TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > اسم وقضية: زوجة فيون التي أطاحت بأحلام الرئاسة

اسم وقضية: زوجة فيون التي أطاحت بأحلام الرئاسة

نشر في: 30 مارس, 2017: 12:01 ص

وجّه القضاء الفرنسي إلى بينيلوب فيون، زوجة مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرنسوا فيون، مساء الثلاثاء، الاتهام في قضية وظائف وهمية شغلتها ولا سيما في الجمعية الوطنية، كما أفاد مصدر قضائي.وقال المصدر إن قضاة التحقيق وجهوا إلى فيون تهم "التآمر

وجّه القضاء الفرنسي إلى بينيلوب فيون، زوجة مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرنسوا فيون، مساء الثلاثاء، الاتهام في قضية وظائف وهمية شغلتها ولا سيما في الجمعية الوطنية، كما أفاد مصدر قضائي.
وقال المصدر إن قضاة التحقيق وجهوا إلى فيون تهم "التآمر واخفاء اختلاس أموال عامة" و"التآمر وإخفاء استغلال ممتلكات عامة" و"إخفاء احتيال خطير"، لتصبح ثالث شخص يوجه إليه الاتهام في هذه القضية بعد زوجها وخلفه في الجمعية الوطنية مارك غولو.
وبحسب مصدر مطلع على التحقيق فإن فيون، البريطانية المتحدرة من مقاطعة ويلز والبالغة حاليا 61 عاما، خضعت لاستجواب من قبل قضاة التحقيق استمر ساعات عديدة.
ورفض المصدر الإدلاء بأي تفاصيل إضافية.
وبدأت التحقيقات في هذه القضية بعد نشر صحيفة "لوكانار انشينيه" في 25 كانون الثاني/يناير معلومات عن توظيف فيون زوجته مساعدة برلمانية له عندما كان نائبا في وظيفة تقاضت مقابلها 500 ألف يورو بين عامي 1998 و2007.
وقانونا، لا يعتبر ذلك غير مشروع لأن العديد من البرلمانيين الفرنسيين يوظفون أقارب لهم. لكن الاشتباه بتوظيف وهمي وحجم المبالغ التي تقاضتها من الأموال العامة (680 ألف يورو) فتحا باب التحقيقات على مصراعيها.
ويعتبر فرانسوا فيون (62 سنة) من أبرز الشخصيات الفرنسية التي تقلدت مناصب سياسية هامة ومتعددة سواء كنائب في البرلمان أو كوزير في حكومات اليمين.  وخلق مفاجأة كبيرة في الدورة الأولى من الانتخابات التمهيدية بتقدمه على آلان جوبيه وبقية المتنافسين بنسبة كبيرة من الأصوات.
بدأ فرانسوا فيون مسيرته السياسية كملحق برلماني للنائب عن منطقة سارت (غربي فرنسا) جويل لو تول، صديق والديه. وعندما أصبح هذا الأخير وزيرا للنقل ثم الدفاع، وظف معه فيون كمكلف مهمات. وفي 1981، انتخب الشاب فرانسوا (27 سنة) نائبا في الجمعية الوطنية ليكون أصغر نائب يدخل البرلمان. وفي 1983، فاز في الانتخابات المحلية ببلدة سابلي سور سارت بمنطقة سارت.
وكان فيون من المقربين جدا من وزير الداخلية ورئيس البرلمان السابق فيليب سوغان، وأحد أبرز المدافعين عن أفكار الزعيم الفرنسي التاريخي شارل ديغول.
بدأ فرانسوا فيون مسيرته الحكومية في 1993 حيث شغل منصب وزير التعليم العالي في حكومة إدوار بلادور (1993-1995). وحافظ على منصب في حكومة آلان جوبيه في 1995 عقب فوز جاك شيراك بالرئاسة على حساب مرشح فيون في هذا الاستحقاق (بلادور)، فأصبح وزيرا للتكنولوجيا والبريد والمواصلات.
في 2003، تم تعيين فرانسوا فيون في منصب وزير الشؤون الاجتماعية ثم وزيرا للتربية الوطنية في حكومة جان بيار رفران .
بعد 23 سنة من العمل السياسي الناجح، مني فرانسوا فيون بأول خسارة انتخابية في 2004 عندما فاز "الحزب الاشتراكي" برئاسة المجلس الجهوي لمنطقة بلاد لوار
(وسط فرنسا) .
وكانت هذه الخسارة بمثابة الضربة القاسية لفيون بحيث أنه أبعد عن حكومة دومينيك دو فيلبان في 2005 نتيجة للمظاهرات التي أثارها مشروعه لإصلاح النظام الدراسي.
وصرح فيون لدى مغادرته الحكومة: "عندما يأتي اليوم الذي سنقيم فيه حصيلة الرئيس جاك شيراك، لن نتذكر من حصيلة الرئيس جاك شيراك سوى الإصلاحات التي قمت بها". وقال: "حان الوقت لأتفرغ للعمل الحزبي" في حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" ("الجمهوريون" حاليا) و"التحضير للمواعيد السياسية المقبلة، لا سيما انتخاب نيكولا ساركوزي رئيسا للبلاد في 2007".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram