سرّنا هذا المعرض الثقافي الذي اتسم بالتنظيم الرائع والكتب العلمية والثقافية والانسانية، التي تفيد المواطن العراقي الذي حرم منذ زمن من هكذا معارض، تجمع العديد من دور النشر العربية والأجنبية، لكل دول العالم، وقد كانت النشاطات الثقافية التي تبنتها مؤسسة
سرّنا هذا المعرض الثقافي الذي اتسم بالتنظيم الرائع والكتب العلمية والثقافية والانسانية، التي تفيد المواطن العراقي الذي حرم منذ زمن من هكذا معارض، تجمع العديد من دور النشر العربية والأجنبية، لكل دول العالم، وقد كانت النشاطات الثقافية التي تبنتها مؤسسة المدى، اكثر من رائعة ومتنوعة وفي جميع الاختصاصات، وقد ناشدت كل مستويات المجتمع، فهي فرصة للإنسان والانسانية للتعرف على أمور ثقافية وعلمية متنوعة، أما الضيافة في هذا المعرض الجميل، فقد كانت بمستوى كرم العراقي الأصيل، وقد كانت لجنة الاستقبال وتعاملاتها مع المواطنين مميّزة وبدرجة عالية من الكفاءة، وقد كانت التغطية الاعلامية جيدة وقد غطت كافة الفعاليات والانشطة في المعرض، وبخاصة مؤسسة المدى الإعلامية، فقد كانت حاضرة في جميع المجالات، فشكراً لمؤسسة المدى، رئيساً وادارة وإعلاميين وموظفين على الجهود المبذولة لنجاح هكذا محفل كبير .
د. باسم قاسم الغبان
اسعدني أن ارى مهرجاناً كبيراً بتنظيم عالي المستوى، تدعمه مؤسسة ثقافية عريقة، اثبتت وجودها في الساحة، وعلى جميع الانشطة الثقافية والاجتماعية والعلمية والسياسية والاقتصادية، فهي عملت في كل الاتجاهات، فقد كانت حريصة على ايصال المعلومة للإنسان وقد كان هذا المعرض أحد انجازاتها الكبيرة، فقد كان معرضاً حوى جميع دور النشر العربية والاجنبية، وقد عكس صورة جميلة عن الثقافة العراقية، والتي اظهرتها هذه المؤسسة، فشكري وتقديري الكبيرين لمؤسسة المدى برئيسها، وللدكتورة غادة العاملي، والى جميع كادرها من اعلاميين وموظفين.
د. صلاح نوري
حننت الى عطر الكتاب ففاح في أروقة معرض أربيل الدولي للكتاب، تنقلت بين اصدارات المؤسسات العربية للطباعة والنشر، واطلعت على طبعات جديدة لكتب قديمة، ورأيت على الرفوف كتباً جديدة تبشرني بنبع الحياة الذي مازال متدفقاً بالكلمات، نعم انها روضة الفكر تتجسد في كل المعاني والأفكار الانسانية. حفل المعرض بالتنوع الذي جاء كالبشير يؤذن في خلدي اني وجدت من يبشر بظهور للحياة، انا رجل احتجبت عن اسواق الوراقين، لكني عدت على حين غرة في معرض أربيل الدولي للكتاب، لأكون وسط احبتي من الكتب، إنها ايائل صحرائي التي اثمرت نداوة نيسان، مرحى للذين فتحوا لي آفاق البرية لأركض منتشياً في مرابعها.
الشاعر عبد الزهرة الديراوي