TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > العالم في 24 ساعة

العالم في 24 ساعة

نشر في: 5 إبريل, 2017: 12:01 ص

بروكسلالاتحاد الأوروبي يُدين سياسة الهدم الإسرائيلية في الضفة الغربيةعبّر الاتحاد الأوروبي عن خيبة أمله من إسرائيل بسبب هدمها لمنازل فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في بيان قرأه سفير الاتحاد الأوروبي فابورغ أندرسون بخطوة غير معتادة يُدين الممارسات

بروكسل
الاتحاد الأوروبي يُدين سياسة الهدم الإسرائيلية في الضفة الغربية

عبّر الاتحاد الأوروبي عن خيبة أمله من إسرائيل بسبب هدمها لمنازل فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة في بيان قرأه سفير الاتحاد الأوروبي فابورغ أندرسون بخطوة غير معتادة يُدين الممارسات الإسرائيلية.
ونُشرت تصريحات أندرسون للمرة الأولى في صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية امس (الثلاثاء)، فيما امتنع ناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية عن التعليق على محتوى البيان، لكنه قال إنه ألقي أثناء اجتماع تعارف مع مدير عام الوزارة.
وقال السفير لارس أندرسون في حضور سفراء جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إن «ممارسة إجراءات تنفيذية مثل النقل القسري وعمليات الإخلاء والهدم ومصادرة المنازل والأصول الإنسانية (بما في ذلك الممولة من الاتحاد الأوروبي) وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية تتناقض مع التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي».
وأضاف «وعليه ندعو إسرائيل، كسلطة احتلال، أن تفي بالتزاماتها تجاه السكان الفلسطينيين... وأن توقف تماماً عمليات الهدم والمصادرة وأن تسمح بالوصول الكامل للمساعدات الإنسانية».
وأُثيرت القضية بعدما أصدرت إسرائيل أوامر هدم 42 منزلاً الشهر الماضي في قرية الخان الأحمر البدوية شرق القدس حيث موّلت بلجيكا وإيطاليا، العضوان في الاتحاد الأوروبي، مدرسة وساعدتا في بناء منازل لنحو 150 من السكان المحليين.

مانيلا
رئيس الفيليبين يُقيل وزير الداخلية بسبب مزاعم فساد

قال مسؤولان حكوميان امس (الثلاثاء) أن الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي أقال وزير الداخلية بسبب «فقد الثقة» ليصبح بذلك أكبر مسؤول حكومي تنفيذي يُطاح  به بسبب مزاعم فساد. وتولى دوتيرتي السلطة قبل عشرة أشهر بناءً على تعهده بمحاربة المخدرات والجريمة والفساد من أجل نمو الاقتصاد. واتخذ قرارات بفصل عشرات الموظفين ومسؤولين كبار في الهجرة وناطق سابق باسم حملته الانتخابية بسبب مزاعم فساد. وقال إرنستو أبيلا الناطق الرئاسي في بيان: «أقال دوتيرتي وزير الداخلية والحكومة المحلية السيد إسماعيل سوينو معللاً ذلك بفقد الثقة»، مضيفاً أن الإقالة تمثل تحذيراً لآخرين عينهم الرئيس في مناصبهم.
وتابع: «لعب الوزير في واقع الأمر دوراً مهماً في إقناع الرئيس بخوض الانتخابات لكن هذا لم يمنع الرئيس من مواصلة مسعاه في سبيل حكومة جديرة بالثقة من خلال مواجهة قضايا كالفساد». ودارت إشاعات حول استحواذ سوينو غير المفهوم على عقارات بما في ذلك تحسينات مفاجئة في مزرعة يملكها جنوب الفيليبين. ونفى سوينو أية تجاوزات وأصرَّ على أن العقارات ملك لشقيقه.

