ناسا تخلق محطة فضائية ممزوجة بين الحقيقة والخيال لتدريب روّاد الفضاءذكرت وسائل إعلام اميركية اليوم عن اشتراك محطة الفضاء الاميركية ناسا NASA مع مؤسسة برامج العاب ملحمية خيالية مرئية لخلق محطة فضاء عالمية ISS ممزوجة بالواقع يمكن من خلالها
ناسا تخلق محطة فضائية ممزوجة بين الحقيقة والخيال لتدريب روّاد الفضاء
ذكرت وسائل إعلام اميركية اليوم عن اشتراك محطة الفضاء الاميركية ناسا NASA مع مؤسسة برامج العاب ملحمية خيالية مرئية لخلق محطة فضاء عالمية ISS ممزوجة بالواقع يمكن من خلالها توفير بيئة من خارج عالمنا الحالي تساعد في تدريب رواد الفضاء والمهندسين تطبيقات البرامج المرئية هذه مصممة للسماح للاشخاص بالعمل في ظروف بيئية يستحيل في الواقع الوصول لها للتدريب والتطوير .
وذكر موقع تيك كرنتش TechCrunch للاخبار التكنولوجية أن تطبيقات محطة الفضاء العالمية الممزوجة بالواقع تسمح لرواد الفضاء المتدربين من خلال منظومة انعدام الجاذبية المجهزة ان يعيشوا حالة فقدان الجاذبية الارضية بارتفاع قدمهم عن الارضية , وهذه التكنولوجيا تعمل بالاقتران مع رافعة روبوتية تجعل من المتدرب يشعر وكانه يعيش واقع حقيقي لفقدان الجاذبية وكانه يسير على سطح القمر او المريخ .
واشار الموقع التكنولوجي الى انه بالاضافة الى استخدام منظومة المحطة العالمية الممزوجة بالواقع لتدريب رواد الفضاء والمهندسين على العيش والعمل في المدار الفضائي الخارجي فان وكالة ناسا ستستخدم هذا النظام ايضا لتصميم مستوطنات وبيئات جديدة .
عن فاينانشيل اكسبرس
اكتشاف علمي : مادة جديدة تولد طاقة كهربائية قليلة الكلفة
اكتشف فريق علمي اميركي بقيادة البروفيسور اشوتوش تيواري من جامعة اوتا للابحاث في الولايات المتحدة عن مادة جديدة تبشر بامكانيتها من لتوليد طاقة كهربائية كافية لاستخدام مقلاة طبخ او انتاج طاقة كافية لشحن هاتف خلوي خلال فترة قليلة . المادة الجديدة رخيصة الثمن لتصنيعها وتعمل باستخدام الهواء الحار والبارد .
واشار فريق العلماء الى ان المادة تتشكل من الكالسيوم والكوبالت ومادة التيربيوم والتي تؤدي لانتاج مادة صديقة للبيئة توعد بانها ستكون كافية لانتاج طاقة كهربائية من خلال معالجتها بعملية ثيرموالكترونية او بالحرارة الالكترونية ويتم انتاجها بكلفة واطئة .
المادة تعمل عبر ظاهرة تُدعى بالتأثير الثرمو اليكتروني . ويكون ذلك عند تاثير تغيّر درجة الحرارة على مادة مناسبة تؤدي لتوليد فولتية كهربائية . عندما تكون احدى نهايات المادة ساخنة والنهاية الاخرى باردة فان الشحنة المتراكمة عند النهاية الساخنة تتحرك عبر المادة نحو النهاية الباردة , وهذه تؤدي لتوليد فولتية كهربائية . وعندما تكون هناك حاجة لتوليد كهرباء بدرجة واحدة اقل فإنه يتطلب اجراء تغيير بدرجة الحرارة .
وهناك فائدة اخرى من هذا الانجاز هو انه طالما يكون توجيه التسخين والتبريد محكوم بقطبية الفولتية المطبقة فهذا يعني امكانية استخدام المعدات الثرموالكترونية كمنظم لدرجة الحرارة.
عن صحيفة دجتال جورنال