لندنبريطانيا رسمياً خارج الاتحاد الأوروبيبدأت بريطانيا اليوم (الأربعاء) رسمياً عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي، وفق ما أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي أكدت أن بلادها المتحدة ستكون شريكاً ملتزماً لأوروبا. وتلقى دونالد توسك رئيس المجلس

لندن
بريطانيا رسمياً خارج الاتحاد الأوروبي

بدأت بريطانيا اليوم (الأربعاء) رسمياً عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي، وفق ما أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي أكدت أن بلادها المتحدة ستكون شريكاً ملتزماً لأوروبا. وتلقى دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي رسالة إخطار من السفير البريطاني لدى الاتحاد لتفعيل عملية العد التنازلي لخروج بريطانيا من التكتل بمقتضى المادة 50 من معاهدة لشبونة التابعة للاتحاد. وقالت ماي للبرلمان: «عملية المادة 50 جارية وستترك المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي تماشياً مع رغبة الشعب البريطاني»، موضحةً أن بريطانيا ستسعى للاتفاق على شراكتها في المستقبل مع التكتل. وأشارت مسودة وثيقة قبل ساعات من إخطار لندن الرسمي الاتحاد، إلى أن زعماء التكتل سيتعهدون في محادثات «بناءة» مع بريطانيا على صلة بـ «بريكزيت» للحد من الغموض لدى المواطنين والشركات. ولا تتضمن المسودة أي ذكر لإمكان فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاقية في نهاية فترة العامين التي يتصورها قانون الاتحاد الأوروبي. ويستبعد هذا ملحوظة من نسخة سابقة تشير إلى أن الاتحاد الأوروبي سيكون مستعداً لخيار «عدم التوصل إلى اتفاق» على رغم عدم رغبته في ذلك.

بروكسيل
اجتماع «الحلف الأطلسي» وروسيا مجدداً

 يعقد سفراء «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) اجتماعاً رسمياً مع روسيا اليوم (الخميس)، وهو رابع اجتماع منذ أن أوقفت أزمة 2014 في أوكرانيا المحادثات المنتظمة على رغم تبادل الجانبين الاتهامات بزعزعة استقرار شرقي أوروبا.
ويعد مجلس «الحلف الأطلسي» - روسيا، المنتدى الذي يجمع بين سفراء الحلف وسفير روسيا لدى الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة وينظر إليه على أنه وسيلة لمنع تصاعد التوترات من خلال شرح المواقف حتى عند وقف التدريبات المشتركة ومهمات حفظ السلام. وقالت الناطقة باسم الحلف أوانا لونجيسكو: (مجلس الحلف الأطلسي - روسيا منبر مهم للحوار من أجل تخفيف التوترات وزيادة الشفافية والقدرة على التوقع). ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المعجب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى تحسين العلاقات مع الكرملين في شأن سلسلة من القضايا بما في ذلك مكافحة المتشددين. وقال ديبلوماسيون غربيون أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت فرص التعاون بين الشرق والغرب تحسنت تحت قيادة ترامب. ويأتي الصراع في أوكرانيا على جدول أعمال الاجتماع. ويتهم الغرب روسيا بتدبير الصراع وتنفي موسكو ذلك، لكن ضم روسيا شبهَ جزيرة القرم في 2014 ما زال مثيراً للانقسام.
وقال ديبلوماسيون أن الاجتماع سيناقش تحركات قوات «الحلف الأطلسي» وقوات روسيا، فضلاً عن نشر موسكو صواريخَ في منطقة كالينينغراد ببحر البلطيق. وستكون أفغانستان أيضاً على جدول الأعمال، لكن لم يتضح ما إذا كان القائد الأعلى للحلف سيعبر عن شكوكه في أن روسيا تقدم إمدادات لمقاتلي حركة «طالبان». ووصفت موسكو الاتهام بأنه (أكذوبة) .

برلين
فضيحة جنسية تعيد هيكلة الجيــش الألمــانـي

 شرع الجيش الألماني في سلسلة إصلاحات هيكلية بعد فضيحة استغلال جنسي هزت مركزا للتدريب على العمليات الخاصة في جنوبي البلاد، حسبما أفادت رويترز أمس الأربعاء. وقال الجنرال فولكر فيكر، المفتش العام للجيش الألماني، لرويترز إن قادة في مركز فولندورف للتدريب تقاعسوا عن منع طقوس منتهِكة وغيرها من الممارسات "المهينة وعديمة الذوق" التي تورط فيها جنود ومجندات مثل استخدام موازين الحرارة الشرجية أثناء التدريب.
وقال فيكر في التقرير "لن نتسامح مع انتهاكات القيادة الداخلية للجيش الألماني." وندد مسؤولون بالجيش والحكومة بالحوادث في مركز التدريب عندما أعلنت في ينايركانون الثاني الماضي ووعدوا بعواقب جادة.
وتشكل النساء حوالي 11 بالمئة من حجم الجيش الألماني وقوامه 178 ألف جندي لكن لا يمثلن سوى حوالي اثنين بالمئة فقط في بعض الوحدات القتالية.
وقال فيكر في التقرير إن تحليلا أوليا أوضح أن المشكلات الأكبر ضمت جنودا وضباطا صغارا تتراوح أعمارهم بين 20 عاما و30 عاما في وحدات مرتبطة بسلاح المشاة وبعض مراكز التدريب.
وسلط التحقيق الضوء على ضرورة إصلاح النظام الحالي"المتفكك" للإبلاغ عن المشكلات وإنشاء قاعدة بيانات لتجميع الشكاوى ورصد الاتجاهات الجديدة.
وأُنشئ مكتب مركزي جديد أوائل فبرايرشباط للتعامل مع الشكاوى الخاصة بالتمييز والعنف وتلقى بالفعل 40 بلاغا، معظمها شكاوى مدنية ركزت على التحرش والترهيب فيما ركزت معظم الشكاوى العسكرية على"الاعتداءات الجنسية".
وقال فيكر إن الجيش سيعيد كذلك باهتمام تقييم آلياته الراهنة للإبلاغ عن التمييز والعنف والمشكلات الأخرى ويعمل على تشجيع "ثقافة للإبلاغ" أكثر انفتاحا.

موسكو
روسيا: ما يزال من الممكن التعاون مع واشنطن بشأن سوريا

قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف امس الأربعاء إنه ما يزال من الممكن تجديد التعاون مع الولايات المتحدة بشأن تسوية الأزمة السورية.
ونقل عن لافروف قوله فى مقابلة نشرت بموقع ذا ناشونال إنترست أمس الأربعاء "الرئيس (الأميركي) دونالد ترامب قال إن محاربة الإرهاب هي هدفه الدولي الأول واعتقد أن هذا طبيعى تماما. سنشترك في هذا النهج بالتأكيد." وقال الوزير الروسي إنه ما يزال يجري مناقشات بشأن اجتماع محتمل مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون. وأشار لافروف إلى أن لقاء بوتين وترامب سيعقد في الوقت المناسب للجانبين، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية.