المستعمرة البريطانية السابقة التي عادت للحكم الصيني في العام 1997. ويأتي اختيار كاري في وقت يشهد توتراً متصاعداً مع بكين.
وستصبح لام أول امرأة تشغل منصب الرئيس التنفيذي لهونغ كونغ عندما تتولى المنصب في أول تموز (يوليو) بعد فوزها بأصوات 777 عضواً من أعضاء اللجنة مقارنةً مع 365 صوتا لأقرب منافسيها وهو جون تسانج المسؤول المالي السابق الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه يحظى بشعبية أكبر.
تعهدت الرئيسة التنفيذية المنتخبة لهونغ كونغ كارى لام، بالعمل على التغلب على الانقسامات ومواجهة الإحباطات وتوحيد المجتمع
جاءت هذه التعهدات فى أول تصريحات تدلي بها لام عقب إعلان فوزها فى الانتخابات امس/الأحد/، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى منصب الرئيس التنفيذى للمدينة، التي تتمتع بدرجة عالية من الحكم الذاتي منذ تحررها من الاحتلال البريطاني وعودتها إلى الصين عام 1997.
وتعطي سياسة "دولة واحدة ونظامان" المناطق الصينية الإدارية الخاصة، مثل هونغ كونغ وماكاو، الحق فى الاحتفاظ بأنظمتها السياسية والاقتصادية والقانونية، مع تبعيتها للحكومة المركزية فى بكين فيما يخص شؤونها الخارجية والدفاعية.
وشبهت كارى لام، التي كانت تتقلد منصب النائب السابق لرئيس الحكومة لونغ تشون يينغ، المدينة بالمنزل الذي يعاني أهله من انقسامات خطيرة ومن الإحباط بسبب تراكمات كثيرة، قائلة أنه لهذا فإن الأولوية بالنسبة لها ستكون توحيد المجتمع.
وتتولى الزعيمة الجديدة لهونغ كونغ البالغة من العمر 59 عاما، والمدعومة من بكين حكم المدينة لمدة خمس سنوات اعتبارا من 1 تموز القادم، وذلك بعد فوزها ب 777 صوتا، مقابل 365 صوتا و21 صوتا لمنافسيها المسؤول المالي البارز السابق جون تسانج (65 عاما) والقاضي المتقاعد وو كوك هينغ (70 عاما) على التوالي.