تايم: "الخيار النووي" سلاح الجمهوريين لتأكيد تعيين مرشح ترامب للمحكمة العلياقالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي، صوتت للموافقة على مرشح الرئيس دونالد ترامب لمحكمة العليا القاضي نيل جورساتش، مما يعني اقتراب تصويت المصا
تايم: "الخيار النووي" سلاح الجمهوريين لتأكيد تعيين مرشح ترامب للمحكمة العليا
قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي، صوتت للموافقة على مرشح الرئيس دونالد ترامب لمحكمة العليا القاضي نيل جورساتش، مما يعني اقتراب تصويت المصادقة على تعيينه من قبل كافة أعضاء مجلس الشيوخ، لكن يتضح أيضاً أن الديمقراطيين، لديهم من الأصوات الكافية لعرقلة تأكيد تعيينه.
وأوضحت المجلة، أنه لتجنب هذه الخطوة يجب أن يوافق مجلس الشيوخ على ترشيح جورساتش بأغلبية 60 صوتاً، ويبدو أن الجمهوريين لا يملكون هذه الأصوات، وهو ما يعني أنهم سيلجأون على الأرجح إلى ما يسمى بالخيار النووي، والذي يعني أن تعديل قواعد مجلس الشيوخ القائمة منذ فترة طويلة التي تتطلب تصويتاً بـ60 صوتاً للموافقة على مرشحي المحكمة العليا، وهو ما سيسمح للجمهوريين بتأكيد ترشيح جورساتش بأغلبية بسيطة.
وبالتأكيد ستسفر هذه الخطوة عن وصول جورساتش إلى المحكمة العليا، إلا أنها أيضاً المرة الأولى التي يتم فيها استخدام هذا الخيار على الإطلاق مع مرشح للمحكمة العليا، ويمكن أن يغير للأبد عملية المصادقة على المرشحين للمحكمة العليا.
والمقصود بالخيار النووي إجراء بمجلس الشيوخ سيسمح لرئيس المجلس بتغيير قواعد التصويت، وفي هذه الحالة خاص بتأكيد، ترشيح قاض للمحكمة العليا من أغلبية 60 صوتاً من إجمالي 100 إلى أغلبية بسيطة 51.
الفايننشال تايمز: الفوضى في الرقة
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز، مقالاً كتبه، ديفيد غاردنر، عن تدهور الأوضاع في الرقة بعد تراجع تنظيم داعش.
ويقول غاردنر، إن معركة الرقة التي انتظرها الكثيرون بدأت الآن، فالقوات التي تدعمها الولايات المتحدة، وأهمها ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردي تحاصر المدينة، التي أعلنها تنظيم داعش عاصمة له.
ويضيف أن "نهاية تنظيم داعش، اقتربت، لكن الخلاف بين معارضي التنظيم بشأن مستقبل سوريا ينذر بالخراب".
ومن الواضح أن الولايات المتحدة، تريد أن تجعل من القوات الكردية ذراعها في سوريا، متناسية الجماعات المعارضة الأخرى، وغضب حليفها التركي في حلف الناتو.
ويرى أن علاقة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد تتأزم مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، فالحكومة التركية تعتقد أن الميليشيا التركية تستغل الحرب الأهلية في سوريا وتهديد تنظيم داعش لإنشاء دويلة شمالي سوريا، وبالتالي تحريض الأكراد في الحدود السورية على الانفصال.
ويذكر الكاتب أن وزير الخارجية التركي عبر عن "حزنه" لأن حليف بلاده قرر خوض حرب على "تنظيم إرهابي واحد، والتعاون مع آخر"، كما أعلنت واشنطن الأسبوع الماضي، أن إسقاط بشار الأسد لم يعد من أولوياتها"، وهو ما يجعلها في صف روسيا والولايات المتحدة وإيران. ويستغرب غاردنر أن روسيا منشغلة بمستقبل سوريا، بينما تلتزم الولايات المتحدة الصمت.