اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مسؤولون : اعتقال القائد العسكري لطالبان..الغام طالبان تعيق تقدم القوات المشتركة

مسؤولون : اعتقال القائد العسكري لطالبان..الغام طالبان تعيق تقدم القوات المشتركة

نشر في: 16 فبراير, 2010: 06:24 م

مرجه / اف بلا تزال القوات الأفغانية والدولية التي تشن منذ أربعة أيام هجوماً واسع النطاق في مرجه تصطدم امس الثلاثاء بجيوب مقاومة فيما تعيق تقدمها القنابل اليدوية المزروعة في هذه المنطقة التي تعتبر معقلا لطالبان في الجنوب الافغاني، على ما افاد عسكريون.
وقال قائد اركان الجيش الافغاني بسم الله خان لعدد من الصحافيين «تم العثور على مئات الالغام». واضاف «اننا نتقدم ببطء لانه تم تلغيم هذه المناطق». وكان القادة الافغان اكدوا الاثنين ان القوات المشتركة الافغانية والدولية سيطرت على معظم مناطق مرجه وجوارها، احد معاقل المتمردين الاسلاميين ومخزن الخشخاش الافغاني الذي يستخرج منه الافيون والهيرويين، مصدر التمويل الرئيسي لحركة طالبان.واعرب متحدث باسم مشاة البحرية الاميركية (المارينز) التي تقود الهجوم امس عن دهشته لعدد العبوات الناسفة التي زرعها العدو. وقال اللفتنانت جوش ديدامز «نجدها باعداد تفوق ما كنا نتصوره». وتتسبب العبوات الناسفة اليدوية الصنع بسقوط العدد الاكبر من القتلى في صفوف القوات الدولية والافغانية.واوضح الصليب الاحمر ان القنابل التي تزرع على حافة الطرقات تعيق ايضا نقل الجرحى الى مستشفى لشكركاه على مسافة 20 كلم من مرجه. وما يؤخر سير العمليات ايضا بحسب العسكريين قناصة طالبان الذين يطلقون النار من المنازل والمساجد. وقتل جنديان من القوات الاطلسية حتى اليوم الرابع من عملية «مشترك» او «معا» بلغة الداري، التي تشكل اضخم هجوم تشنه قوات حلف شمال الاطلسي منذ اطاحة نظام طالبان عام 2001 ويشارك فيها 15 الف عسكري.من جهة اخرى، اعلن الحلف الاطلسي مسؤوليته في مقتل 12 مدنيا افغانيا بصاروخين اخطآ هدفهما في جوار مرجه، فيما افادت الحكومة الافغانية عن مقتل تسعة اشخاص. كما اعلن الحلف الاطلسي الاثنين مقتل خمسة مدنيين افغان عن طريق الخطأ في غارة جوية في قندهار جنوب افغانسان، في حادث غير مرتبط بالهجوم الواسع الذي تقوده القوات الاميركية ضد طالبان.واطلقت عملية «مشترك» ليل الجمعة السبت واعتبرها بعض العسكريين في الحلف الاطلسي الاكبر منذ ثماني سنوات من الحرب مع حركة طالبان. وترمي هذه العملية اولا الى استعادة السيطرة على المنطقة من ايدي المتمردين وبارونات المخدرات، على ان تسمح المرحلة الثانية من العملية بتثبيت سلطة الحكومة الافغانية فيها، بحسب حلف شمال الاطلسي والسلطات الافغانية.وبين العسكريين ال15 الفا المشاركين في العملية 4400 جندي افغاني، فيما جميع الجنود المتبقين تقريبا اميركيون وبريطانيون. ولم يسبق ان تصدى عناصر طالبان للهجمات التي شنتها القوات الدولية عليهم في الماضي بل عمدوا الى تنفيذ عمليات محدودة لمضايقة الجنود قبل ان ينكفئوا الى الجبال او يتشتتوا بين السكان.ويلفت العديد من الخبراء والمسؤولين في اجهزة الاستخبارات الغربية الى ان مرجه ليست سوى واحدا من معاقل طالبان في جنوب البلاد. وكثف طالبان تمردهم في السنتين الماضيتين ووسعوا نطاقه ليشمل كافة انحاء البلاد، فالحقوا خسائر متزايدة بالقوات الاجنبية وضاعفوا هجماتهم الجريئة حتى في قلب كابول. وقتل 75 جنديا اجنبيا منذ مطلع 2010 بحسب موقع «آي كاجولتيز.اورغ» المتخصص. وكان العام 2009 الاكثر دموية خلال ثماني سنوات من الحرب، حيث وصل عدد القتلى فيه الى 250 قتيلا.من جهته حذر رئيس أركان الجيش الألماني فولكر فيكر امس الثلاثاء من الحديث عن انسحاب سريع من افغانستان موضحا ان اقامة دولة تعمل في هذا البلد يحتاج الى عشرين عاما. وقال فولكر فيكر لصحيفة دي فيلت «على الرغم من المساعدة الخارجية من النادر اقامة دولة بين ليلة وضحايا».واضاف «بشكل عام عملية اقامة دولة تعمل تحتاج الى عقد او عقدين وترافق ذلك في اغلب الاحيان نزاعات داخلية ومناقشات عنيفة». وتنشر المانيا حاليا 4500 رجل في افغانستان مما يجعلها الدولة المساهمة الثالثة في القوة الدولية لاحلال الامن في افغانستان (ايساف).ويفترض ان يقر النواب في نهاية الشهر زيادة عديد القوات 850 رجلا بينهم 350 احتياطيا كما قررت الحكومة. وقالت صحيفة «سود دويتشه تسايتونغ» الثلاثاء ان تحالف وسط اليمين الذي يشكل اغلبية في مجلس النواب (بوندستاغ) يلقى دعم المعارضة الاشتراكية الديموقراطية، وهناك حوالى عشرين نائبا فقط يستعدون للتصويت على النص.واضافت الصحيفة ان «اي قرار رسمي لم يتخذ حتى الآن لكن اكثر من مئة نائب» في الحزب الاشتراكي الديموقراطي سيقروا التفويض الجديد للجيش الالماني، الى جانب بعض النواب من دعاة حماية البيئة (الخضر).من جهة اخرى اكد مسؤولون امريكيون امس اعتقال الرجل الثاني في حركة طالبان الافغانية الملا عبد الغني برادر خلال عملية مشتركة للاستخبارات الباكستانية والامريكية في مدينة كراتشي الباكستانية لكن الحركة نفت هذه الانباء وصرح يوسف احمد، احد المتحدثين باسمها لوكالة فرانس برس بان هذه الانباء مجرد اشاعات و»كذبة كبي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram