هي المشاركة الثانية لدولة الكويت، ممثلة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بعد المشاركة الأولى عام 2014 في معرض أربيل الدولي للكتاب، مسؤول الجناح الكويتي في المعرض، ورئيس معرض الكويت الدولي للكتاب سعد العنزي، عبر عن سعادته بهذه المشاركة التي تهد
هي المشاركة الثانية لدولة الكويت، ممثلة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بعد المشاركة الأولى عام 2014 في معرض أربيل الدولي للكتاب، مسؤول الجناح الكويتي في المعرض، ورئيس معرض الكويت الدولي للكتاب سعد العنزي، عبر عن سعادته بهذه المشاركة التي تهدف الى تمتين أواصر العلاقات بين دولة الكويت وإقليم كردستان والعراق. عاداً معرض الكتاب بالتظاهرة الثقافية الكبرى، مشيداً بالجهة المنظّمة مؤسسة المدى، وعلاقات المجلس الوطني، واصفاً إياها، بالمتميزة، والمتمثلة بشخص رئيسها الأستاذ فخري كريم.
بشأن المعرض وكيف وجدوه بيومه الأول، بيّن العنزي، وجدنا الإقبال المميز رغم الساعات الأولى للمعرض، منوهاً: الى الكمِّ الكبير من الزوّار لجناح المجلس، وإقبالهم على الإصدارات المختلفة. متابعاً: الشيء المفرح، وجدنا جمهوراً من مختلف مدن العراق، وهذا بحدِّ ذاته، مكسب كبير ومهم للمعرض. مشيداً: بالمساهمات والسفرات الجماعية التي نظّمتها مؤسسة المدى.
وذكر العنزي: نحن بصدد تنظيم أسبوع ثقافي كويتي في الدورة المقبلة بالتنسيق مع القنصلية الكويتية في أربيل، مؤكداً: أن الأسبوع سيشهد عدّة فعاليات ثقافية وفنية وأدبية وأنشطة منوعة، نهدف من خلالها الى رسم صورة جديدة لشكل ونوع العلاقة بين الشعبين الكويتي والعراقي. لافتاً: الى أن هذا الاسبوع، سيعتبر نواةً أوليةً لتنظيم فعاليات أخرى مشتركة مع مؤسسة المدى.
وبخصوص الإصدارات وعدد العناوين التي شارك فيها المجلس الوطني الكويتي، بيّن رئيس معرض الكويت للكتاب الدولي، لدينا في الجناح قرابة 370 عنواناً لسلسلة عالم المعرفة، وسلسلة عالم الفكر، وسلسلة المسرح العالمي، ومجلة الثقافة العالمية، وسلسلة الإبداع العالمية، وجردية الفنون، وسلسلة الكتب التراثية، اضافة الى عدد من الإصدارات لأدباء وكتّاب كويتيين، تشجيعاً لهم ودعماً للكتاب الكويتي. متابعاً: أننا من خلال هذه الإصدارات، نحرص على تقديم كل العون والمساعدة للإخوة العرب من الأدباء والكتّاب والباحثين والطلبة ومشاريعهم الابداعية عامةً.
واستطرد العنزي: من خلال تلك الإصدارات والسلسلات الابداعية، نحرص على إدامة التواصل مع القرّاء والمهتمين العرب، في شتى الدول والبلدان العربية، مبيناً: أنها تصلهم بأسعار رمزية وهذا ما نعده رسالة ثقافية نحرص على ديمومتها واستمرارها. مؤكداً: أن هذه الإصدارات مضى على إصدارها قرابة 40 عاماً، منوهاً: الى محاولة تقليد هذه السلاسل من قبل بعض المؤسسات العربية لكن لم يُكتب لها النجاح.
وختم مسؤول الجناح الكويتي في معرض أربيل الدولي للكتاب حديثه لملحق المدى موضحاً: ليست للكويت مساحة جغرافية كبيرة، ولاقوة عسكرية، مستدركاً: لكن لها مكانة ثقافية كبيرة ورسالة ثقافية، حجزت مكانة كبيرة في الخارطة المعرفية العربية والعالمية. شاكراً مؤسسة المدى على حسن التنظيم والإدارة بشخص رئيسها وكل العاملين فيها والمشرفين على المعرض الذي تمنّى له النجاح المتواصل والازدهار.










