لم تكن تدري الزوجة أن لجوئها لإحدى الاذاعات المحلية للتحدث مع المقدم وسماع رأي طبي فى حالة زوجها بسبب تقصيره معها في حياتهم الجنسية سيتسبب في انقلاب في حياتها ومستقبلها بعد أن تعرَّفت والدة زوجها على صوتها أثناء بث البرنامج
لم تكن تدري الزوجة أن لجوئها لإحدى الاذاعات المحلية للتحدث مع المقدم وسماع رأي طبي فى حالة زوجها بسبب تقصيره معها في حياتهم الجنسية سيتسبب في انقلاب في حياتها ومستقبلها بعد أن تعرَّفت والدة زوجها على صوتها أثناء بث البرنامج وإبلاغ ابنها بالأمر مما تسبب فى غضب الزوج وضرب زوجته حتى كادت تموت بين يديه ليتركها مصابة بإصابات بالغة في جسدها وجرح غائر بالقرب من عينها، ويتركها مهددة بفقدان بصرها للأبد وبعدها التوجه للمحكمة وأتهمها بالخروج عن طاعته وطلب من قاضي الاحوال الشخصية في الكرادة بطليقها .
بداية القصة بدأت في صباح احد الايام عندما أجرت ( ص . ي ) عمرها 33 عامًا اتصالاً هاتفيًاً بإحدى الاذاعات التي تبث في بغداد وقصت مشكلتها عن ضعف زوجها الجنسى بعد حياة دامت بينهما لمدة ١٢ عا ماً وإنجاب طفلتين، الأمر الذي يجعلها تعيش حياة بائسة معه ولا تعرف كيف تعبِّر له عن شعورها المكبوت منذ فترة في صدرها .
حظُّ الزوجة التعيس جعل عمتها تستمع للبرنامج وعاتبتها بعنف وشدة واتهمتها من أهل زوجها بفضحهم على الملأ مما جعلهم والزوج يعتدون عليها بالضرب المبرح الذي كاد يؤدي بحياتها وإلقائها فى الشارع غارقة فى دمائها مهددة بالموت لولا تدخّل
الجيران .
صارعت الزوجة تلك الآلام فترة من الزمن فى المستشفى لتستمر فى الحياة ولكنها للأسف أصبحت مهددة بفقدان بصرها نتيجة للضرب المبرح الذي تعرضت له وقدمت شكوى ضد زوجها في مركز الشرطة ورغم كل ما فعله الزوج ( م . و ) قرر أن يكمل مسلسل جبروته وظلمه لها ليحرمها من حقوقها، فقام بتوجيه إنذار دعوى بالطلاق والتفريق بمحكمة الاحوال الشخصية في الكرادة كما رفض إطلاعها عن مكان طفلتيها وإعطائها إياهما مصرحاً لها بأنه سيجعلها تندم على فعلتها حتى تموت .
حاولت الزوجة استرداد طفلتيها ومساومة زوجها بالتنازل عن كافة حقوقها مقابل أن تأخذ حضانتهما، ولكنه رفض وأصرَّ على تعذيبها، مما دفعها بعد حرمانها من رؤيتهما لمدة ٣ شهور إلى إقامة دعوى تمكين حضانة وطلاق للضرر أمام نفس المحكمة ولا تزال القضية لم تحسم رغم تدخل الأقارب والأصدقاء .