ريودوجانيرو
"لعنة روسيف" قد تُطيح برئيس البرازيل

بدأت أمس الثلاثاء محاكمة الرئيس البرازيلي ميشال تامر في قضية فساد قد تؤدي إلى الإطاحة به كما حدث مع الرئيسة السابقة ديلما روسيف، لكن السياسي المحنك يراهن على صلاته وقدراته للإفلات من العزل والإقالة.
وتعود قضية الفساد إلى عام 2014، أثناء الحملة الانتخابية في البلاد، فقد تلقى الرئيس اللبناني الأصل وروسيف تبرعات غير مشروعة من شركات برازيلية.
وستنظر المحكمة عمليا في إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية  في ذلك العام، وفي حال إقالة تامر، فإن أمام البلاد خيارين إما انتحابات مبكرة أو أن يختار البرلمان رئيسا مؤقتا، ما يعني مضاعفة أزمات البلاد الاقتصادية المستمرة منذ عامين .
وتولى تامر (77 عاما) السلطة العام الماضي بعد إقالة ديلما روسيف، على خلفية تلاعبها بالحسابات العامة لإخفاء عجز كبير، وكان قبلها نائبا للرئيسة.
وفي حال وجدت المحكمة أن تامر مذنبا فإنه سيجبر على التنحي عن منصبه، علما أن القضية ليست جديدة فقد بدأت فصولها بعد أشهر من وصوله إلى الحكم وكان حينها نائبا للرئيسة.
وتفيد أرواق القضية أن الاثنين (تامر وروسيف) تلقيا تبرعات من شركات عبر وسائل غير مشروعة، وتتشابك هذه القضية مع فضيحة "بتروبراس" التي تتعلق بتلقي مسؤولين رشى واختلاف يتورط فيها مسؤولون كبار. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة برازيلية، فإن الادعاء العام في المحكمة طلب من المحكمة الحكم ضد روسيف وتامر، وحال تم ذلك ، فإن مصير الرئيس اللبناني الأصل سيكون مثل روسيف العزل.

واشنطن
ترامب للسيسي: سنحارب الإرهاب معا

أظهر الاجتماع المباشر بين الرئيسين الأميركي ترامب والمصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، عزم إدارة البيت الأبيض الجديدة على إعادة بناء العلاقات مع القاهرة، بعد سنوات من التوتر. والاجتماع هو الثاني بين ترامب والسيسي، لكنه الأول لترامب بصفته رئيسا، كما أنه أول قمة بين زعيم عربي والرئيس الأميركي الجديد. وسعى ترامب لإعادة ضبط العلاقات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد أن توترت في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ومنحه دعما كاملا، وتعهد بأن يعملا معاً لقتال الإرهاب والتشدد. وقال ترامب في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع الرئيس المصري: "أود فقط أن يعلم الجميع، إن كان هناك أدنى شك، أننا نقف بقوة خلف الرئيس السيسي. لقد أدى عملا رائعا في موقف صعب للغاية. نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة". والزيارة هي الأولى الرسمية للسيسي إلى الولايات المتحدة منذ انتخابه عام 2014، علما أن أوباما لم يوجه أية دعوة للرئيس المصري لزيارة الولايات المتحدة. وقال ترامب: "أود فقط أن أقول للسيد الرئيس إن لك صديقا وحليفا قويا في الولايات المتحدة.. وأنا أيضا". وقال السيسي إنه يقدر أن ترامب يقف بقوة في مواجهة "هذا الفكر الشيطاني الخبيث". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن الرئيسين عقدا "نقاشا صريحا يركز على مجالات التعاون"، وإنهما بحثا "المجالات محل التعاون والمجالات المثيرة للقلق". وطالما كانت مصر أحد أقرب الحلفاء لواشنطن في الشرق الأوسط، وتتلقى مساعدات عسكرية سنوية من الولايات المتحدة قيمتها 1.3 ملياردولار، فضلا عن مساعدات اقتصادية أخرى.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

"رد قوي" من الدنمارك على رغبة ترامب في شراء غرينلاند

متابعة المدىقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، أمس الإثنين، إن غرينلاند ليست للبيع، بعد أن قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إن اهتمام الرئيس دونالد ترامب بشراء الجزيرة "ليس مزحة".وتابعت قائلة قبل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram