باريسأبرز مرشحي رئاسة فرنسا يتبادلون الاتهامات في أوّل مناظرة تجمعهمشهدت مناظرة مرشحي الرئاسة الفرنسية التي جرت، الثلاثاء، حالة من التوتر بين المرشحين الأبرز وبعضهم، ووصلت لحد التراشق بالاتهامات من أجل أن يحسن كل منهم صورته أمام أنصاره لكسب شعبية، ول
باريس
أبرز مرشحي رئاسة فرنسا يتبادلون الاتهامات في أوّل مناظرة تجمعهم
شهدت مناظرة مرشحي الرئاسة الفرنسية التي جرت، الثلاثاء، حالة من التوتر بين المرشحين الأبرز وبعضهم، ووصلت لحد التراشق بالاتهامات من أجل أن يحسن كل منهم صورته أمام أنصاره لكسب شعبية، ولكن الجو العام للمناظرة تم وصفه من قبل وسائل الإعلام المختلفة بأنه كان كـ"الصراع".
وقالت شبكة "يورو نيوز" المعنية بالشؤون الأوروبية، إن رئيس الوزراء اليميني الأسبق فرنسوا فيون اضطر، أمس، لتقبل التلميحات بأنه خدم نفسه ومحيطه العائلي خلال توليه منصبه، أكثر من خدمته للفرنسيين. واتهمت اليمينية المتطرفة مارين لوبان مجتمعها لفرض نموذج ثقافي اجتماعي على كل فرنسا قائم على الديانة المسيحية في حين أن فرنسا في غالبيتها لم تعد مسيحية.
ومن جانبه، قال فيليب بوتو المرشح اليساري المناهض للرأسمالية، لمارين لوبان، "أنت التي تسوقي نفسك على أنك مناهضة للنظام القائم، فأنت محمية بقوانين نفس النظام من الملاحقات بشأن شبهات فساد تحوم حولك منذ أسابيع بفضل الحصانة البرلمانية، وهو ما لا يحظى به العمال والفرنسيون العاديون".
وهاجمت مارين لوبان التي تملك حظوظاً جدية بالفوز في الدور الأول للانتخابات، منافسها الرئيس إيمانويل ماكرون، متهمة إياه بتسخين وتقديم أطباق قديمة بالية تعود إلى أكثر من نصف قرن وبخواء برنامجه من أي جديد، في إشارة منها على أنه يرى برامج أو تدابير قديمة ويروجها من جديد. وبدوره رد عليها ماكرون بتذكيرها بما وصفه بـ "الأكاذيب" التي ترددها وحزبها منذ أربعين عاماً، ومنذ عهد والدها جان ماري لوبين. وعن دفاعها المستمر عما وصفته بالتقاليد الفرنسية والدعوة إلى حمايتها في بلد تعيش فيه نسبة مهمة من الأجانب مختلفي الثقافات والعادات، ملمحة إلى الانتماء الدينى المسيحي، قال لها جان لوك ميلونشون مرشح اليسار الراديكالي، " لا يا سيدتي، ستون بالمئة من الفرنسيين لا ديانة لهم، أريحونا من الحديث عن الدين، لسنا مجبرين على اتباع نزواتكم واختراعاتكم وأسلوبكم في فرض نموذج حياة علينا اتباعه جميعاً، وهو ليس نموذجنا ولا حتّى قريباً منه".
مانيلا
رئيس الفلبين: من منّا ليس لديه عشيقات؟
واجه الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، الأربعاء، انتقادات شديدة بسبب دفاعه عن أحد سياسيي البلاد، والذي اعترف مؤخراً بارتكابه الخيانة الزوجية. وقال دوتيرتي في خطاب بثه التلفزيون الثلاثاء، إن رئيس مجلس النواب بانتانيون ألفاريز، الذي أعلن عن خيانته لزوجته، "لديه عشيقات كثر كما لدي أنا". وأوضح دوتيرتي على الهواء مباشرة "هذا عالم من النفاق، من منكم هنا ليس لديه عشيقة؟"، مضيفاً "إنها ليست قضية كبيرة". وأثارت تعليقات دوتيرتي انتقادات حادة بين الشعب الفلبيني المحافظ، وبين الكاثوليكيين منهم خاصة الذين لا يؤيدون الطلاق. وقالت السيناتور ريسا هونتيفيروس لوكالة فرانس برس "كل كلام الرئيس عنصري وفيه كراهية ضد النساء، وهو مخالف ببساطة لسلوكيات غير سليمة بحكم كونه ذكراً". وأضافت هونتيفيروس "إنه يرسل رسالة تقوّض الكثير من الصراعات والمكاسب التي عانت المرأة من أجل تحقيقها في سبيل المساواة بين الجنسين".