ماذا يجب أن تعرف عن الكولسترول؟  يتم حساب مجموع الكولسترول في الجسم بقياس 3 أنواع من الكولسترول الأول يسمّى HDL والذي يشكّل نحو 20 إلى 30 بالمئة من الكولسترول بالجسم، والثاني هو LDL أو الكولسترول الضار الذي يشكّل نحو 60 إلى 70 بالمئة من مجموع ال

ماذا يجب أن تعرف عن الكولسترول؟ 

يتم حساب مجموع الكولسترول في الجسم بقياس 3 أنواع من الكولسترول الأول يسمّى HDL والذي يشكّل نحو 20 إلى 30 بالمئة من الكولسترول بالجسم، والثاني هو LDL أو الكولسترول الضار الذي يشكّل نحو 60 إلى 70 بالمئة من مجموع الكولسترول، أما الثالث فهو VLDL والذي يشكّل نحو 10 إلى 15 بالمئة من مجموع الكولسترول.
يعتبر الـ HDL الكولسترول الجيد، ويلعب توازن النسب وفق ما تم توضيحه أعلاه دوراً مهماً في تقرير مدى مخاطر الإصابة بالكولسترول. فعندما يكشف فحص الدم عن ارتفاع مجموع الكولسترول يستطيع الطبيب التركيز على النوع الذي حدثت فيه الزيادة، وتقرير خطة العلاج لتفادي أمراض القلب.
المعدّل الصحي للكولسترول لدى المرأة هو 50، بينما يقدّر المعدّل الصحي للرجل بـ 40، ويعني ذلك أن النساء أقل عُرضة للإصابة بمشاكل الكولسترول من الرجال، وفق24 ae.
 
كيف يؤثر الكولسترول على الجسم؟:
يحافظ المعدّل الصحي للكولسترول على إبقاء مستويات فيتامين «د« والهرمونات منضبطة، كما يساعد على تعزيز عملية الهضم.
يوجد الكولسترول في اللحوم والدواجن وصفار البيض ومنتجات الألبان الغنية بالدسم. لذا عندما يأكل الإنسان الكثير من المنتجات الحيوانية يكون أكثر عُرضة لزيادة معدّل الكولسترول.
وتزداد نوعية الكولسترول الضار LDL مع اكل الدهون المتحولة، مثل الزبدة والزيت المقلي والسمن النباتي المهدرج، ويرتبط الاستهلاك المفرط لهذه النوعية بأمراض القلب والسكري.
كيف تضبط الكولسترول؟:
تجنّب مصادر الدهون الصلبة والمتحولة، لذا كلما زدت أكل الأطعمة النباتية، وقلّلت من أكل الأطعمة الحيوانية يساعد ذلك على ضبط مستوى الكولسترول.
ولتقليل مخاطر زيادة الكولسترول في الجسم احرص على ضبط الوزن، وممارسة التمارين الرياضية أو المشي السريع لمدة 30 دقيقة
يومياً.

توصل باحثان بايولوجيان من جامعة ديلوير الاميركية من انتاج عقار كيمياوي حيوي يدعى بيبتايد CK2.3 يوعد بتوفير علاج جديد للذين يعانون من هشاشة العظام بعد تطبيقه على الفئران حيث ان  زرق المريض بجرعات منه قد يزيد من كثافة وتصلب العظام المتضررة جراء مرض الهشاشة وتعود لوضعها الصحي السابق .
وذكر الباحثان انيا نوح و براساد دورجاتي في دراستهما الجديدة التي نشرت مجلة فارماكومتركس للابحاث الصيدلانية ان العظم البشري قد يتعرض لحالة بناء وتهديم بشكل متواصل في وقت يشعر الانسان بان عضامه قوية ولكن مع تقدم العمر تصبح عملية البناء ابطأ ويبدأ الجسم بفقدان المادة الحيوية لتصلب العظام وهي الكاليسيوم وهذا ما يعرف بداء هشاشة العظام حيث تفقد كثافتها وقوتها وتصبح اكثر عرضة للتفتت .
وتشير الدراسة الى ان اكثر من 10 ملايين شخص في الولايات المتحدة يعانون من هشاشة العظام وان علاج هذه الحالات تتطلب انفاق اكثر من 17 مليار دولار سنويا تتعلق ببرناج هيلث كير للرعاية الصحية المعمول به هناك .
وبينت البايولوجية انيا نوح ان معالجة فأر بعقار بيبتايد CK2.3 يزيد من كثافة المادة المعدنية في العظم لديه في حين اجرى الباحث براسدا دورجاتي دراسة رياضية دقيقية لتبيان معدل الجرعات المطلوب تناولها من قبل البشر .
واستناداً لبحثهما فان تناول جرعات من عقار بيبتايد CK2.3 من شأنه ان يزيد من كثافة مادة الكاليسيوم المعدنية للعظام المتضررة من مرض هشاشة العظام ويرجعها لحالتها الصحية السابقة .
عن ساينس ديلي